نجوى عبداللاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 13:15
المحور:
الادب والفن
فيك شيئ سري..خفي..بهي..أزلي..يشدني إليك يا غزة يا مدينة الحرية.
منك تعلمت كيف أكون أبيا.تعلمت كيف يكون الموت شهيا.تعلمت كيف يكون الدم نقيا.و كيف يكون الشهيد نبيا .
انا قررت ان أكتبك و لا اكتب إليك.فأنت قرأتني و قرأت لها.لم يعد يهم ما اكتب انا.
متى تعرف أنى أكتبك بين الأمل و الألم ألفا يفصل بين النون و القلم
متى تعرف أنى أكتبك بجمري عيوني نار.
لما تقراني كمن يقرا عن حرب التتار.حميمة جدا علاقة يدى بيديك كعلاقة الشعر بالثوار كجناح نسر و سيف يشق الغبار
عندما تصبح كل الفصول شتاء.يضيع قدمي في الرصيف.فى شوارع ضيعتها الأسماء.يأت ضحكي عواصف و أنواء.
يغسل حزني يزرعني نجما في السماء.أموت شامخا كالنخل فى عزة و أباء.ابحث عنك يا مستبدا بلغتى فلا أضفر بغير الألف و الباء.
أنا أقدم عاصمة للحب للحزن للشعراء.عندما تصبح كل الفصول شتاء.
يخترقني الوجع يغزوني الظلام و تتحد الأشياء.يات حرفي سيفا في وجه كل الأغبياء
نجوى عبداللاوي-اولادحفوز سيدي بوزيد
#نجوى_عبداللاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟