أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد محمد - ألمانيا - تدخل بعض مسؤولي PDK و YNK يعيق امكانية تعزيزتوحيد صفوف الكورد الغربيين















المزيد.....

تدخل بعض مسؤولي PDK و YNK يعيق امكانية تعزيزتوحيد صفوف الكورد الغربيين


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 13:29
المحور: القضية الكردية
    


تدخل بعض مسؤولي PDK و YNK يعيق امكانية تعزيزتوحيد صفوف الكورد الغربيين



- حذارى من نقل عدوى التعامل مع السلطات الغاصبة والاقتتال الكوردي الداخلي والفساد الهالك الى غرب كوردستان!


لدى اجراء نوع من الدراسة والمراجعة الموضوعيتين لمجرى نضال الحركة التحررية الكوردستانية الجنوبية(العراق) منذ عقود عديدة خلال المراحل الدولية والأقليمية والذاتية الغيرمهيئة ومرورا بالسنين الأخيرة خلال الظرف المهيء وحتى الآن وما صاحب ويصاحب ذلك من ارتكاب أخطاء كبيرة وقاتلة من جراء ادارة سياسات فاشلة وبدائية من قبل بعض مسؤولي ومتنفذي الحزب الديموقراطي الكوردستاني (PDK-العراق) و الاتحاد الوطني الكوردستاني(YNK- العراق)، وبما أدى ويؤدي ذلك الى انتكاسات وآثار خطيرة على القضايا والأماني التحررية للشعب الكوردي الجنوبي، فيجدرالتذكير والقول بأن تدخل أولئك المسؤولين وحشرهم في قضايا وشؤون أطراف ونخب الحركة التحررية الكوردستانية الغربية(سوريا) يعدي ويزيد وسيؤدي الى المزيد من الانقسام والتنازل عن الحقوق القومية وربما الى الاقتتال الداخلي والفساد مستقبلا أيضا.
وبهذا الصدد لا بد من التعليل والتفسير المناسبين كالتالي;
- فمع كل التقدير والاشادة بجهود البيشمركة الفرسان الذين سخروا ويسخرون ويضحون بأغلى ما لديهم تحت ادارة وقيادة أولئك المسؤولين الذين من المفترض أن يكونوا أهلا وتناسبا لتلك الثقة والتضحية. غير أنهم وفي هذا السياق كانوا مخيبين غالبا لتلك الآمال التحررية المشروعة، وذلك عبر ممارستهم لسياسات خاطئة فاحشة في ظروف دولية وأقليمية غير مهيئة معتمدة كثيرا ماديا ولوجستيا مزعوما على أجهزة السلطات الدكتاتورية والشوفينية الغاصبة والمحتلة لكوردستان نفسها، وكيف كانت تنسج وتحيك تلك الأجهزة فيما بينها من ألعاب ومؤامرات سهلة لدفع وشن حملات عسكرية وحشية رهيبة على الكورد المدنيين ومناطقهم الآمنة وما كان ينجم عن ذلك فعلا ارتكابات الابادة والتشريد للكورد الجنوبيين والتدمير لمناطقهم واحداث تغيير ديموغرافي هناك من ناحية، وكذلك لاحداث اقتتال داخلي كارثي حتى بين هؤلاء البيشمركة الأبطال التابعين لقيادات PDK و YNK وأحيانا PKK أيضا وحتى دون انتزاع حقوق كوردية مهمة تذكرمن ناحية أخرى. في هذا الاطار وللحاجة الملحة يمكن أحيانا لحركة تحرر قومي أو وطني في دولة ما بناء علاقات سياسية ولوجستية محدودة وقتية مع سلطات دول (ولو انها دكتاتورية ) مجاورة متناقضة مع السلطة المعادية المعنية في تلك الدولة، ولكن شريطة أن تكون هي على الأقل غير غاصبة أو محتلة لأجزاء من أراضي أخرى لشعب تلك الحركة، كما تقوم به مثلا حركة بوليساريو مع الجزائر أوبعض الفصائل الفلسطينية مع سلطات عربية معينة الغير محتلة لفلسطين.
هكذا الى أن، ولله الحمد، انتهت الحرب الباردة السوداء السابقة في بداية التسعينيات، حتى بدأ بعض دول الغرب بعد تحرير الكويت وفي أعقاب الهجرة المليونية للكورد الجنوبيين سنة ١٩٩١ بحماية بعض المناطق الكوردستانية الجنوبية وحتى تحرير العراق سنة ٢٠٠٣ من قبل قوات الحلفاء الأمريكيين والبريطانيين، وذلك رغم مقاتلة قوات PDK و YNK و PKK لبعضها البعض كارثيا لسنوات عدة حتى خلال مرحلة تلك الحماية أيضا، ورغم استقواء بعض من متنفذي هذه القوى بالسلطات الغاصبة المجاورة وحتى أحيانا بالسلطة الصدامية المقبورة أيضا; أي فلم يتخلى الغرب عن تلك الحماية وذلك في اطار تعزيز وتوسيع مصالحه واستراتيجيته الجديدة في المنطقة، بل كان هذا الغرب يضغط بقوة على أولئك المتنفذين لانهاء ذلك الاقتتال الداخلي ووقف الاستقواء بتلك السلطات المعادية. هنا فلولا تلك الاستراتيجية الغربية الجديدة والحماية المتواصلة لتلك المناطق الكوردية الجنوبية وممارسة الضغوط الكبيرة على أولئك المتنفذين المتقاتلين الخاضعين لتلك السلطات، لكانت تلك الأفعال والسياسات القره أوسمانلية لهم سوف تسبب ابادة وتشريد وتدمير البقية الباقية من الكورد الجنوبيين ومناطقهم الآمنة الجميلة.
فكان من المفترض في ظل تلك السنوات الطويلة من الحماية والدعم الغربي ومن المنظمات الدولية الحقوقية المتعددة أن يتمكن قادة ومتنفذي PDK و YNK من بناء بنية تحتية ومؤسسات عسكرية وأمنية وتكنيكية مؤهلة لتتمكن بدورها تدريجيا من التحضير للبنية التحررية الكيانية وللعب أدوار المساهمة الفعالة في تسهيل تقدم الاستراتيجية الغربية الجديدة في المنطقة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح مشتركة. بينما على النقيض من ذلك عاد أولئك المتنفذون وفق عقلياتهم التقليدية كما ذكر سابقا الى الهرولة والتهافت لدى السلطات الغاصبة المجاورة والاستقواء بها لاحداث الاقتتال الكوردي والكوردستاني الداخلي الأليم والغرق في مستنقع الفساد والنهب والتسلط العائلي والقبلي.
- هذا، وبعد أن تمكنت قوات أولئك الحلفاء من تحرير العراق سنة ٢٠٠٣ من السلطة البعثية الوحشية الشوفينية السابقة وحل جيشها وقواتها الأمنية عن بكرة أبيها، يكاد لأول مرة منذ ما بعد الحرب العالمية الأولى تأتي هكذا فرصة مناسبة أخرى للشعب الكوردستاني الجنوبي، وما احدث ذلك من الفرح والبهجة والآمال التحررية المتعززة لدى الشعب الكوردستاني حتى في الأجزاء الأربعة المحتلة ببدء امكانية السير نحو الهدف الآسمى وهو التدرج في البناء التحرري القومي الكياني والاقتصادي والتكنيكي والعمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والمشاركة الشعبية في المؤسسات الادارية الحكومية المتنوعة من جهة، وكذلك لتحقيق ذلك كان العديد من النخب والمنظمات والقوى الشعبية الكوردستانية ترى وتؤمن بأنه لا بد من التنسيق والتعاون اللوجستيين الجديين مع القوات المحررة الغريبة ومع المؤسسات الأمريكية والغربية في ملاحقة ومقاتلة المجموعات الصدامية والارهابية بغية ايجاد الاستقرار في العراق المحرر وكذلك العمل سويا وفق الامكانيات المتاحة في مواجهة خطط ومشاريع السلطات الغاصبة والمجاورة المعرقلة للاستراتيجية الغربية الجديدة في العراق والمنطقة من جهة ثانية. غير أن ما حدث بعد ذلك التحرير والآمال، هو وللأسف الشديد, أن أولئك المتنفذين لم يسخروا ولم يتمكنوا حتى من تأمين التعاون اللوجستي المطلوب لتلك القوات المحررة الغريبة داخل العراق بغية ملاحقة المجموعات الصدامية والارهابية التي ارتكبت وأحدثت خسائر وصعوبات هائلة لتلك القوات، مما أدى ذلك لاحقا ولتخفيف ذلك العبء الى أن تتقرب الحلفاء (خصوصا أمريكا ) بشكل أكثر نحو القوى المعادية لحقوق الكورد، الى درجة بحيث لم يتم مثلا حتى دعم اعادة ضم المناطق الكوردستانية الاستراتيجية المنضوية في المادة ١٤٠، وهذا ما أهملته خطة بيكر-هملتون نصيا بوضوح هكذا وليزعم لاحقا البعض من أولئك المسؤولين قائلين بأن أمريكا خذلت الكورد; وكذلك أصبحت السلطات الغاصبة الايرانية والتورانية التركية تهاجم وتتوغل بريا وجويا شبه يومي داخل حرمة أجزاء من أقليم كوردستان العراق، كما كانت ترتكبها قبل تحرير العراق، بل ويزعم أولئك المتنفذون بأن تلك المناطق المستهدفة هي غير مأهولة من الكورد!
- كذلك, ووفق تقارير لمنظمات ولمؤسسات إعلامية وحقوقية غربية وكوردستانية موضوعية، عاد العديد من متنفذي PDK و YNK مرة أخرى وبشكل اجشع الى اقتسام المناصب والمسؤوليات الحكومية والادارية والعسكرية الأمنية والسياسية والاقتصادية بينهم وبين أفراد عوائلهم وقبائلهم الخاصة والى الفساد والسرقات المليونية من ميزانية الشعب الكوردستاني الجنوبي وتهريبها الى تركيا والى بعض البنوك الأوروبية والأمريكية الخاصة, بل ويبررون فسادهم وسرقاتهم تلك على زعم ان الفساد هو منتشر في أغلب دول المنطقة والعالم أيضا، فهم يتناسون بأن شعوب تلك الدول قد تجاوزوا على الأقل مرحلة التحرر القومي وبنوا دولهم القومية المستقلة وكذلك فهي تقاوم الفساد في دولها، بينما الشعب الكوردستاني هو لا يزال في مرحلة التحرر القومي وبوجود هكذا فساد ونهب وتسلط فئوي عائلي في ظل ادارة حكم ذاتي كوردي وعدم وضوح ورؤية آفاق الوصول الى تحرر قومي كياني، يشعر بخيبة أمل ويضعف اندفاعه بالتضحية المتنوعة من أجل ذلك; وهنا فقد أعلن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للجنة حقوق الانسان لهذا العام قبل حوالي شهر أيضا عن مدى تفشيي الفساد والمحسوبية والسلطة على أساس الانتماء العائلي أو القبيلي في أقليم كوردستان العراق. هذا الشعب الذي انحرم من بناء كيانه القومي ويتعرض منذ عقود بل قرون طويلة الى مختلف أنواع الاضطهاد والتمييز والفقر والحرمان، ومن ثم بعد أن يأتي الغرب أخيرا ويقوم بقدرة قادر بحماية جزء منه في اطار حكم ذاتي محدود، حتى يرتكب أولئك المتنفذون مرة أخرى بنهبه وحرمانه من الادارة والمشاركة ومن التمتع قليلا بالحرية، وذلك دون أن يشعروا نهائيا بتأنيب الضمير وبالاثم الكبير!
في هذا السياق قد أصبحت السلطة المركزية العراقية وحتى السلطات الغاصبة الأخرى تعي جيدا تلك النقاط الهشة الضعيفة لدى أولئك المتنفذين وبالتالي هي تماطل وترفض تطبيق مواد الدستور العراقي بخصوص المناطق الكوردستانية الاستراتيجية المنصوص عليها المادة 140 وقانون النفط والمالية والجيش وغيرها، وكذلك أصبحت تلك القوات المركزية تصعد من زحفها المستمر على تلك المناطق كما ارتكب ذلك مؤخرا من قبل الديكتاتور الجديد المالكي وذلك بفرض عقد جلسة مجلس الوزراء في كركوك. وكذلك تعاود السلطات التركية وأحيانا الايرانية الغاصبة من اعتداءاتها الجوية والبرية الوحشية على حرمة وسيادة أقليم كوردستان، وذلك على قاعدة انه مهما يتم رفض التجاوب لتلك الحقوق المشروعة للشعب الكوردي الجنوبي وكيفما تتم الاعتداءات الخارجية على الأقليم، فان أولئك المتنفذين، ولكونهم لا يريدون هزات لكراسيهم ومصادر فسادهم وسرقاتهم، سوف لن يسخروا أنفسهم في صراع مع السلطة المركزية العراقية ومع تلك السلطات الغاصبة أصلا، وكذلك تعلم تلك السلطات بمدى ميؤسية وبخيبة أمل هذا الشعب نتيجة تلك الفساد والمحسوبية القبلية; هذا في الوقت الذي أعلنت وتعلن فيه العديد من الشعوب المضطهدة بين فترة وأخرى عن استقلالها وبناء كياناتها القومية، كشعب كوسوفو وشعب جنوب السودان والآن الشعب الفلسطيني على وشك انشاء دولته المستقلة أيضا.
أما بصدد تعامل هؤلاء المتنفذين مع أطراف ومجموعات وأشخاص كوردية غربية( سورية) منذ عقود، فلا حرج بالقول بأنهم كانوا يتدخلون في شؤونهم الداخلية أحيانا عبر الاستقواء بأجهزة السلطات الغاصبة البعثية الدكتاتورية الشوفينية السورية مقابل اطلاق مزاعم وتصريحات رخيصة لهؤلاء المتنفذين الخاصة بالتعمد في خفض شأن كوردستان الغربية جغرافيا وسكانا وبالتالي التقليل من الحقوق القومية المشروعة في اطار مبدأ حق تقرير المصير للشعب الكوردي الجنوبي من جانب، وكذلك تعمدهم في استمالة بعض المجموعات والأشخاص الكوردية الغربية الى جانبهم بخصوص تبني وتأييد تلك المزاعم والتصريحات المكورة وبالتالي لاحداث شروخات وانشقاقات داخل أطراف الحركة التحررية الكوردية الغربية من جانب آخر; تلك المجموعات والأشخاص المحدوة أنصارا وجماهيرا والتي تكاد لم تحرك ساكنا بخصوص النشاط والنضال التحرري على الساحة الكوردستانية الغربية وذلك مقابل أطراف ونخب التيار اليساري القومي الديموقراطي الكوردي والتي كانت منذ عقود عديدة تبادر وتقوم نسبيا ببعض النشاطات السياسية والاحتجاجية هناك وكان العديد من كوادرها ونشطائها يتعرضون الى الملاحقات والتعذيب والاعتقالات التعسفية!
هكذا، ومنذ أن اندلعت الثورة الشعبية السورية الحالية، صعد أولئك المتنفذون من تدخلهم السلبي تلك، وذلك عبر تصريحات ومزاعم مضرة جديدة في هذه المرحلة المناسبة والحساسة لكافة الشعوب والطوائف السورية، والتي عبر البعض منهم خلالها علنا أمام وسائل اعلامية عن امتعاضهم من امكانية تغيير السلطة في سورية تحت زعم بأن البديل سيكون أسوأ تطرفا وخطورة وكذلك عبرهذا البعض مؤخرا وبكل فضاحة عن تعازيه المزعومة لدى أفراد من السلطة البعثية الدكتاتورية الشوفينية بخصوص قتل آصف شوكت، بينما أعلن البعض الآخر منهم أمام مراسل تلفزيون الجزيرة قبل عدة أشهر بأنه ليس واقعيا بأن يطالب كورد سوريا بالحقوق التي يتمتع بها حاليا كورد العراق، وكذلك عمد هذا البعض قبل عدة أيام على ترتيب لقاء الوزير الخارجية التركي أوغلو في أقليم كوردستان العراق مع مجلسي الوطني الكوردي والسوري وليضرب بذلك اسفينا أوسمانليا سلجوقيا بين أطراف الهيئة الكردية العليا الهشة أصلا والحديثة التشكيل، ومن ثم ليتابع هذا البعض بالمسح الأعمى لأوغلو وليسهل زيارته المطلوبة والملزمة الى قلب كوردستان وقدس الكورد " كركوك" وليعلن من هناك عن توأمة كركوك وقونيا وذلك منوها ومذكرا بذلك على أهم محطتين تاريخيتين مزعومتين للسلاجقة التورانيين الذين أقاموا فيهما خلال العقود الأولية من قدومهم الى كوردستان وآسيا الصغرى وليؤكد بذلك على تركنة وسلجقنة هذه المحافظة الكوردستانية!
كما أن هؤلاء المسؤولين قد زادوا عن منحهم لتلك المجموعات الخاضعة لهم ماديا على حساب الأموال المنهوبة من ميزانية ودم الشعب الكوردي الجنوبي، وممارسة الضغوط عليهم بغية التنازل عن مبدأ حق تقرير المصير للشعب الكوردي الغربي واللامركزية السياسية ( الفدرالية) في سوريا المستقبل، وذلك بعد أن تبنى المجلس الوطني الكوردي هذين المبدأين المشروعين سابقا.
هكذا، وعلى سبيل المثال وليس للحصر، عندما اتت مناسبة احياء ذكرى تأسيس أول حزب سياسي كوردي غربي، قفز البعض من أولئك المتنفذين ودون أية شعور بالخجل وبالمسؤؤلية على ذلك المجلس الوطني الكوردي، وليبرقوا التهاني المزعومة الى رموز تلك المجموعات الخاضعة فقط، علما أن غالبية أطراف ونخب هذا المجلس هم من امتدادات ذلك الحزب الأصلي من ناحية، وكذلك تشجيعا وتأييدا واحتراما لتوحد القسم الأكبر من الكورد الغربيين تحت مظلة ذلك المجلس ودرءا للمزيد من عوامل الانقسام، كان يفترض من أولئك المتنفذين على الأقل أن يهنئوا تلك المناسبة هذه المرة عبر ممثلية هذا المجلس الكريم من ناحية ثانية!
هكذا يبدوا أن هؤلاء المتنفذين هم بارعون فقط كسياسة جحا(بهلول) بنهب ميزانية وشركات الشعب الكوردي وفرض العائلية القبلية في أقليم كوردستان وكذلك استخدام جزء يسير من ذلك المال المنهوب في اللعب ببعض سياسيي كورد الأجزاء الكوردستانية الأخرى واحداث انشقاقات وشروخات حزبية هناك، وكذلك لكونهم قد تعودوا لعقود طويلة على التهافت والتعامل مع تلك السلطات الغاصبة لكوردستان وعلى الانقسام والاقتتال الكوردي الداخلي، فكيف بهم اذا أن يكونوا وسطاء نزيهين موضوعيين لعملية توحيد صفوف أطراف ونخب الحركة التحررية الكوردستانية الغربية أو الشرقية أو الشمالية!!!
لذلك يفترض من أطراف ونخب الحركات التحررية الكوردستانية الغربية الأخرى، بضرورة النبذ والابتعاد قدر الإمكان عن ممارسة وتقليد تلك النماذج من السياسة والتعامل الضارين المذكورين لأولئك المتنفذين من ناحية، والعمل معا بجد واخلاص على تعزيز توحيد صفوفها وبناء الميليشيات المسلحة المشتركة الموحدة المطلوبة للشعب الكوردي الغربي في هذه المرحلة المصيرية والتمسك بثوابت مبادئ حق تقريرالمصيرلهذا الشعب وباللامركزية السياسية في اطارسوريا جديدة فدرالية من ناحية ثانية. حيث أنه، ولحسن الشنس، هناك في كوردستان الغربية أطراف ومجموعات ونخب سياسية واجتماعية متقاربة الأعضاء والأنصار، وبتوفر الوعي والموضوعية والواجب القومي وبعدم التعود على الاقتتال الكوردي الداخلي، يؤمل بأن لا يكون هناك احتكار للسلطات المتنوعة من قبل تيارمعين ولا الفساد والمحسوبية والعائلية القبلية خلال تشكيل وعمل المؤسسات التشريعية، القضائية والتنفيذية بما تحقق الأماني التحررية والمشاركة والعدالة الاجتماعية داخل أقليم كوردستان سوريا الفيدرالية المستقبلية.

محمد محمد - ألمانيا
[email protected]
o5.08.2012



#محمد_محمد_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظرف أصبح أكبرمن شاكلة غليون ومحرضيهم ومزوديهم بكثير!
- ما يسمى ب (م.ج.و.س) قد أضر ويضر الثورة السورية كثيرا
- أهازيج أعياد النوروز المجيدة تمجد نضال ثوار سوريا
- ذكرى انتفاضة ١٢ آذار الكوردية في معمعان الثورة ا ...
- كفى لافساد هذه الفرصة المواتية على الكورد ثانية...
- ألمانيون نموذجيون أصليون، هؤلاء البريطانيون
- ضرورة توحيد صفوف تيار كونفرانس ٥ آب الكوردي الغربي!
- عقب التغيير السوري سينعم الشعب الكوردي الغربي أكثر من الجنوب ...
- تهافت بعض المعارضين السوريين لايبرر تهافت بعض الكورد الآخرين ...
- ضرورة تنشيط الكتلة الكوردية لدورها على الساحة السورية
- بصدد سر هلع بعض متنفذي PDK و YNK من أي خلاف عراقي - عراقي!
- التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زياد ...
- بصدد ضعف دور وتأثير الكورد في الوضع السوري الحالي
- عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينج ...
- لقد أفسدتم فعلا فرحة الشعب الكوردستاني وخيبتم آماله التحررية ...
- شماعة جماعة اخوان المسلمين اصبحت عبئا على الانتفاضة السورية!
- الأيدي السوداء تقتل وتصيب مجددا كوكبة آرية نيرة!
- استراتيجية E - SA الجديدة تولد معجزة أخرى(4) !
- بصدد خطورة آفة الفساد في مرحلة التحرر الوطني
- حنين أليم لذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة !


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد محمد - ألمانيا - تدخل بعض مسؤولي PDK و YNK يعيق امكانية تعزيزتوحيد صفوف الكورد الغربيين