أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رابطة تحرير المرأة في العراق - الاعلان عن تأسيس رابطة تحرير المرأة في العراق














المزيد.....

الاعلان عن تأسيس رابطة تحرير المرأة في العراق


رابطة تحرير المرأة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 10:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


"التمييز بحق المرأة هو أحد السمات المميزة للعالم المعاصر" – منصور حكمت

تعاني المرأة في كل العالم من الاظطهاد واللامساواة. فهي لا تحصل حتى في اكثر المجتمعات تقدماً الا على جزء طفيف مما يحصل عليه الرجل من حقوق تافهة اصلاً. وفي المجتمعات المتخلفة يزداد حرمان المرأة بشكل هائل لسطوة الميراث الاجتماعي الرجعي وهيمنة الدين والقومية والتقاليد البطرياركية والعشائرية والمنظومات المتخلفة الاخرى المحقرة للمرأة.

وفي العراق عانت المرأة طويلاً من طغيان الاحزاب القومية وممارساتها المعادية للمرأة ممثلة بحزب البعث والاحزاب القومية الكردية من جهة ومن الازمات الاجتماعية التي سببتها اجواء الحرب والحصار الامريكي وسياسة حكومات الغرب. ونتيجة لذلك حرمت المرأة اكثر من اية شريحة اجتماعية اخرى من الحقوق في كافة المجالات. وبعد الاحتلال الامريكي للعراق واقتلاع الدولة واحلال ميليشيات الاسلام السياسي والشراذم والاحزاب القومية وفلول البعث محلها لحكم المجتمع، تراجع وضع المرأة بشكل مروع. فقد اصبحت عرضة الى شتى صنوف الاظطهاد والتمييز والتحقير وحتى القتل. اصبح وضع المرأة يسير بمنحنى تنازلي مستمر حتى باتت مكتسباتها الاساسية التي حصلت عليها في العقود السابقة عرضة الى الانتهاك لعدم وجود حماية الدولة او القانون لها وبات وضع الملايين من النساء مهددا بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر للعراق.

ورغم نضال المرأة بعد الاحتلال لردع القوانين والتشريعات الرجعية التي حاولت القوى الاسلامية - القومية فرضها على نساء العراق الا ان نضال المرأة ظل ضعيفا ومشتتا نتيجة لهيمنة قوى اليمين الاسلامي والقومي والعشائري على المجتمع من جهة وتخبط الحركة النسوية نتيجة سيادة أفق الراديكالية الاصلاحية او محاباة القوى الاسلامية والقومية من جهة اخرى.

وبسبب غياب المنظمة الجماهيرية للنساء العاملات والكادحات والمحرومات والتي يعد توحيد نضالهن من اجل نيل حقوقهن جزءا لا ينفصل عن النضال الثوري الشامل للطبقة العاملة في العراق من اجل تحررها النهائي من سطوة النظام الطبقي؛

وبسبب غياب وجود المنظمة النسوية الجماهيرية الحقيقية لعدم قدرة ماهو قائم منها اليوم على ادراك حقيقة ان الاسلام السياسي، بمثابة نظام رجولي همجي واستناده الى التقاليد البالية المهترئة المهينة للمرأة ومساواتها الكاملة بالرجل، هو احد البنى المعاصرة للنظام الرأسمالي في العراق ولا يمكن القضاء عليه من خلال اي برنامج اصلاحي مهما كان راديكالياً وباساليب فوقية ؛

وبسبب غياب المنظمة النسوية الجماهيرية التي بامكانها ربط نضال المرأة بالنضال الاشتراكي العمالي الحي الجاري في المجتمع؛

فقد قررنا انشاء منظمتنا النسوية - رابطة تحرير المرأة في العراق لتكون تلك المنظمة الجماهيرية التي تجمع بين اركانها كل نساء العراق المعترضات والثائرات على اوضاعهن وعلى الظلم واللامساواة الذي يلحق بهن.

تسعى منظمتنا الى الدفاع الفوري عن حريات النساء ومساواتهن الكاملة غير المنقوصة بالرجل من خلال التحول الى منظمة جماهيرية ذات افق اشتراكي عمالي. وفي هذا الصدد ستناضل منظمتنا بقوة من اجل تحقيق اقصى المكاسب راديكالية وتحررا للنساء في العراق وفي جميع المجالات.

تدعو منظمتنا كل نساء ورجال العراق وكل الاحرار في العالم الى الانظمام لها للاسهام في انقاذ جماهير العراق النسوية من براثن النظام الرجولي واللامساواتي وتحقيق مجتمع المساواة والحرية والرفاه. تدعو منظمتنا كل القوى النسوية العالمية والقوى الراديكالية والانسانية والعمالية الى مساندتها ودعمها من اجل انقاذ نساء العراق من التمييز والاظطهاد الجنسي والعبودية.

رابطة تحرير المرأة في العراق
10-2-2005



#رابطة_تحرير_المرأة_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رابطة تحرير المرأة في العراق - الاعلان عن تأسيس رابطة تحرير المرأة في العراق