ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 08:44
المحور:
الادب والفن
هَمَسَتْ بأذني إحداهن
هل تعشقُها أيها الشاعر
أراكَ تُطرز فوق رمشيها
أجمـــل الستائر
وتكتب في شَعْرِها
ليالٍ وخمـــــائل
هل تستحق منــــــك
كل هذا الولع
والالاف الرســـــائل
ســــيدتي عُذراً
مـــا أنا بشـــــــاعرٍ
ولكنهــا مشاعري
حيــن تتجلى
فــي روض سُلطانها
فقد عَلَمني عشقها
أن كُلَ نساءِ الكــونِ
بلا حبٍ
لا تُساوي إمــرأةً
وإنَ إمـــرأةً في الحبِ
هي كل نساء الكونِ
وقـــد علمني عِشقُها
إن الحُــب معها
فوق حـــدود القصيدةِ
سيدتي يا من تسائلني
أعترف رغم البـــعد
مازلتُ مبعثر الحروف
في حضرة عينيها
وكلماتي حجيـــــــــجُ
تطوفُ كل ليلة
على كعبة روحها
و شفتاي عطشى دوما
لزمــزم ريقــــها
ســـــــيدتي ---
أنا لســـــت شاعرا
لكنها أحكــــام الهوى
تُنَظمني بحضـــورها
قصيـــــدة عُمـــــــر
بلا أزمــــــان ولا مواعيد
تحضـــــــر ----
و ترســـــم قلبي
أضواء شمــــس
فوق سطح البحــــــر
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟