شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 15:59
المحور:
الادب والفن
ونَفظت الجراحُ
أكمامها عندما ....,
هَبهبت َشهقاتُ صَدره وحلقَ عند...
نوافلِ الكرى
بعض ٍمنه
داعبتني طَبولِ غَضبه..عندَ
غٌرتي لتكون مقصلةٍ لي و....
تطوف ُ روحه عندَ أسقف ِ السماء
وتلاقفه ُروحي
لتبحث عن مرقدِها بينَ أهدابِ الصمت
حتىَ....
أيقنت أنه القريب البَعيد
لم تخدعني فيه تنهداتي لأنها كَانت ثملة
ولم يباغتني قلبي
عنوة ً
عني ,,,,,,,,,,,,,,,
عَرفته ..
كما عرفت ُ
فيه نفسي
عندما سرقنا معاً
أيام فرت من رقرقات ِ
المُستحيل .
لأ كملُ فيه دُرة عمري
لأنه العمر كله
كنتُ متيقنةً أنه يعيش في ازمنتي
من قبلِ ان تسميني ...شهادة ميلادي
ولم انتظر منه رنين ليذكرني به
لأن..
سويعاتِ عمري
لمِست مكنوناته..من قبلِ الوجود
ولم أحتاج لمن يقرأ لي
كفُ يدي
ويخادعُ الطالع فيني
لأنه القدر الذي
سأموت فيه
كنت اشعر بخطاه
وهي تُشاكس أردافِ قلبي تنفستُ
آنفاسه ...،،حتى َ
نخرت عظامي لهفتي له
استوحشتُ دروبا اعتادت الغفوة فيها ان ينام ظلي وظله
كُسرت مرايا الغربة
ونثرت بذار اللأ منتهى عندَ سفوح إطلالنا،،
أصبحتُ أستسرق الرؤى الى بقايا صورته
أكثر من مرايا عمري
حتىَ مكحَلتي كَرهت
الركونُ عندَ رفِ الخريف,,,
وأساوري اعلنت ثورتها على معصمي
لتعلن وحشتها ...
وفل عقدي حباته لتصهل عندَ محطاتِ
السجود ....
و أستقال عطري من عَلى جَسدي
و....
ركنت ُ أنوثة الدنيا
بين
استوائيات الرحيل
وفطمَ البنفسج
لونه في خُلجاتي.. كليلةُ أسطنبولية نعسَ
عند اطرفها الغسق
أحببته حتى
أحترقت أوردتي
ليعلن ُ هو أنني عنده كنت ُخطيئة عشق ...
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟