هناء الديوري
الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 08:50
المحور:
الادب والفن
أْعطوني رقم هاتفه
هل يكلم الناس عني؟
غاب عني حبيبي
أْترى لن أْراه مجددا؟
الرصيف الذي يرتاده ليليا
أْرتدته ولم يكم هناك
االمقهى كان هناك وهو لم يكن
المارة يملؤن المكان
و هو لم ياْتي
مشيت على شاطئ البحر
لم يكن هناك أْيضا
لم يراني يومين...هل سينسى ملا محي؟
أْمزال يذكرني؟
أْسوف يبتسم لي مجددا؟
أْأْلقاه غدا؟
حبيبي عد أْلي لا تغب عني
عادية هي حياتي
قبلك كنت أْحيى
بعدك يجب اْن أْحيى
قصتي معك ساْحملها أْلى أْخر العمر
مهما حصل في حياتي
معك تعلمت الحب
معك شعرت بنور الحب
عيناك ستبقى في ذاكرتي
أْحلى عمر كان معك
….نظرتك لي
أْهتمامك بي...أْبتسامتك لي
أْوحت أْلي بأْلف قصيدة
تخلصت من قيود اليأْس في داخلي
أْحببت الد نيا لأْجلك
كتبت لك في مذكرتي ألف رسالة
ستقرأْها يوما ما أْذا لقيتني
أْذا تذكرت ذالك الحب العظيم
الذي ربط بين قلبينا
في السر...في العلن
في الدنيا....في الاْخرة
في الخيال...في الحلم...في الحقيقة
في تلك المدينة
#هناء_الديوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟