أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد السلام غريب - يعشقني














المزيد.....

يعشقني


وفاء عبد السلام غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 01:59
المحور: الادب والفن
    



قالوا عني مجنونه وذائبه في بعض خيال
فلم يعد هناك حب وغرام ..
فقد انتهي عهد العشق والهيام
قالوا يا لكِ من متناقضة في الكلام
كيف اختفي الرجال ..
وكيف تريه رجل كل أوان
فقلت بكل اعزاز وافتخار
اعذر جهلكم ..واغفر هذيكم
فقلبه لا يسع لشخص سواي ..
فانا عالمه من النساء..
وحواسه تستيقظ بين مفرداتي
فهذا الرجل ...
تنحصر امنياته في ان يكسب رضاي ..
او يرتشف قطرات ماء من بين يداي
او اسمح له بإحتساء قهوته امام عيناي
فهو يحلم ليل نهار .
بأن يصحو ذات يوم علي اطلالتي
او ربما تغدق عليه الايام
وأمنحه وردة من بستان جناتي
فهو رجل حاد المزاج ..
الي ان يسمع نباراتي
هو رجل ثائر علي كل القوانين ..
الا امام نظرياتي
تراه زاهد في مناحي الحياه ...
وناهم بشده لابداعاتي
وفي قمة الارتباك لمجرد سماعه أصواتي
ويرتجف بردا حين يلقاني
فيلهث خلفي لاشعل الدفء في اركانه
فَفرشاتي هي التي تلون ايامه..
وعلي اوتاري تعلو الحانه
وبنظرة عيني تتلملم اجزائه
فأنا تميمة أحلامه
ألا يستحق هذا الرجل..
ان يغير موازيين رجوله البشريه
ويصنع له تمثال في عصور الرجوله المستعصيه
ويصبح قانون لكل من يتمني الرجوله الحقيقيه


وفاء عبد السلام غريب



#وفاء_عبد_السلام_غريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راهب القلم
- كبرياء
- الحزن العظيم
- سلاح الحب الضائع
- تائبه عن سكة العاشقين
- كلا ستبكيني


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد السلام غريب - يعشقني