عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 15:36
المحور:
الادب والفن
حبيبتى أنتهت من حياتى
بفقدها لم أفقد معنى الحياة
كنت أحسب أنها طوق النجاة
هى كانت دوما تداعبنى فى منامى
تغازانى فى أحلامى
كلما كنت أسير فى الطرقات
أكون متعطشا لها
حبيبتى كانت مباحة لى فى كل الآوقات
لا تمانعنى ...... أقبلها حين أطلبها
فهى مطيعة ..... عمرها ما قالت لى : لا
لآنها تعلم بمدى حبى لها
حبى لها كان يفوق كل حدود
لا يمنعنى عنا أنهار ولا سدود
حبى لها كسيل جارف
كبحر هائج .... كموج الآنهار
أقوى من زخات الآمطار
أستطيع أن أخرجها من قوقعها .... فلا تمانع
أشعل فيها فلا تحزن ولا تتذمر
ظلت مطيعة لى سنوات وسنوات
إلى أنها مرضتنى , أتعبتنى , أرهقتنى
ذهبت للطبيب فقال لى :
قلبك تعبان , فهى سبب مرض قلبك
إما أنت أو حبيبتك , فقلت له : أنا ثم أنا
سوف أضحى بحبيبتى من أجل أن أعيش
رحم الله سيجارتى , لآنى ألقيت بها
فى أول صندوق زبالة
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟