أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للشاعر الحربي














المزيد.....

رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للشاعر الحربي


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 01:03
المحور: الادب والفن
    



...................................................................
كليلٍ جريحٍ يُغردُ صمتاً.......ويمـــــــــــــــلأ ُبالأهِ أفقَ المدى
كزهرة ِحُب ٍتعُانقُ فجَراً.....وتــــــــــــسكرُ شوقا ًبقطرِ الندى
كمعبدِ عشق ٍيُرتلُ حُباً......وأهلُ الهـــــــــوى يعبدونَ الصدى
ككلِ العصافيرِ طِرتُ حَلمتُ.......وعِشقي وحُبي ووِّدي سُدى
ومثلَ الفراشات القيتُ كُحلي...بقـــــــصدٍ ومن دونِ ان اقصدا
ومِثلَ النــجوم فرشتُ عنائي...بدربٍ بدى مُــــــــــظلماً أسودا
ومثلَ المراكِبِ في البحرِ سرتُ.على الجَمرِ مستصرخاً مجهدا
فلا ساحلٌ صافحتني يداهُ...ولا مُــــــــــــــــــــــنتهايَّ لهُ مُبتدا
ككلِ النهاياتِ اني ابتـــــــدأتُ......وقدمتُ روحي لأجلي فدى
ترَعرعتُ في الاه ِطــــــــفلاً وشبتُ...مع الهم ِمُستفرداً مُفردا
ذَبَحتُ شَبابي وأفنيتُ عُمري ...أكفكفُ دَمـــــعي بطرَفِ الرِدا
تقطعتُ في الحُــب ِجُزءً فجُزءً....وأجهدتُ جُهدي لكي يوجدا
بدمع ٍبمثلِ أنســــــــــــكاب الغروبْ....وللموت ِباق ٍولن يَنفِدا
ثلاثونَ عاماً مُسلسلُ عُمري....يُصارعُني مَــــــــشهداً مَشهدا
ثلاثونَ عاماً عَذابٌ مُميتٌ....فما سُـــــــــــــرَ قلبي وما اُسعِدا
نزيفٌ أنا لا يُريدُ النضوبَ .....وماراعَ نزفي بأن يُحـــــــسدا
رفعــــــــــــتُ الوفاءَ شِعاراً وأبقى.....وفياً لأهلِ الوفا مَوردا
وَعَدتُ حَبيبتي الا أخونَ ...وما الـــــــــشهمُ يخلفُ ما أوعدا
أذا ما عشــــــــــــــقتُ تحولتُ ناراً.....ليوم ِالقيامة ِلن تُخمدا
وأن أخفقَ القـلبُ في الحـــــــــــــب ِيوماً...فتقديرهُ جَيدا جيدا
بروحي من الدهرِ الف احتـــــضار ٍ....لرفقِ الزمان ِتمدُ اليدا
الهي ضميري وقلبي دليلي....وشـكي يقـــــــــــــينٌ به يحتدى
وفي الكونِ قلبٌ لو انا عرفـــــناهُ قمـــنا لهُ رُكعاً سُـــــــــــجدا
كرهتُ الحياة وذقتُ الممات.....وماكـــنتُ الا لكـــــــــي اخلُدا
وُجِدنا لنوجَدَ في كُل عـــــــصرٍ .....فما المرءُ جاءَ لكي يَقعُدا
وُجدتُ لأســــــــعى وأبني حياةً......وأمضي بها سؤدداً سؤددا
وهُددِتُ بالقـــــــتلِ ان قُلتُ شعراً .....فهَدَدتُ بالشعرِ من هَددا
ويا ناقدَ الشعر قُل مثلَ قولي...وشِعراً كَشــــــــعري لكي تَنقدا
وقوفي لبَدء أنطــــــــــلاقي وحَسبي...أذا ما نزلتُ لكي أصعدا
وسرُ بُكائيَّ ما كان ضَــــــــــــعفاً....أنا أبكي دوماً لكي أصمُدا
وفوجــــــئتُ أني رأيتُ أنتصاري ....يغيضُ الأخلاءَ قبلَ العدا
وأقربُ أهلي يـــــــــــــــقولونَ عني...عرفناهُ ها شاعراً مُلحدا
فشكراً لــــــــمن قالَ أني كَفرتُ...وعفواً لمن قالَ عَني أهتدى
وعُذراً لمن قالَ أني شعرت...وصـــــــبراً لمن جارَ ثُم أعتدى
عراقٌ أنا مُـــــــــستحيلُ الخضوع....وبعضُ العراق به ِيُقتدى
وقفتُ بوجهِ القبـــــــــــــــــــيلة ِسيفاً...وحَطمتُ تفكيرها الأبلدا
وفنَدتُ تلكَ التــــــــــــــــــــــــقاليد ِفكراً...ومثلي جديرٌ اذا فَندا
وأحرَقتُ كُل الوجــــــــوه وجـوهاً...برغم الحياة طَواها الردى
وبَددتُ جهلاً بملء السماء....كما الـــــــــــــــــبدرُ لليل ِقد بَدَدا
وها قد رَفـــــــــــــــــعتُ النهودَ بكفي...لقلب ِالسماء ِلكي تعُبَدا
فأمــــــــــــــــــست بقبحِ الظلام ِنُجوماً....ومابينها تلمحُ الفرقدا
فهذا لســـــــــــــــــــمراء يَشكو ذبولاً....وهذا لبيضاء قد وَرَدا
وهذا جريءٌ وهذا بريءٌ......وهذا لِباسُ الــــــــــحَياء أرتدى
وهذا يبيعُ الحياة لأجلي...ويَطـــــــــــــــــلبُ من مُقلتي مَوعِدا
وذاكَ يضجُ بهِ الودُ عطراً.....ومني قريــــــــــــــبٌ وأن اُبعِدا
فكلُ الأنوثة ِفي الكون ِتبدو ....أذا النـــــــــهدُ من نشوةٍ عَربَدا
جَعلتُ لحــــــــــــــواءَ داري لتأوي....وباتَ فراشي لها مَعبدا
فأن قيلَ حواءُ ماتت وربي....سأجــــــــــــعلُ عَيني لها مَرقدا
نفختُ بها كــــــــبريائي فصارَ....الترابُ الذي ضَمها عَسجدا
وقدمتُ روحي اليــــــــــــــــها فداءً...وحواءُ أولى بأن تفتدى
قَتلتُ الكرامة َمن أجل ِحُبٍ....تـــــــَــــــصَورتُهُ صادقاً واعدا
فأضحى هَباءً وأمسى هُراءً...وأصبَحَ في مَقــــــــــتلي شاهدا
يُهدُ الغـــرامُ أذا شمَ كذباً....وبالصــــــــــــــــدق ِيَحيا اذا شُيدا
أيامن هَجرتِ وخـُــــــنتِ وبعتِ...سوى الحُب ماذا اليكُم بدى
ويامَن قطــــــــــــــعتُ لها من عُيوني...وأحببتها قبلَ أن أولدا
هنيئاً حـــــــــــــياتكِ بالعبد ِدوني...فما أعتدتِ أن تعشقي سَيدا
هنيئاً يُرددُ شعــــــــــــــــــري اليكِ...كما الببَـَــــــغاءُ أذا رَددا
ومافجرَ الماءَ في النهد ِمثلي....وما باتَ عُمـــــــــراً به ِمُسهَدا
وما قالَ في حضرة ِالخَصرِحَرفاً...كحَرفي وما صاغَ أو أنشَدا
وسومرُ حُلمٌ يطيرُ برأسي....ولستُ أظنُ سَـــــــــــــــيأتي غدا
لي الفـــــــــــــــخرُ أني بكيتُ أشتياقاً...لقلب ٍمن الود ِقد جُرِدا
بلادي عن الحــال ِلا تسأليني...أضعتُ الضلالَ أضعتُ الهُدى
ولا تســــــــأليني أذا الحُبُ ماتَ...فلا أدري بالحُبِ كيفَ أبتدا
ويا واحةَ َالرافدين أذكُريني.....أذا الطــــــــــيرُ طارَ أذا غَردا
ويالحظة َالموتِ ان جئتِ رِفقاً...بمن ماتَ في العشقِ مُستشهدِا
...................................................................
..حسين الحربي المحامي..العراق..ذي قار..أب...2012..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للشاعر الحربي