أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - ربما يكون الوداع.. ان شئت














المزيد.....

ربما يكون الوداع.. ان شئت


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
أعلم أن رحيلي سيفرحك..
ربما تتمنينه ليل نهار..
لكن الى اين الرحيل..
وعيناك مرفأي..
وقلبك مسكني..
ارحل كل يوم اليك..
اتوسد جفنيك..
ابكي على صدرك..
اقبل شفتيك..
ارحل..كيف؟؟
وعمري بك ابتدأ..
وعندك ينتهي..
واحلامي بعشقك..
كبرت واتسعت..
اي رحيل سيكون..؟؟
وأمري بيديك مرهون..
وأن رحلت ..
هل تراني اغادر حبك..
ام اتخلى عن شوقك..
وانا المجنون بك..
وانا من اصابه..
مس هواك ..
فأمسيت هائماً..
ضل درب ايامه..
...............................
(2)
تمنى لي السعادة وارحل..
الا تحب سعادتي؟؟
وانا ايتها الساكنة شغاف القلب..
يقتلني الحزن؟؟
اودع السعادة العمر كله؟؟
وانا يامن وهبتها عمري..
اقتل البسمة على شفاهي؟؟
ام انام وقلبي ينزف؟؟
تبغين رحيلي وانت العاشقة..
وترجين السعادة وانت المتيمة..
اي شي متناقض هذا؟؟
لااعيش دون عشقك..
لااتنفس الا حبك..
ولاعمر بعدك..
ايتها الغريبة المختلفة..
............................
(3)
كثيراً ما اقلقني حبك..
حيرني وعذبني..
قدر سعادتي به..
كثيراً ما توسلت عيناي النوم..
وكان حبك.. يسهرها..
كثيرا ما تمنى قلبي الشفاء..
تعودين كل ليلة..
لتجرحيه..
ورغم كل جراحاتي..
بقى حبك وكبر..
لن يبارحني ..
لن يغادر فكري وقلبي..
نعم احبك دوما وابداً..
لكن غرابتك تحيرني..
تناقضك يعذبني..
تعشقيني وتقسمين..
ثم تعودي لتدميري..
أي لعنة حب هذه..؟؟
واي طريق شائك..
اسيره؟؟
لكني احبك دوما وابدا...
..................................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيدة بك.. بروعتك
- صمتكِ يفضحُ حبكِ
- تائهٌ أنا بين كلماتكِ
- هل سيتحقق الاصلاح في العراق فعلاً
- أطير فرحا ان قلت..أحبك
- آهٍ من سؤالك
- فرحٌ انا بكذبك
- الشعب وسحب الثقة
- سلمتك روحي .. فإرفق بها
- صورتها
- لا أحب سواها
- يتمناك ليلي قمراً
- ليلاي
- ربما يكبر الحزن !
- عيناك.. همي الذي لاينتهي
- صوتوا على المصفحات.. لايريدون مصفحات!!!!!!
- قصائد قصيرة جداً
- -الباشا- اردوغان!!!!
- طالباني وترميم العملية السياسية في العراق
- رنا الفؤاد اليك


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - ربما يكون الوداع.. ان شئت