رشيد منيري
الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:46
المحور:
الادب والفن
عيناك الوحشيتان
تنهكان الأزرق
إذ ترقبين السماء
من شرفتك الخشبية
و ابتسامتك
تعض النهار.
تكفيني
كأس واحدة
هذا المساء
لألمحك
تسبحين و تغيبين
كحكاية
و ألمح كفيك الكبيرتين
تنثران الوداع
على أرصفة السديم
و لأقصد في النهاية
بائعة الورد
ذات الخصلات المتهدلة
كأيام شتوية
و العينين الدافئتين
كفنجاني قهوة
و أقول لها كالعادة
و هي تبتسم
" لن أقتني وردة واحدة
من أجلها! "
* * * *
موحشة أيام سبتمبر
كصدرك عند الظهيرة
و أنت تمعنين
في تعذيب الأغنيات،
سأجعلك
تتدحرجين
من أعلى السلم الموسيقي
كنشيد وطني
إن لم تضبطي
إيقاع الغرام.
أنت لم تدركي
ما كانته تحايانا
في كل الأوقات
لذا
بقيت تحملقين
في فطورك
ذات صباح
بشهية العجوز للثرثرة
بشهية كأس فارغ
للإنكسار
و شربتِ الشاي
بسكر زائد
اعتقادا منك
أن النهار
.يفهم مثل هذه التلميحات
#رشيد_منيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟