ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 00:05
المحور:
الادب والفن
همس لي المبكى
قرب حائط روحها
أنك مازلت هوين الممشى
وضائع الطريق نحو القوافل
تنتظر من يرميك في الجب
ويأتي على قميصك
بحرف من كذب الذئاب
ترى كم من السنين
سيحتاج قميصك
كي يهتريء
ويفقد ريحه
فتبقى أعمى دون دليل
وكم بقرة ستأكلك
حتى يغاثك العشق
ببضع صدق
أو أدنى
يا واحد الزليخات
في زمن اللا حب
كم تفسيرا لاحلام النائمين
والعاشقين
ستحتاج كي تبرح سجنك
في ذاك المحراب المعتق
ببخور الذكريات
وقليلا من الكؤؤس
المتروكه على طاولة
عشاء مسيحك الاخير
قبل أن تركب الصليب
وتبكيك عشرة من مريم
وبعض من نساء الكون
دون أن يعلمن
أنك تضحك لألمك
ومن فوق الصلب ترى
قافلة من حادي العيس
لا يعرج عليها
أو يسري بك نحوها
فتتوهم بسراب صوتها
وتظنه حقا
أنه نغمة داود
أو أغاثات الحسين
بلا مجيب
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟