هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 19:06
المحور:
الادب والفن
تبكــي كأن الجــرحَ لم يكبـر بقعرِ الانتظـار ,
تبكي كأنــك و المدى حلــم على جنــح النهــار ,
تبكي و تنتظر التــي وعــدت و لم تأتــي ,
كأنــكـَ من رحيــق العمـر أعلــنتْ الفــرار ,
تبكي كأنك في المروج الخُضر لا تشرب سوى ظمأ القفار,
تبكي كأنكـَ من شواهــدِ ذلكـَ الأزلي لم تعرف سوى ألــم المــرار ,
تبكي كأن النــور غادر صدركـَ المجروح من ظلــم الكبــار
تبكي كأن الحُســن غــادر صوتكـَ المبحوح ذات ضحـــى
تبكــي و أنت بصرخــةِ الحقِ المعافــر تستجيــرُ و لا تُجـــار
تبكــي كأنــكَ و النـــوى فلكٌ ....... و للحــزن مـــدار
تبكــي كفرخ حمامة ,تبكي كعشبِ حديقة مهجورة تلد الضياع
تبكي و ما في الارض من سعة و لا من معجزاتٍ لكي تعيدك للوداع
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟