مصر ستضع نهاية للبنية الإرهابية وبور الإجرام فى سيناء

عربى عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مسئولين أمنيين مصريين كبارا أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين عزم السلطات المصرية تدمير جميع الأنفاق الموجودة فى رفح بين الجانبين المصرى والفلسطينى فى قطاع غزة.
وأوضحت معاريف، أن هذا التأكيد جاء خلال اللقاء الذى عقد مساء أمس عند "معبر كيرم هاشالوم" الحدودى بين رئيس فرع التخطيط بالجيش الإسرائيلى الجنرال شيفر نمرود وعدد من قادة الجيش المصرى بعد تسلمهم 6 جثث من الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم بعد تسللهم الى إسرائيل عقب العملية الإرهابية فى رفح.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الاجتماع أوضح للإسرائيليين أن مصر لديها عزم كبير للتعامل مع مسألة الأنفاق وإغلاق للأبد.
وقالت مصادر إسرائيلية أنه فى أعقاب الهجوم الأخير، فإن مصر ستضع نهاية للبنية الإرهابية وبور الإجرام فى سيناء، وستضع حدا للأنفاق البتى تدعم النشاط الإرهابى الذى أصبح مشكلة صعبة لتسهيل تلك الأنفاق فى تهريب المتفجرات والإرهابيين.
وأضافت معاريف أنه وفقا لمصادرها فإن المصريين أصبحوا يدركوا أخيرا أن حماس لديها إرادة ولو بشكل غير مباشر لإنتاج هجمات جديدة فى سيناء وزعزعة الأمن فى المنطقة مما قد يؤثر سلبا على الوضع فى سيناء.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية كبيرة للصحيفة العبرية إن الرسائل التى كانت قد نقلتها إسرائيل إلى مصر خلال الفترة الماضية شدد على أن حماس لديها دورا فى الهجوم، وأنها تعمل بشكل غير مباشر لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل من سيناء.
عبر أبو طه وهو صاحب نفق على حدود قطاع غزة مع مصر عن قلقه الشديد بعد إغلاق حكومة حماس كافة الأنفاق المنتشرة على الحدود إثر الهجوم الذى أودى بحياة 16 من حرس الحدود المصريين ليل الأحد الماضى، وهو قلق يشاطره الغزيون الخائفون من نقص المواد الأساسية التى يحصلون عليها عبر الأنفاق.
ويرى أبو طه وهو فى الأربعين من عمره أنه إذا استمر الإغلاق "ستكون كارثة بكل معنى الكلمة.. البضائع وكثير من المواد الغذائية تأتى عبر الأنفاق. حتى البناء سيتوقف كليا".
ويضيف الرجل الذى يشرف على نفق مخصص للبضائع "إغلاق الأنفاق سيخنق غزة ويسعد إسرائيل"، ويقول ابو مصطفى (34 عاما) وهو صاحب نفق مخصص لمواد البناء، "عندما ابلغنا (الأحد) بإغلاق الأنفاق، نزل علينا الخبر كالصاعقة لأن أشغالنا ستتوقف ..تدميرها يعنى تضرر آلاف العائلات الفلسطينية من اصحاب الأنفاق وآلاف عائلات العمال".

#عربى_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات