أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الغليون














المزيد.....

الغليون


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 17:39
المحور: الادب والفن
    


الغليون
عبد العزيز الحيدر

قصاصات ذكريات معتقة
كتاب ضاع في التنقلات غلافة
صفحتي تقديمه
على حافة شباكة تجلس حمامات الوهم
تتصيد سقطات احلامه
يملأ الجو عطره
قلم وكومة اوراق
مبعثرة
كذاكرة النخل في بلاد الهجير
بلادي
سيدة الغوايات
صاحبة التنوره فوق الركبتين
سميتها وانا ابحث عن مؤطا للهمس
في زحام ازقتها
حلوتي
فالتفت
من؟..... معي؟
اغيرك يا بعد عيناي؟ من تكون
مرة تضحك المدينه في ناظري
مرة تشيح بالغضب
احمق انت؟؟
مرة تداعب شعري
انت موضع جرحي فلا تقسم الوقت بيني وبينك
دعه ما بيننا ينام ودعيا
ولا توقظ الجرح بين جفنيه
مرة تمد يدا تطلب الرقص
هي الحرب
فهيا معي نكتوي بالغباء والوهم
نقطع معا اطراف الدمى
والرؤوس
مرة
تخبأ اسرارها
جواريبها الحرير
قراصة الشعر
اصبعا احمرا
ورساله غير مفتوحة من سنين الجفاء الطويل
تودعها جيب معطفي
ذلك التبغ
من حدائق موتي
اعبأ بالمر غليون وقتي
نفسا نفسا
سعلة...سعلة
ها سوف يمرون
ها سوف
سوف
يفتحون رسائلهم في مواقعهم
ايميلاتهم الجديدة
هاهم الان
لا
يفرش الوهم ذلك العطر
لي المرارة والاسى
وللمحيط عطر
اريج
بنفسج روحي مفتوحة قواريرة
والضلوع تبحث عن هجعه للظلال الحبيبة
للظلال القديم
مواعيدنا تحتها تتراقص
سميتها حلوتي
من؟....معي؟
ليس لي ناظر غير عطر السماوات
عطر السنين البعيد
وغليون وقتي مطفأ
خامد بين اكوام الورق
والزجاج المهشم
شباك حماماتي
والحلم
شباك وقتي
الرحيل



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجر منحرف
- نفور
- السلالم الملتوية المتصدعة
- مسيرات
- قصيدة...........الاخلاق..........
- موبايل
- قاموس يحتضر
- اوربيتال
- الشيطان يحضر المهرجان
- تبريرات
- الفم
- البحث عن خليل
- دنيا
- مرارة
- نصف الاله يان
- الطيور
- قطرتان
- جذور
- المعول
- الضمائر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الغليون