محسن عبد المعطي عبد ربه
الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 10:58
المحور:
الادب والفن
يَا اِمْرَأَةً
قَبَّلَهَا قَلْبِي
حَتَّى أَتْعَبَهُ التَّقْبِيلْ
اِنْدَثَرَتْ
تَتَلَعْثَمُ
فِي ضَوْءِ الْقِنْدِيلْ
يَا اِمْرَأَةً
قَدْ مَلَّ الْوَجَعُ حِكَايَتَهَا
حَتَّى أَهْمَلَهَا عَزْرَائِيلْ
يَا اِمْرَأَةً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهَا الْعُنْقُودُ الْأَسْمَرْ
تَتَخَبَّطُ فِي الظُّلُمَاتْ
حَتَّى تُعْطِيَنِي السُّكَّرْ
يَا اِمْرَأَةُ مِنْ قَلْبٍ مُعْوَجْ
تَقْتُلُ مَبْرُوكاً يَحْتَجْ
يَحْرِقُهُ السَّفَلَةُ وَسْطَ
حُقُولِ الْأُرْزِ عَلَى
أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ
يَا اِمْرَأَةً أَطْفَأَتِ الْأَنْوَارَ
وَقَتَّلَتِ الْأَبْرَارَ
وَهَدَّمَتِ الدَّارْ
يَتَقَطَّرُ قَلْبِي حُزْناً
مَعْتُوقاً وَدِمَاءَ
يَتَرَنَّحُ عُمْرِي مَا إِنْ
يَتَلَقَّى الْأَنْبَاءَ
اِبْكِ عَلَى الْمَوْتَى
قَدْ بَاتُوا
بِضَمِيرِ الْعَالَمِ أَحْيَاءَ
الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه(شاعر..العالم)
#محسن_عبد_المعطي_عبد_ربه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟