|
من الفلوجة العراقية إلى حمص السورية ,, هل حقاً ما يقولون ؟
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 22:34
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الجياد البرية لا تخاف صوت رصاص الصيادين وصهيلها لا تسكته البنادق .. هذا هو شعار مدونة ( الكاتب السوري ئارام سرجون ) . رسالة تمّ تبادلها بين مجموعة من الأصدقاء ( اكثر من 70 صديق ) , هذه الرسالة هي عبارة عن مقال للكاتب وصاحب المدونة ( ئارام سرجون ) . لكل صديق من الأصدقاء رأي في المقال , موضوع المقال هو نظرةالأستاذ سرجون ( للربيع العربي ) أو ( الثورات العربية ) وهل هي ثورة أم انتفاضة أم احتجاج وقد سبق وأنّ ذكرنا ذلك في أكثر من مقال . سؤال , لو وصلت التيارات التقدمية بكل مسمياتها لسدة الحكم في بلدان ما يسمى ( الربيع العربي ) من جراء الانتخابات هل وجدنا من معترض ؟ مجرد سؤال ؟ لا نريد تكرار القول حول ما العمل وهل يجب أن تنتظر الشعوب طغاتها إلى يمنوا عليها بكسرة خبز أو بناء بيت أو إيجاد فرصة عمل أو تحقيق بعض متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة ؟ لا يوجد رأي واحد في أي موضوع أو فكر أو مبدأ وهذا هو الحراك الفعلي ولكن في نفس الوقت الذي ننقد فيه ما حدث وما يحدث في وطننا العربي لابدّ من إيجاد بديل لذلك النقد ولذلك الحراك فحسب معلوماتي فإن الإنسان لا يمكن تحريكه من خلال جهاز التحكم عن بعد . قبل أن أنتقل لموضوع المقال قرأت في مدونته عبارة جميلة جداً نحتاجها على صفحات الحوار المتمدّن ألاّ وهي : وعلمتني ( مدرسة الحياة ) أن الهجاء والذم ياتي من مشاعر أناس يؤمنون بسذاجة أنهم يمتلكون الحقيقة ..كل الحقيقة ..وأنا بالطبع لاألومهم ولاأعتب عليهم ..فجزء من انجذابنا نحو الهجوم والهجاء والقدح والذم سببه نقص في ثقافة الحوار ..الحوار الذي نريد احياءه هذه الايام بين الجميع ..المعارضين والمؤيدين ..بعيدا عن عنف الكلمات وكلمات العنف ..وتجنبا لثقافة العنف وعنف الثقافة.. المقال يحمل عنوان ( فارس بلا رأس .. المجهول والمعلوم في حريق الفلوجة وحمص ) , هذا المقال منسوب للإعلامي المعروف غسان بن جدو بينما هو في مدونة سرجون الشخصية . هناك تشبيه غريب في اختيار عنوان المقال بين مدينة الفلوجة العراقية وحمص السورية ( من خلال عنوان المقال وهذا رأيي الشخصي ) لسبب بسيط وهو أن معركة الفلوجة كانت مع المحتل أو المحرر الأميركي وتمّ تدميرها بينما تمّ تدمير مدينة حمص من قبل قائدها وحاكمها , كذلك هناك قراءة شخصية في العنوان فإذا اعتبرنا أن معركة الفوجة كانت بين الإرهابيين والقوات الأميركية فأن الإرهابيين لم يكونوافي حمص بل الشعب السوري الذي اضطرته الظروف للدفاع عن نفسه لحمل السلاح فالثورة استمرت 6 أشهر لم تطلق طلقة واحدة بينما النظام امعن وأسرف في القتل ومنذ اليوم الأول . يبدأ الكاتب سرجون مقاله فيقول : يلومني الكثيرون على تجاهلي لما يسمونه "ثورة الربيع العربي" واصراري على اشاحة نظري عنها بازدراء .. ويسوق لي البعض المقالات والمقابلات وصورا من اليوتيوب .. لكنني لم أستطع ابتلاع هذه الثورات ولاهضمها ولااستساغتها .. وموقفي ليس عنادا ولاتشبثا بنظام ولابعهد بل هو انحياز نحو عقلي وقلبي أولا وانحياز نحو كل ماتعلمته وقرأته .. وأنا قرأت كل ماقرأت في حياتي كي أتمكن من استعمال عقلي في حدث مفصلي كهذا .. وكي لا أسلّم بالأشياء فقط لأن الجمهور يريد ذلك ولأن بوصلة الشارع لاتخطئ حسب مايزعمون .. انني لاأحب السير مع القطيع الذي تقوده الذئاب ..بل وتسير بينه الذئاب .. ولاأحب الثورات التي لاتعرف نكهة الفلسفة ولا نعمة الفكر..فهذا برأيي ذروة الكفر.. انتهى إذن لا بدّ من ثوابت معينة حسب رأي الكاتب حتى يكون هناك ثورة ولكن هل هذا ممكن وكيف , ولقد سألنا هذا السؤال عشرات المرات في مناسبات سابقة ولكن لم نجد جواب مجرد نقد وعدم رضا على ما يحدث واتهامات باطلة لا تسمن ولا تغني من جوع ..
ثمّ يقول : لاتلام الديكتاتوريات اذا لم تكن لها فلسفة ولا فلاسفة يعتد بهم وبفكرهم .. فالثيران لاضروع لها لتنتج الحليب ..ولا أتوقع أن تنتج الديكتاتوريات فلسفة ذات أثر .. لكن لايغفر للثورات فقرها بالفلسفة وغياب الفلاسفة والمفكرين عنها وهم الذين يضيؤون ويتوهجون بالأفكار .. والثورات العظيمة يوقدها عظماء وتضيئها عقول كالشهب وتتكئ على قامات كبيرة ترسم بالنور زمنا قادما بالقرون .. وغياب هؤلاء يسبب تحول أي ثورة الى مجرد تمرد أهوج وانفعال بلا نتيجة سوى الدمار الذاتي.. انتهى .. من خلال هذه السطور القليلة لا يتفق الكاتب مع ما يحدث وهو في المحصلة النهائية مجرد دمار ونعود ونقول سوف نتفق معك سيدي ولكن ما هي الخطوات التي يجب اتباعها حتى نصل لما تريد وكيف ,, هذا هو واقعنا وهذه هي ظروفنا وهذه هي ثقافتنا فما العمل ؟
يستمر فيقول :
الثورات الشعبية عادة هي انعكاسات لصراعات اجتماعية عميقة .. وسلوك الثورات انعكاس لفلسفة بعينها تغذيها .. فلكل ثورة صراعها وفلسفتها وقاماتها .. وبالتالي لها أبطالها على الأرض وفلاسفتها .. وغياب الفكر والفلسفة يجعل الثورة تمردا ليس الا ولا تحمل الا صفات الانفعال الشعبي والغوغائي .. فالثورة الفرنسية كانت رغم عنفها وجنونها ثرية بالفلاسفة والمفكرين الذين صنعوا من فعل الثورة حدثا مفصليا في التاريخ عندما تحولت هذه الثورة الى وسيلة صراع اجتماعي مسلحة بالفكر الثرّ وبالمنطق الذي لايزال يجري في عروق قيم الحضارة الانسانية .. كان الدم يسيل في طرقات باريس ومن مقاصلها ومن جدران الباستيل لكن كذلك كانت المصطلحات الثورية والمفاهيم الكبرى الفرنسية الصنع والصياغة عن المساواة والحرية تطل من الشرفات وتضيء مع شموع المقاهي .. وتفوح كالعطر من مكتبات الثورة ومؤلفاتها.. فكدنا نرى مفكرين وفلاسفة وكتبا أكثر من أعداد الغوغاء التي اجتاحت باريس ..فلاسفة الثورة الفرنسية ومفكروها كانوا أكثر عددا من الثوار الذين زحموا الطرقات .. انتهى . هل نستطيع أن نسأل ونقول لماذا لا يوجد فلاسفة ومفكرين ومن هو السبب لكي يتمكنوا من أن يصنعوا الثورة التي نريدها وهل هذا يقع على عاتق شعوب مضطهدة ؟ أين كانت الأحزاب التقدمية والمناضلة والثورية والتي نشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي ولماذا لم تخلق فلاسفة ومفكرين على غرار الثورة الفرنسية ؟ برغم رشاقة قلم الكاتب سرجون إلاّ انه غارق في المثالية غير المبررة ويؤمن بنظرية المؤامرة ومن اتباع النظام السوري وسوف نرى ذلك بعد قليل ..
مقارنته مع ثورة البلاشفة :
وكذلك كانت ثورة البلاشفة في روسيا فبرغم أن من قام بها كانوا على درجة كبيرة من الأمّية (الذين أطلق عليهم البروليتاريا) فانها اعتمدت على فلسفة عملاقة هي الماركسية والماركسية اللينينية وكل متخماتها من جدلية هيغل ومادية فيورباخ ..ويروي المؤرخون حادثة تدل على أن من قام بالثورة البلشفية لم يكن يعرف ماتقول فلسفة الثورة لكنه كان منجذبا الى حد الانبهار بفلاسفتها وفلسفتهم دون أن يفقه منها شيئا لكن مفكري الثورة كانوا يعرفون عن البروليتاريا كل شيء .. فقد كان لينين الساحر المفوّه يخطب في حشد من الناس ويبشرهم بأن البروليتارية ستقوم ببناء القاعدة المادية الفولاذية للثورة ..وهنا اندفع احد المتحمسين من المحتشدين وصاح بتأثر وحماس: أيها الرفيق لينين ..انني حدّاد وأنا سأضع كل امكانياتي وخبرتي في صناعة الحديد في بناء هذه القاعدة الفولاذية .. بالطبع ماقصده لينين كان غير "المصطبة الحديدية" التي قصدها الحداد . انتهى ..
ولكن ماذا يوجد في عالمنا ولماذا ,, انا أسال ولكنّي على يقين بعدم وجود إجابات حقيقية ؟ ما يجري تمرد اجتماعي حسب وجهة نظر الكاتب وليس ثورة ولكن هناك سؤال ؟ لماذا ومنذ أكثر من 16 شهراً يخرج الشعب السوري كل يوم وهو على يقين بانه سوف يلاقي حتفه , هل هذا ازدراء وسخرية من الدماء التي تسيل أم لا وبحجج واهية موجودة في مخيلة الكاتب ومن يتفق معه وعلى مسطرة محددة ومعينة ومن يخالف مسطرته في كيف تكون الثورة فهو مجرد متمرد لا غير .. أكثر من 22 ألف قتيل – 1700 من الأطفال ونفس العدد من النساء ناهيكم عن نزوح المواطنيين والاعتقالات الخ ..
لنقرأ ما يقول :
واليوم يحاول الكثيرون تسويق الربيع العربي على أنه ثورة من ثورات العالم الكبرى التي تتعلم منها الأمم والشعوب برغم ان هذا الربيع لايعدو في أعلى مراتب التوصيف أن يكون تمردا اجتماعيا متشظيا قائما على الانفعال العاطفي الوجداني لجمهور تائه لايختلف عن الحدّاد الذي أراد أن يبني "مصطبة" القاعدة المادية الفولاذية للينين .. فقد غاب عنا في هذه الثورة العربية "المترامية الأطراف" من شمال افريقيا الى اليمن السعيد والى سوريا شيئان مهمان هما فلاسفة الثورة الكبار ومفكروها ..وكذلك غابت كليا فلسفة الثورة .. واللهيب الذي نراه اليوم لم يوقده فلاسفة ولاعمالقة ولاقامات ولاهامات ولافكر .. هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي .. وليس القهر والحرمان والديكتاتوريات .. أما فلاسفتها الحقيقيون فلا يتكلمون العربية !!.. انتهى . ما هو رأيكم بعبارته التالية وسوف أضعها بين مزدوجين (هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي .. وليس القهر والحرمان والديكتاتوريات .. أما فلاسفتها الحقيقيون فلا يتكلمون العربية ) !!.. لا قهر ولا حرمان ولا ديكتاتوريات حسب وجهة نظر الكاتب في مجتمعاتنا ولدى حكامنا ,, هل تصدقون وما هو دليل السيد الكاتب ومن يؤيده في عدم وجود هذه المسميات ؟ ألا ترون بانه يستخف بكل من يقرا مقالته هذه ومن العنوان الذي لم ينتبه إليه احد حسب علمي ثم من هم الفلاسفة الذين لا يتكلمون العربية هل يقصد ( دولة الكيان العنصري الصهيوني ) أم ( الامبريالية العالمية ) ثم هل يجوز التعميم بعبارته التالية التي استخف بها كل من لديه عقل ويفكر ( هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي ) . كيف نبحث عن ماهية فلسفة ثورة الربيع العربي ,, لنقرأ : البحث عن ماهية فلسفة ثورة الربيع العربي عمل شاق للغاية ..والأكثر شقاء هو البحث عن فلاسفة الثورة والخزانات الفكرية الضخمة التي تستمد منها الثورات الكبرى طاقتها الخلاقة .. وقد حاولت ولشهور طويلة متابعة شخصيات هذه الثورة وكتاباتها وكتابها ولاحقت عيناي كل المقابلات الصحفية والبرامج التحليلية لكنني ما التقيت سوى الخواء وماوجدت نفسي الا في صحراء قاحلة بلا واحات وبلا نخيل عالي القامات .. وبلا قوافل المؤلفات الكبيرة .. ولم أجد قامات مفكرين ناهضين في الثورة كأنصال السيوف ..عجبا هل أقفرت الثورات العربية العابرة للقارات من تونس الى سوريا مرورا بمصر واليمن من أية مرجعية فكرية تستند عليها الجماهير ..وتضبط سديمية هذه الجماهير وغوغائيتها ..؟؟ انتهى . خواء وصحراء وواحات بلا نخيل ,, ولا قامات ولا مفكرين فقط غوغاء ,, هذه هي عبارات صاحب مقال فارس بلا رأس ؟
رأيي الشخصي أن الكاتب يؤمن بنظرية المؤامرة من خلال عبارته التالية :
لاتوجد ثورة عربية ولاربيع عربي بل انفعال اجتماعي وقوده مال ونفط وفلاسفته أوروبيون .. هذه حقيقة مؤلمة .. انتهى . لماذا فلاسفة أوربيون ولماذا لم يكن الكاتب نفسه مفكر وفيلسوف الثورة وهو مؤهل بكل هذه الأفكار و هو على يقين كيف تكون الثورات وكيف تبدا ومن أين ؟
ماذا أنتج الربيع العربي حسب صاحب المدونة :
ان كل مارأيناه هو حركة فوضوية لجمهور بلا قيادة وبلا قائد وبلا عقل مدبر ..وهنا كمنت الكارثة الوطنية .. فالربيع العربي "العظيم" لم ينتج أكثر من منصف المرزوقي في تونس التي ذهب فيلسوفها الصغير الغنوشي سباحة الى نيويورك ليقايض كتبه في ايباك بثمن بخس هو "السلطة".. وهذه ليست من صفات فلاسفة الثورات الذين تأتي اليهم الدنيا لتسألهم عن فعل الثورة ولايذهبون الى تسول الاعتراف بثوراتهم ..انتهى .. من خلال العبارات أعلاه و ( ايباك ) ماذا يخطر على بالكم وبماذا تفكرون وهل فعلاً ما يقوله الكاتب حقيقي ولماذا لم تفز التيارات التي هو يتمناها ومن هو الملام في كل ما يقوله ( الغوغاء ) أم النخب وهو من ضمنها ؟
ليبيا ومصطفى ( العبد الذليل ) هل يليق بالمثقف أن يتفوه بهكذا كلمات ؟
ولم ينتج الربيع العربي في ليبيا سوى "مصطفى العبد الذليل" الليبي فيما لم يكن هناك مفكرون اسلاميون من وزن المفكر الصادق النيهوم الذي كان قادرا على قيادة ثورة فكرية تقود الجمهور الغاضب .. وفي كل ثورة مصر لم نسمع بمرجعية ثورية واحدة ..سوى شاب عشريني يسمى وائل غنيم !! .. والفجيعة كانت أن كل هذه الثورات تتبع مرجعية قطرية خليجية مدججة بالزعران والمجانين وصغار الكتاب الذين كانوا أكثر أمية من الدهماء في شوارع الثورات وأكثر عددا من المتظاهرين في أحياء الثورة السورية .. وكانت هذه الثورات مجهزة بقاذفات الفتاوى الدموية الرديئة المخجلة والخالية من الانسانية والمليئة ب "الاسرائيليات" والأساطير .. في كل يوم يحاول "فقهاء" الثورة العربية حل هذه المعضلة والاشكال عبر ضخ أسماء عديدة ومنحها ألقابا مفخمة من باحث الى أستاذ العلاقات الى بروفيسور الى رئيس مركز الى ..الى ....والحقيقة هي أن صنّاع الثورة والمدافعين عنها يحاولون تجاوز هذه المعضلة الحقيقية خاصة بعد انهيار أسطورة المفكر العربي عزمي بشارة واحتراقه حتى التفحم .. انتهى .. هل ئارام سرجون بعثي , قومي , يساري , اشتراكي ,, الخ أم لكونه ينتمي لأقلية معينة فهو يحابي السلطة ويحاول أن يتسلق ظنا منه أن هذا الدفاع المستميت ( ولو بدا بالنسبة للبعض أنه حسن النية ) ؟ ان يكون له خير شافع مع ملاحظة أن التيار الليبرالي هو الذي فاز بالانتخابات الليبية ..
عزمي بشارة فيلسوف الثورة والربيع العربي :
عزمي هو الوحيد الذي لعب دور فيلسوف الثورة والربيع العربي باتقان .. كان مفوها وكان في منتهى الدهاء فهو يوصّف الثورات وأمراضها بمكر وكان من الخبث لدرجة انه لامس الوجع الاجتماعي العربي وجعل الناس تنسى أنه كان عضو كنيست اسرائيلي و مدير الأبحاث في معهد فان لير الاسرائيلي في القدس.... والأكثر من ذلك أنه أنسى الناس أنه المفكر الذي يعيش في كنف اللافكر وتحت ابط الانحطاط الأخلاقي والثقافي وتحت رعاية أكثر الأنظمة جهلا وقمعا .. وبعد تلك المقابلة المهينة مع أخيه علي الظفيري وتوسلاته بتجنب الأردن في منظر صدم كل من شاهده رأى الناس احتراق الفيلسوف الوحيد للثورات العربية كبئر نفط وقعت عليه كتلة من اللهب .. ولم تتمكن الجزيرة وكل المعارضات العربية من انقاذ حريق الفيلسوف رغم كل سيارات الاطفاء .. الفلسفة قد تسقط لكن لاتحترق ..والفلاسفة قد تحترق أجسادهم لكن لا تحترق أقوالهم وقاماتهم .. واحتراق الفيلسوف يدل على تفاهة قيمه وأنه مجرد ثرثار يردد مقولات الفلاسفة .. وعزمي كان يحترق بشدة وتنطلق منه غمامة كثيفة سوداء كاحتراق الفوسفور المتوهج على أجساد أطفال غزة .. وسط دهشة الجميع وانفغار الأفواه المذهولة .. انتهى .. شيئاً فشيئاً يبدو ئارام سرجون أكثر وضوحاً بالنسبة ليّ فهذه هي المقالة الأولى التي اقراها ولم اكن اعرف من هو وما هي أفكاره فهو لا يخرج في مقاله هذاعن أي بوق من أبواق السلطة في دول المقاومة والممانعة وتحرير الأرض ومقاومة الصهيونية والامبريالية العالمية وهو من اتباع الذين يطلقون على قناة الجزيرة ( الخنزيرة ) وعلى قناة العربية ( العبرية ) فمن هم هؤلاء ؟ الخنزيرة ( هو لم يلفظها ) مع العلم أنه من آكلة لحم الخنزير والعبرية تعرفون ما هي ( هذه تسميات مشينة وتشبيهات مقيتة لا يتعامل بها إلا من يحمل أفكاراً سطحية ) ,, ابتلاء هذه الأمة حسب رأيي الشخصي ( الأحزاب اليسارية بكل مسمياتها " إلا من رحمه عقله " ورجال الكهنوت والموالين للطغاة ومن يردد أقوالهم بدون وعي , على ماذا الانبهار بما كتبه ئارام سرجون لدى بعض الأصدقاء حتى أنهم وصفوا مقاله بعنوان ( مقال اكثر من رائع ) فأين الروعة يرحمكم الله ؟ هذا هو السبب الذي دعاني أن اتناول ما كتبه السيد سرجون ..
قناة الجزيرة ودورها في الربيع العربي ؟
قللت الجزيرة من حضور الفيلسوف المحترق لكنها عجزت منذ تلك الحادثة عن تصنيع فيلسوف آخر وكانت كل محاولاتها لنفخ الأبطال والمفكرين تصطدم بعقبة غريبة .. وهي ..أنه يمكن لهذه الثورات والربيع العربي أن ينتجا مقاتلين ومتظاهرين وراقصين في الطرقات ومصورين وممثلين على اليوتيوب لكن يستحيل انتاج فلسفة أو خلق فيلسوف .. لسبب بسيط أنها ليست ثورات طبيعية وليست ثورات قائمة على تطور منطقي يصنعه جهابذة فكر وعصارات عقول المجتمعات .. فالثورة عادة تأتي بعد نهوض الفلاسفة واضاءاتهم وزرعهم البذور واختمار أعنابهم .. أما أن ينهض الفلاسفة بعد الثورات فمحال ..ومستحيل..والأكثر استحالة أن تنتج ثورة فلسفة ..لأن الفلسفة هي التي تنتج ثورة .. ولذلك انتبه الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل الى هذه الحقيقة وحاول انقاذ ثورة عبد الناصر بحقنها بالفلسفة ..فكانت محاولات اطلاق فلسفة الثورة التي نجحت نسبيا لسبب واضح وهو أن ثورة عبدالناصر تميزت أنها لم تكن دموية ولم تكن ثأرية ..لكنها كانت تعكس اضاءات فلسفات أخرى مجاورة في الهند (غاندي) وفي روسيا (الاشتراكية) .. وكانت تالية لانكسارات وحطام الامبراطوريات الكبرى بعد الحرب العالمية .. انتهى .. ماذا عن المعارضة السورية في نظر سرجون ؟ المعارضة السورية حاولت نحت شخصيات رمزية وقدمت برهان غليون بطريقة دعائية صارت عبئا عليه وعبئا علينا فهو رئيس مركز دراسات الشرق المعاصر وهو مؤلف وهو بروفيسور سوربوني وهو كل شيء .. لكن أداءه الرديء وتناقضاته الفجة مع ماكتب في السابق طوال عقود ضد الاسلاميين لم يجعله مفكر الثورة ولافيلسوفها ..فمن غير الممكن أن يكون غليون فيلسوف الثورات الدينية وهو من خرّق المفاهيم الاسلامية وسفّه تياراتها عملا وقولا وكتابة .. علاوة على ذلك فان الفيلسوف هو من يرفض الانضواء في قيادة الثورة بل يغذيها ويضيئها .. لكن غليون بدا صغيرا وضئيلا وهو يستمتع بلقب الرئاسة لمجلس لاقيمة له ..وبدا أن أقصى طموحات الفيلسوف هو السير على سجاد أحمر وامضاء الأيام في الفنادق الفخمة والحديث الى كل الفضائيات وقطف النجومية الاعلامية ولقاء مذيعات العرب وليلى وخديجة وبسمة و و .. ولذلك لوحظ أنه بعد توليه رئاسة المجلس الوطني السوري طارت عنه صفاته العلمية الخارقة فجأة وذابت توصيفات عبقرياته وانجازاته الفكرية وتحول من مفكر وفيلسوف للشعب السوري وثورته الى رئيس مجلس معارض ينتظر راتبه وتجديد عقد عمله شهرا بشهر .. وكان سقوط كل صفاته العملاقة التي أسبغت عليه هو نتيجة منطقية لأن كل ما منح له من صفات كان مثل باروكة وألبسة واقنعة مسرحية طارت مع عاصفة مواجهة الميدان الفكري للفلسفة الثورية ..فانكشفت صلعته بعد ان اقتلعت الريح الباروكة التي وضعتها له الجزيرة .. ولن يجديه بعد اليوم الهرولة خلفها ..فلن يظفر بها .. في هذه الرياح العاتية التي لاترحم ..وربما كانت غلطة عمره لأنه انخرط شخصيا في العمل السياسي بدل بقائه بعيدا كرمز فكري وملهم للثورة ..وكان من الممكن أن يكون في مرحلة ما ضمير الثورة وأن يوصل الجميع اليه كأب فكري للثورة .. لكنه ولغياب عبقرية الفيلسوف وسطحيته الفكرية قبل أن يستعمل كالغطاء لوجه الثورة الديني ..وقبل بالعمل لدى أعرابي جاهل مثل حمد ..وبالعمل لدى هيلاري كلينتون بوظيفة مصطفى العبد الذليل ..باسم برهان الفيلسوف الذليل..
ما هو سوء طالع الثورة السورية ؟ ومن سوء طالع الثورة السورية انه لاتوجد اسماء أخرى يمكن تصنيعها لملء الفراغ ..والسبب هو غياب أي فكر خلف هذه الثورة.. ولكن السبب الأهم كما أعتقد هو أن الفلسفة الحقيقية للثورة والفلاسفة الحقيقيين للثورة ليسوا في صفوف الثوار بل في أعضاء مجلس الأمن الغربيين .. وبنبش المزيد من الأتربة التي تغطي وجه هذه الثورة سنصل الى مفكر الثورة وفيلسوفها الرئيسي وهو الفيلسوف برنار هنري ليفي ..وفلسفة ثورته هي في الحقيقة اللجوء الى التدمير الذاتي للقوى الاجتماعية العربية عن طريق اطلاق التمرد الشعبي وحرمانه من الفكر الذي يوجه سديميته ..فيتحول الى فوضى يتحكم بها فلاسفة الثورة الحقيقيون في الغرب وعلى رأسهم ليفي نفسه ( انتهى ) .. أكتفي هنا بما سأتناوله عن دور برنار هنري ليفي في مقال قادم مخصص حول دوره في الربيع العربي وهل حقاً ما يقولون ؟ ولكن أي استخفاف بالشعب السوري وثورته وتضحياته العظيمة في نظر السيد الكاتب بحيث يصل الأمر به إلى ان يربط الشعب السوري بمجلس الأمن وباليهودي ( الصهيوني ) برنار هنري ليفي ؟ أنا على يقين بأن الثورة السورية صاحبها عمليات إرهابية وقطاع طرق ولصوص وقتلة وماجورين ولكن بمحاولة البعض أن يُعطي صورة كاملة بأن الجميع على هذه الشاكلة فهذا شئ لا يطاق , أي أن جميع الذين خرجوا من درعا إلى دير الزور كانوا بهذا التوصيف .. عندما نقرأ يجب ان نقف طويلاً امام كل عبارة وقصد وأن لا تاخذنا العبارات الطنانة الرنانة بعيداً بحيث تنطلي علينا الكثير من الأمور فما يقوله الكاتب سرجون لا يختلف عن أي شبيح او رجل امن في المخابرات السورية وليعذرني السيد سرجون فقولي هذا دليله ما يكتبه هو نفسه .. لنقرأ له كيف يستخف برموز المعارضة السورية ( اتفقنا معهم أو اختلفنا ) : بالطبع مايثير السخرية الشديدة هي الثورات المدججة بالهزال الفكري والقحط والتي تشبه مواليد المجاعات الافريقية ..ويكفي الاستماع للفيلسوفة رندة قسيس مثلا وتعذيبها للغة العربية وحروف الجر وارغام الفعل المضارع على أن يكون مجرورا من رقبته بالكسرة ومضموما الى فعل أمر !! .. بل اصرارها على اطلاق زخّات العلم والمعرفة بالحرية حتى كدنا نظن أنها ابنة توماس مور .. ويكفي الاستماع للفيلسوفة فرح أتاسي ومرح أتاسي وكل رهط الأتاسي حتى نعرف الى أين وصلت بنا المآسي عبر فلسفة الأتاسي .. أما الاصغاء أو قراءة فيلسوف الثورة السورية الذي يرتدي قبعة "ايمانويل كانت" أي - محمد عبدالله - فيوحي أن الفلسفة تمر بأزمة نفسية خطيرة خاصة عندما نقرأ تحليله لأسباب الفيتو الروسي الأخير .. فقد كدت أقوم من جلستي لأصفق له لأنه الوحيد الذي هزم دونالد رامسفيلد ..لأنني لم أفهم كلمة واحدة مما قال وذكرني ماقاله هذا الفيلسوف بما قاله دونالد رامسفيلد عن المجهول والمعلوم عندما قال: "هناك أشياء نعرف أننا نعرفها، وأشياء نعرف أننا لا نعرفها، وأشياء لا نعرف أننا نعرف أننا نعرفها، وأشياء نعرفها ولكن لا نعرف أننا نعرفها" .. انتهى . ئارام سرجون الذي ينتقد أصحاب الحقيقة المطلقة يقع هو نفسه في وهم الحقيقة ولا يوجد لديّ دليل سوى ما يكتبه وها هي أفكاره بين أيدينا ,, أليس من العار أن ندعي شئ ونخالفه في نفس الوقت ,, ألم يقل شاعرنا العربي " عار عليك إذا فعلت عظيم " ؟ يستمر انحدار الكاتب بلا وعي منه :
ولاأبالغ ان قلت ان ماقاله رامسفيلد أكثر ثراء من مقالة محمد عبدالله عن الفيتو الروسي .. وأنصحكم بقوة أن تتجنبوا قراءة ماكتبه فيلسوف الثورة السورية (نسخة ايمانويل كانت) محمد العبدالله لأنه مقال شديد الثقوب والعيوب والرتوق والفتوق والرقع الفلسفية كما تعودنا منه ..وقد تنفتقون ضحكا .. ولارتق لمن ينفتق فتقا فلسفيا ..ثوريا.. في غياب مفكري الثورة الكبار وفلاسفتهم العقلاء وفلسفتهم تجد أن الجماهير العربية تعيش أقصى حالات التعتيم والظلام والتوهان .. لدرجة أن مثقفين كثيرين ومتعلمين وليبراليين ومهاجرين في مؤسسات علمية من أطباء ومهندسين يساندون الثورات دون أن يواجهوا أسئلة فلسفية مخيفة من مثل : كيف لثورة أن يقودها قطري جاهل وسعودي يؤمن بنقاب المرأة أن يقود تحررا ديمقراطيا؟ وكيف يمكن لمن اقتحم الفلوجة العراقية بالسلاح الكيماوي وارتكب الفظائع وأكل لحوم البشر فيها وروى مياهها الجوفية بالمواد المسرطنة ..كيف له أن يبكي على مدينة حمص السورية المحشوة بالمقاتلين المغرر بهم والقتلة وسلاح بلاكووتر الذي أحرق الفلوجة العراقية السنية؟ كيف نصدق الأمريكي الذي يبكي على حمص وهو بالأمس حوّل الفلوجة "السنية" الى هيروشيما الشرق ..؟؟ كيف نصدق هذا الغرب في بكائه على حمص وهو منذ أشهر قليلة أمسك غزة من عنقها لتذبح وثبّت أيدي وأرجل لبنان على الأرض كي يتمكن الاسرائيلي من ذبحه.. في غياب مفكري الثورة تجد أن لبيراليين عربا وسوريين ملؤوا صفحات الانترنت بالشعارات الثورية وأعلام الثورات وصور اليوتيوب دون تبين ..اليوتيوب الآن – بكل مافيه من فقر توثيقي وفبركات - هو من يقود النخب المثقفة لأن الصورة لا الفكر ولا المفكرين هي من يحرك العقول عندما تغيب الفلسفة والمنطق والمنهج العقلي .. ولم تسأل هذه النخب ان كانت الثورة تضرب المنشآت النفطية للبلاد وتحرق المعامل وتنتقم من النظام بقتل عماله وافقار شعب الثورة؟ وفي غياب الغطاء المنطقي الفكري للثورة لايسأل هؤلاء أسئلة سهلة من مثل : اذا لم تؤيد منطق العرعور فلماذا لاتدينه علنا وتطلب لفظه من المجلس الوطني؟ وكيف لرجل مزواج مطلاق كل صوره السعيدة مع الزعماء العرب وهم يستقبلونه بحفاوة ويبارك حكمهم (وهو القرضاوي) أن يكون ملهم الثوار ولينينهم؟ بل وفي غياب العامل المنطقي لانستغرب أن وصل الأمر ببعض المهرجين الناطقين باسم الثورة أن يستبدلوا السيد حسن نصر الله باسرائيل ..ويصل الامر أن علم اسرائيل يرفع في حمص ويتسلل متحدث ثورجي لجعل تدخّل اسرائيل لحماية الشعب السوري في حمص مقبولا .. فقر المنطق هنا أبقاه جلدا على عظم ..فالتخلص من نظام يبرر بيع وطن..وفق فلاسفة الثورة .. الديكتاتوريات التي ترحل لايؤسف عليها لكن مايؤسف عليه هو أن هذه الثورات تشبه فارسا مقطوع الرأس .. انه فارس مخيف بلا ملامح ..وبلا حياة .. جثة تتنقل من بلد الى بلد على متن راحلة قطرية فيما هي تتعفن وتنشر الوباء والطاعون النفسي والأخلاقي ..والذباب والدود والموت والاستعمار الجديد .. ولذلك لن نقول "فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين" .. بل خذوا "برهانكم" وثورتكم ان كنتم صادقين مع أنفسكم .. وارحلوا .. انتهى .. ختاماً ورأيي الشخصي : الرجل من اتباع النظام أو من الذين يتمسحون به ورأيه لا يختلف عن أي رأي تعرضه قناة الدنيا السورية بل كل ما كتبه تذيعه القناة وحرفياً ومن خلال برامجها ونشراتها الأخبارية فالرجل لا يخرج عن كونه " من المحتمل او الظن " أنه يتزلف أو يتقرب أو انه احد ازلام النظام السوري ولا اعتراض لكونه كذلك ولكن كان عليه أن يكون أكثر علمية ودقة فيما ذهب إليه وأن يقول ما له وما عليه لا أن يذهب بعيداً يبرر للطغاة سوء أفعالهم بنظرية المؤامرة ومجلس الأمن والصهيونية .. كما قال غاندي " كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن " / ألقاكم على خير / .
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يصلح العرب للديمقراطية ؟
-
عشرون كاتباً يسألون ألنمري ( تكملة ) ؟
-
سوريا ,, الانهيار المفاجئ ؟
-
سوريا ,, هل هي بدايّة النهايّة ؟
-
التغيير كيف يكون ؟
-
عشرون كاتباً يسألون ألنمري ؟
-
دردشة 2
-
عيون العرب تراقب مصر .
-
الحوار المتمدن وبقايا الستالينية ؟
-
ألفيّة الأديان ..
-
رندا قسيس وسراديب الآلهة ..
-
فؤاد ألنمري في المصيدة ؟
-
التطور والأخلاق ( الانفراط العظيم ) ؟
-
المسألة القومية عند ستالين ؟
-
من تعليقات كهنة المعبد - الستاليني - ؟
-
دردشة 1
-
الحتميّة بين ماركس وبوبر ؟
-
وأخيراً - فائض القيمة - ؟
-
المرأة , الأديان والتاريخ في رواية - ظل الأفعى -
-
الحوار المتمدّن واليسار !!
المزيد.....
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|