أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - التهم الجاهزة سلفا














المزيد.....

التهم الجاهزة سلفا


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحملة الاعلامية الناجحة التي قامت بها القوى الوطنية و الديمقراطية وفعاليات المجتمع المدني الاهوازي على الصعيد ين الإقليمي والدولي في اعقاب اصدار حكم الاعدام وتنفيذه بحق 4 من ابناء شعبنا الابرار اثار بشدة حفيظة اجهزة الامن الايراني و القوى المرتبطة بها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي ، وقد تمثلت ردود افعالها في تحريف عناوين بعض المناضلين و المثقفين الاهوازيين و من ثم كتابة مقالات و اصدار توجيهات وتوزيعها عبر هذه العناوين المزورة ، وقد صبت هذه المقالات و التي تلقى كاتب المقال اثنين منها جام غضبها و حقدها ضد مناضلي شعبنا الذين صدر بحقهم حكم الاعدام ، و كذلك ضد المنظمات و الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان التي ادانت و شحبت هذه الاعدامات ،متهمة اياه " الدفاع عن القتلة " مدعية ايضا ان المجموعة التي اعدمت مؤخرا " احدهما متهم بقتل والدته و الاخرون متهمون بالسرقة و الخطف و حيازة الاسلحة النارية" و مجموعة من التهم الاخرى الجاهز سلفا ، في حين الافلام التسجيلة التي هربت من السجن و الذي اطلع عليها القاصي و الداني و التي كانت مفاجئة بالنسبة للامن و الاستخبارات الايرانية على حد سواء تؤكد ان اصحابها يدافعون عن قضية شعب هدرت حقوقه الاجتماعية و السياسية و الثقافية و الاقتصادية وان نضالهم وحتى لحظة القاء القبض عليهم كان نضالا سلميا ينسجم و مبادي القانون الدولي و كل الاعراف و القوانيين الدولية الاخرى بما فيها الميثاق العالمي لحقوق الانسان .
وتضيف هذه المقالات التي نشرتها ووزعتها الاجهزة الاستخبارتية الايرانية " ان المجاميع الارهابية والتي كانت تنوي في العام الماضي اثارت القلاقل و الاضطرابات في خوزستان " المقصود عربستان " تحضى بدعم البلدان الاوروبية و العربية ، ولكن تحركاتهم اجهضت بفعل يقضة الاجهزة الامنية ، حيث القي القبض على الارهابين بعد خمسة ايام على حدود مدينة عبادان " و" انه باعدام هؤلاء الارهابيين الاربعة تغيرت المسئلة و اصبح القاتل مظلموما و المقتول ظالما وما يثير العجب هو دفاع الساسة البريطانيين ومؤسسات حقوق الانسان عن هؤلاء القتلة .... وهذا الاسلوب معروف لدى الشعب الايراني منذ 30 عاما حيث اصبح الظالم و المظلوم في اروبا و امريكا وخاصة فيما يتعلق بحماية الارهاب في مكانة واحدة " .في حين العالم كله يعترف ان ايران من اكبر الدول الراعية للأرهاب و هي تقوم بالاعتداء على حقوق شعبنا منذ اكثر من ثمانيين عام وقد ازداد ت هذه الاعتداءات اضاعفا مضاعفة في ظل حكومة رجال الدين في ايران ، من هنا فكل ما ياتي به الاعلام الايراني من تهم حيال مناضلي شعبنا عاري الصحة تماما.
من هنا اتوجه بالدعوة الى كل ابناء شعبنا المناضل سواءا على الصعيد الداخلي او الخارجي الاستمرار بحملاتهم ونشاطاتهم الاعلامية وذلك لكي يطلع العالم على الجرائم الوحشية التي يمارسها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحق شعبنا ، وما ردود الأفعال الذي قام بها النظام الايراني واجهزة اعلامه ضد الرأي العالم الدولي الا خير دليل على نجاح القوى السياسية و مؤسسات المجتمع المدني الاهوازي في اداء مهمتها الوطنية و الانسانية على الصعيدين الخارجي و الداخلي فمزيدا من هذا النشاط يا ابناء شعبنا الغياري
30 | 8 | 2012
جابر احمد



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل النضالي و متطلبات المرحلة الراهنة
- لقوميون المتطرفون و هيستريا معاداة العرب في ايران
- الاحزاب و فعالبات المجتمع المدني الاهوازي تحي الذكرى السابعة ...
- الديمقراطية و المسألة القومية في ايران
- محنة الاهوازيين وغياب موقف القوى الديمقراطية العربية
- العرب الاهوازيين بين مطرقة الازمة الاقتصادية و سندان الاعتقا ...
- المناورات العسكرية الايرانية ، الاهداف و الغايات
- تاريخ الاهواز – عربستان - منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ا ...
- تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ا ...
- تاريخ الاهواز – عربستان - منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ...
- -الأنا - و -الآخر - في خطاب الفكر القومي الفارسي (الإيراني) ...
- تاريخ الاهواز – عربستان - منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ...
- تاريخ الاهواز – عربستان - منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ...
- الصحوة المتاخرة للنواب العرب الاهوازيين في مجلس الشورى الاسل ...
- رؤية في الخطاب القومي الايراني المعادي للعرب – القسم الخامس ...
- رؤية في الخطاب القومي الايراني المعادي للعرب - القسم الرابع
- رؤية في الخطاب القومي الايراني المعادي للعرب ،القسم الثالث
- تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ا ...
- تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ا ...
- تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، ا ...


المزيد.....




- الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر لأول مرة منذ وصوله للحكم
- من يتصدر عربيا؟.. أمريكا الأولى عالميا في عدد المليارديرات ل ...
- محمد رمضان يثير الجدل بلباس -فرعوني- في حفل في الولايات المت ...
- -هل لدينا ما يكفي من الإنسانية لمواجهة أزمة السودان؟- - فاين ...
- بيسكوف: أوروبا تعلن نيتها دعم كييف في رغبتها لمواصلة الحرب
- حمل حصانا وفارسها على كتفيه.. بطل روسي يسجل أرقاما قياسية في ...
- مليارديرة تطالب شركة بتعويض ضخم عن إلغاء مشاركتها في رحلة -ت ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولم تتبجح كصدام ...
- البحرية المصرية تتسلم زوارق أوروبية لمواجهة الهجرة
- هل خامنئي متفائل أم متشائم بشأن مفاوضات مسقط؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - التهم الجاهزة سلفا