لطيفة حساني
الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 09:42
المحور:
الادب والفن
خرقتم الفلك فاستعصى مدى سفري
أيـن المـــلاذ وحتى الحلم في خطر
أسائـــل الخطو أين الدرب يأخذني
ومـا عــلى الدرب إلا سطوة الكدر
أطرقت حين أذاب الغدر أغنيتي
في كـــأس وهم تلاشى بعده عمري
يا عاصر الصبر من دمعي ومن قلقي
شـاخ الـتجلد ياخيّي على ضجري
أي الطــريقين أجدى أن أسيح به
هــل الموات أو التحديـق في أثري
كـــل ســواء لحـــي كـــل منحته
أكـل زعـــاف ونفس اليوم والشهر
أتيـــــت للعالم المــجهول سوسنة
جـميـلة الـــروح لا تنأى عن القمر
تــراقب الفجر والأشواق تملؤها
حتـى يحـــين لقـــاء النور والزهر
حتــى تبخر ماء الحلم من خلدي
بـغيـــمة ريـها مـــن غربة المطر
إلى الــفؤاد سلامي كدت أعرفه
كـأنه بل هـو المأسور في جزري
كيف السبيل وما في الكون يأسرنا
ومـا عليــنا ســوى التـــسليم للقدر
أودعت وجهي للمجهول وانصرفت
سجية النحت بـالأوهام في الحجر
تناثرت حولــــي الغيـــمات ذائبة
وأشرق الكون لما اعتدت عن سحري
عسى وعل أريج الروح يرجع لي
واغربتاه ثماري قد جفت شجري
عسى المراحل أن تحدو رواحلها
وألتقيني غــــدا لــحنا على وتر
#لطيفة_حساني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟