أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رباح حسن الزيدان - سيبقى العراق يا وجيه عباس














المزيد.....


سيبقى العراق يا وجيه عباس


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 10:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت مقال للأستاذ وجيه عباس بعنون "يا حكومتنا.... أكعدي من النوم " وهو يطالب بأقامة أقليم الجنوب قبل فوات الأوان وهو يجيب على من يقول له بإنه يريد تقسيم العراق بأن العراق مقسم أصلاً , وأن للأكراد دولتهم ويجب منح القائمة العراقية أقليمهم لأعادة نظام البعث العروبي وجلب المستشارين من الامارات وقطر والسعودية , ويطالب بأقامة محمية طبيعية للشيعة لحمايتهم من كلاب الصيد الوهابية .
حقيقة صدمني المقال صدمة كبيرة , ليس لتهجمه على الاكراد أو القائمة العراقية وتمييزهم عن الشيعة ولا لنعته لكل السنة بحسب المقال بأنهم بعثية ولا لأنه يقول بأن من يقتل الشيعة هم الوهابية , لم يسبب لي هذا الكلام الصدمة بقدر ما صدمتني طريقة وجيه عباس في التفكير وما هذا التفكير الطائفي البحت من أعلامي كبير بحجم وجيه عباس , فهناك الكثير ممن يسمعون منه ومتعلقين بكتاباته من اأبناء عراق الضيم .
أذا كان وجيه عباس يفكر هكذا وبهذه الصورة الطائفية لاغياً من تفكيره العراق وشعب العراق وأرض العراق وحب العراق فكيف سيفكر المواطن العراقي البسيط والذي ينقاد بسهولة لهذا الكلام ومن شخصية بحجم وجيه عباس , وكيف سأفكر أنا وغيري من العراقيين ونحن نحاول وضع أقدامنا في أول الطريق لكي نوعي الناس ونؤكد لهم بأن لا حب الا حب العراق ولا ولاء الا للعراق ولا خير في عراق مجزأ يحكمه أمراء الطوائف , ولا أريد أن أقول بأن كلام وجيه عباس سيقود الى حروب وويلات أشد مما نعانيه الان فمن هذا الذي سيحكم أقليم البعث العروبي ومن الذي سيحرس محمية الشيعة الطبيعية وكل يبكي على ليلاه , هذا أن سلمنا بأن كل السنة بعثية وأن كل الشيعة يؤيدون فكرة المحمية الطبيعية وأقامة أقليم شيعي وأن كل الاكراد يحملون في أنفسهم بوادر الانقسام والابتعاد عن العراق .
لن يعود العراق قبل أن ننبذ هذا الفكر الطائفي المقيت فلا شئ فوق العراق ولا قبله ولا بعده , المنتظر الذي يجب أن ننتظره سنة وشيعة, عربا وكردا وتركمان وكل الاقليات هو العراق , لن نهنئ ببلد فيه من يفكر بهذه الروح الطائفية وهو يزايد على مشاعر أبناء طائفته ولكي يفرح هذا أو ذاك .
ذهب جيل وجيه عباس ونحن الجيل القادم ولنا ستؤول الأمور ولن ندع أي شخص مها كان أسمه أن يمس وحدة العراق وتراب العراق , نعم مر العراق بحروب وويلات وحكمه أعتى الجلادين والطغاة ولكنهم ذهبوا الى مزابل التاريخ وبقي العراق , ولن يبقى أسم الساسة وامراء الطوائف خالدا والتاريخ يعيد نفسه من جديد وها نحن نتذكر علي الوردي والجواهري والسياب والرصافي ومثقفي هذا البلد الذين رصعوا سماء العراق بعراقيتهم ولم ولن نتذكركم يا من أردتم شتات العراق .
دمتم على حب العراق .......



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلسل الكويتي ساهر الليل ..... نظرة ورأي
- أمة تكره الناس لمزاياهم لا لعيوبهم
- حجاب يصون أو تنهش عيون
- اللعنة على من حكم العراق من ألف عام الى اليوم
- أبكاني قحطان العطار
- من هالمال حمل جمال
- روحين بجسد وحدة
- أمة الأحلام المقدسة
- مأساة عراقي مغترب
- جلاد معدل وراثيا
- قطعان سليماني
- لا يمسه الى المطهرون
- برنامج منو مفتهم شي
- وصيتي الى أبنتي في ظل فوضى الفتاوى
- قصتي ولحم الخنزير
- الى قراء وكتاب الموقع الكرام
- هل مات العراق ؟
- الى من يهمه امر العراق
- مفاهيم ومصطلحات عراقية
- موسم الهجرة الى الوراء


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رباح حسن الزيدان - سيبقى العراق يا وجيه عباس