عبدالوهاب طالباني
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 23:36
المحور:
الادب والفن
الليلة سيًغلِق نافذته تماما
فأنه لا يطيق رائحة العطر النشاز
الذي هو ليس عطركِ
وسيطفئ قنديلهُ
عن ظلال ..نخلةِ قامتك
ولن يفتنه قط
توهان ..غزلِ عينيك
*
إنها الساعة ...الجهنم!
*
تماما ، سيغلق النافذة
سيطمر نبعهُ الأبيضَ
عن ارتعاشاتِ ضمئك
ويترك ضوضاء رأسهِ
على رصيف ذلك الشارع الطويل
نحو عتبةِ الشمس الغاربة
يودعُ تعويذة اللقاءات
بين عشب الشاطئ الهادئ
وفي قبضةِ النهر
وأمواجهِ الهاربة
*
الصمتُ ، سيكون المبتدأ
والخبرُ.... لن يثرثر
فالأمر كله ...بائس
لا يستحق حتى الثرثرة
*
صمتك السائد
لا يعني
أن جذوة الكلام قد خمدت
والسكوت لا يعني أبدا
أن الكلمات كلها قد انتحرت
والضحكة المصطنعة
هي قناع إحزان
ولا تعني أن الفجر
قد نسي ابتسامة الصباح
*
كنتِ صفحة حرير
يكتبها شهيقُ كلماتهِ
و المرأة الاستثناء
وتاريخا من النبضات القلقة
لأسئلته الحائرة
كنت، صنو روحه، أو
أميرة عشقه لأزمنة وفاء
*
ولكن صفحة الحرير ,
بدت ، أساسا ، ظل أكذوبة
و صفحة .... خواء
و ومضات "حبيبي " مجرد..استنساخ
و...هراء
أضغاث حكايات
واستفزازا خائنا
لصدى...ذكريات
*
هو ألان يكتب .. رواية
"الحجرة الزرقاء"
من فضلكِ
هل يمكنكِ أن تقترحي
اسما
لبطلتها؟
*
انزعي أقنعتك
كي تظلي شمس همه
الكبير للأبد
فما زالت نجمة الصبح
تسكن بين عينيك
#عبدالوهاب_طالباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟