أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك














المزيد.....


ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذا الذي يجري على الساحة السورية اصبح خارج تصورات العقل البشري او ان يحتمله الضمير الانساني
الرئيس السوري ملاك من ملائكة الرحمة ولكن الغالبية العظمى من ابناء الشعب العربي السوري مستعدون ان يلاقوا الموت في سبيل رحيله وزمرته عن قيادته للمجتمع السوري
لقد اكد الشعب العربي السوري مصداقيته العليا في رفضه الواضح والمعلن لشرعية هذا النظام
وسؤالنا المطروح ما هي اسباب ذلك كله ؟ ؟ ! !
اهم اسباب رفض الشعب لهذه القيادة ايمان هذا الشعب ان مؤسسة هذا النظام هي مؤسسة مغتصبة للحكم منذ عام 70 / 1971 يوم رفض حافظ الاسد حماية الثورة الفلسطينية على الساحة الاردنية فدعي لعقد اجتماع للقيادة القطرية السورية وقام حافظ الاسد بقوة عسكرية تابعة له بتطويق مقر الاجتماع واعتقال رفاقه من اعضاء القيادة وزجهم في السجون واغلب هؤلاء الاعضاء قد توفي في السجن ومنهم من افرج عنه بعد ان هده المرض واصبح قريبا من فراش الموت وحتى يضمن الاسد استمراريته في الحكم فقد ابتنى نظامهعلى قاعدة الولاء وليس الاحقية او الكفاءة ثم اخذ يستغل الكثيرين من ضعاف النفوس من حزب البعث ومن مختلف الطوائف بادئ الامر ومع الايام استطاع ان ينتزع شريحة من الطائفة العلوية مؤكدا لهم ان هذه فرصثهم الاخيرة لان يبنوا امجادهم الشخصية فاطلق لهم واقاربه العنان لان يعيثوا فسادا في الرض السورية في الطول والعرض واخذ يعزز حكمه بنظام امني رهيب حتى اصبحت الدولة كلها بلادا وعبادا وشجرا وحجرا في قبضة هذه المجموعة الحاكمة وبدعم مطلق من الرئيس حافظ الاسد نفسه
وساق التاريخ مناسبة اخرى مهمة ليزداد الاسد نفوذاداخليا وفي الجوار عندما اوشكت الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية بان تخلص لبنان من نظام الهيكلة الطائفية في لبنان بقيادة الزعيم الوطني المرحوم كمال جنبلاط في ثورة عام 5 7 / 76 والتيسمحت للاسد ان يكم قبضته على القطر اللبناني بمباركة امريكية اسرائلية واذي كلل باغتيال المناضل كمال جنبلاط
لقد ختم الرئيس حافظ الاسد استبداده بالسلطة بان حور الدستور السوري ليضمن استلام الحكم لابنه بشار من بعده وذلك عندما شعر بدنو اجله نتيجة لمرضه الذي كان يعاني منه وهكذا كان وما زال الوضع كذلك حتى هذا اليوم وتميز هذا النظام بان اقنع الجانب الامريكي الاسرائيليمن جهة والجانب الروسي من جهة اخرى ان نظامه اصبح ركيزة اساسية لكليهما مضافا لذلك العلمل الايراني المستجد على الساحة السورية اولا والعربية ثانيا هذا النظام الكسروي ذو المطاعم العرقية الطائفية الكريه والمعادي للامة العربية بكل طموحاتها
وهكذا تبدو لنا كم هي متشابكة ساحة المعركة على الساحة السورية وكم هي مدعوة الامة العربية اليوم لان تقف امام ما يجري وقفة استراجية معمقة وواعية وان تتكامل الجهود لوضع حد لهذا الوضع الماساوي وان يلقى بكل الثقل العربي والدولي لانقاذ الشعب السوري من هذا النظام الدموي القاتل واهمها واولها تزويد الجيس السوري الحر باحدث الاسلحة كالصواريخ المضادة للطائرات وراجمات الصوريخ وحضور لقوى عسكرية بالاراضي المحيطة بسوريا يضاف الى ذلك الغضب الجماهيري في كل الاقطار العربية لابداء الغضب الشعبي لمصالح النظام وانصاره كايران والصين وروسيا وتسيير مزيدا من حملات الاغاثة الانسانية على مختلف انواعها وضرورياتها الملحة

محمد خضر الزبيدي اوسلو



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للشعب العربي الليبي
- الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً
- فلتتقّ الله أيها الشيخ الملتحي
- ما الذي ينتظره العرب
- ثم ماذا بعد
- الشعب السوري يسال
- الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي المؤقت الاكارم
- الاخوة اعضاء المجلس الوطني الليبي المحترمون
- للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم
- ما ارخص الجمل لولا الهر
- العجز في الموقف العربي قبل غيره
- تعزية في الأخ هاني الحسن
- الشعب السوداني يتخذ قراره
- ليبيا ثورة عجز ام ثورة اقتدار
- أطلقوا سراح مصر من القبضة الامريكية
- لبنان و الطريق الثالث
- معا على طريق النهضة العربية الكبرى
- وهذا المشير يجب ان يزول
- ثوار سوريا والغافلون العرب
- مصر في ثورة ام في غفوة ثورية


المزيد.....




- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...
- عشية زيارته لتركيا: الشرع يتحدث عن الانتخابات وسلاح -قسد-
- بروكسل ترد على مطامع ترامب حيال غرينلاند
- العراق.. تريث إزاء المشهد السوري
- تقري أممي يشير إلى فشل في تطبيق قرار تجميد الأصول الليبية
- الشرع إلى تركيا بدعوة من أردوغان
- الأنصاري: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته وإرس ...
- نتنياهو في واشنطن.. هل يستجيب ترامب لمطالبه؟
- مفاوضات وقف إطلاق النار.. -حماس- تتهم إسرائيل بـ-المماطلة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك