في تأريخي أنتِ

ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 03:11
المحور: الادب والفن
    

في تأريخي أنتِ
مِفْصَلٌ لا ينتمي لأي قَبْلُ
وكل الذي بعدُ
حزنا وليلا ورقصا
وقيثارةُ تضع الحانا
لمخاضات شَفَتَي بأسمك

في تأريخي أنتِ
أهوار وعزف القصب
وزقزقة طيور نوت الرحيل
نحو الغروب
وهي ترسم أسرابها
على غسق دمعك

في تأريخي أنت
عشق موجوع مازال يجهلني
مثلما أتيه بدروب الشرايين
بحثا فيك عن وطني
عن صلاتي –عن صومي
عن كل الركعات التي
تبدأ ببسملة أسمك
عن كل طبول الاسحار
كي أتوقف بعيدا
عن شفتيك

في تأريخي أنت
سنين تعدادها لحظة عينيك
بريقها من البَرَدِ في بسمتك
ربيعها حقول الورد
في خديك
جنتها كانت بين ذراعيك

#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات