أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر














المزيد.....

قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 11:53
المحور: كتابات ساخرة
    


تجري الإستعدادات على قدمٍ وساقَين " حيث ان القائمين على الأمر يُعانون من العَرَج " .. من أجل إستغلال مناسبة عيد الفطر المُبارك .. لتذليل كافة العقبات التي تقف بِوجه العملية السياسية الديمقراطية ، في العراق الفيدرالي الاتحادي الجديد ! . فهنالك إشاعة ، ان التحالف الوطني ، قد أرسل بعض حمائمه .. أمثال عباس البياتي وحيدر العبادي وعلي الدباغ وبدعمٍ من حسن العلوي ومحمود عثمان ، الى اربيل .. من أجل تهيئة الأجواء لزيارة عيدٍ يقوم بها " نوري المالكي " الى الأقليم ولقاء " مسعود البارزاني " ! ... ويُروى والعهدة على الراوي .. أن البارزاني ، إشترط على حمائم التحالُف .. ان لا يضُم الوفد القادم ، أشخاص من قبيل حسين الشهرستاني أو ياسين مجيد او حسين الأسدي ! .
من جانبٍ آخر .. هنالك دعاية تقول ، ان التحالف الكردستاني .. كَلفَ كُل من فؤاد معصوم ومحمود عثمان ومؤيد طيب .. الذين يمكن تصنيفهم في خانة حمائم السلام .. كلفهُم بِمُحاولة التقارُب من نوري المالكي وتهيئة المناخات لزيارة وفد ثخين المستوى من الكردستاني ، صباح العيد ، الى دولة رئيس الوزراء .. وسُمِعتْ بعض فتافيت الكلام من أوساط المالكي .. بِما يعني ، انهم يودون ان لايكون ضمن الوفد .. أعضاء مثل فرهاد الأتروشي او فاضل مطني او محما خليل ! .
من طرفٍ آخر .. هنالك حراكٌ محموم في كل من عمان وأنقرة .. اللتان يُقيم فيهما معظم قادة القائمة العراقية .. من أجل ترتيب قيام " أياد علاوي " بمباركة المالكي بمناسبة عيد الفطر .. أو بالعكس .. ان يُبادِر المالكي ، بإتخاذ الخطوة الأولى .. وسيناريو آخر مُقترح ، مفاده .. ان يلتقي الجمعان ، أي جماعة علاوي وجماعة المالكي ( مُصادفةٌ ! ) عند رئيس الجمهورية جلال الطالباني .. صُبحية العيد .. فيقوم الطالباني ، بِجَر اُذنَيهما وتقريبهما من بعض .. وإجبارهما على تقبيل بعضهما البعض !! .. ويطلق عليهما وابلاً من نكاته التي جلبها معه من ألمانيا ! .. ويُقال ان جميع الصقور من مُختلف الكُتل السياسية .. سوف يغيبون عن المشهد في العيد .. لأنهم كانوا أحد الأسباب المهمة ، للتوترات التي حصلتْ .. والتصعيد والتصريحات النارية !.
.....................
يُقال ان ثلاثة صقور .. أحدهم من التحالف الكردستاني والآخر من التحالف الوطني والثالث من القائمة العراقية .. تواجدوا في كافتيريا مجلس النواب .. وبعد العتاب المتبادل .. شربوا النسكافيه والكابجينو .. فإنفتحتْ قريحتهم وتصارحوا فيما بينهم .. وكانتْ حصيلة حديثهم .. ما يلي :
ان الذنب ليس ذنبهم .. فهُم مُجرد بيادق يحركها قادة الكُتل .. وهم مثل البالونات ، ينفخها الزعماء .. ويطلقونها .. لمعرفة ردود أفعال الاطراف الاخرى .. وحين ينتهي مفعولهم .. يقوم الزعيم او رئيس القائمة .. بنخزهم بدبوس .. فتنفجر وتفش ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينبغي ان يثق الكُرد بتُركيا ؟
- طيارون ف 16 على الطريقة العراقية
- - آغوات - العملية السياسية العراقية
- عِزاز .. والله عِزازْ !
- - أوغلو - في كركوك !
- إطمَئِنوا .. لا خطر عليكُم مِنّا !
- وَلَدي .. والحكومة
- الجولان .. أهدأ منطقة في سوريا !
- إتحادٌ - كونفيدرالي - بين العراق وكردستان !
- مقاطِع من التنافُس الشَرِس
- راتبٌ تقاعُدي
- الحَرُ الكافِر في العراق
- حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !
- لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع
- لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة
- اليوم الموعود
- برميل نفط .. مقابل برميل ماء
- بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل
- لو ... عادتْ عقارب الزمن الى الوراء


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر