ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 12:31
المحور:
الادب والفن
في الصفحة الحادية والعشرين
من أوراق العمر المتكسره
كنت ألبس ثوب الكعبة
فوق جسدي
وأحمل عمرا جديدا بين أناملي
فقد تركت خلفي
جامعة الموصل
وأولى قصصي ومهاتراتي
وكم من الاحلام
بقيت على رفوف الاجفان
تطوقها بيوت العناكب
سأكنسها يوما الى سلة
مهملات الاحلام التي لاتتحقق
لاني مازلت في وطني
وها أنا أودع نينوى وسيدتها
وحيطان غرفتي الكالحة
التي آمنتني من خوف
وكل طاولات المطاعم التي أطعمتني
من جوع
ولأنني من جذور ذاك الجنوب
الذي يبتسم في عينيه
فقد ضحكت دمعا كثيرا
وللمجنون بقايا من الحكاية
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟