الطائفية.. من صدام إلى بشار

حقا لا اريد الدفاع عن صدام او عن الاسد ويمكن اعتبار اسميهما زيد وعلي على سبيل المثال..انا اتساال هل الطائفيه في العالم العربي اختراع عمره 50 سنه؟ او 70 سنه؟ واذا لم يكن كذلك فلماذا تخصتزله وتختصره بشخص او باخر؟ لماذا؟ لي-ماذا؟ لييييييييييييماذذذذذذا؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          204 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ساقول لك لييييييييييييماذا
لأنني أناقش مرحلة بعينها ولا أهرع مهرولا عبر صفحات التاريخ كله
هذه المرحلة تشابهت في الظروف وتشابهت في المعطيات وأيضا في طبيعة الأسئلة والأجوبة
والأهم أنا أناقش هنا فيما إذا كان حاكمان من هذه المرحلة طائفيان أو لا وهما الأسد وصدام ولا أناقش فيما إذا كان نبوخذنصر أو حمورابي طائفيان لكي أعود أدراجي إلى التاريخ القديم
ثم أنا هنا لا أناقش الطائفية بشكل عام بل أتعامل مع حالات خاصة ضمن مرحلة بعينها
أرجو أن تكون الآن قد فهمت ليييييييييماذا

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك على ردك الذي اعتبره غير منطقي وغير واقعي ولا يبرر مقالتك وساقول لك ليييماذا...اذا كنت تناقش كما تدعي مرحلة معينه ولا تهرع مهرولا عبر صفحات التاريخ فكان من الاجدر بك ان تأتي على نظام الحكم في لبنان مثلا لانه دستوريا يعتبر نظام طائفي او على البحرين مثلا وعلى الاستبداد الطائفي التي تقوم به فئه تعتبر اقليه وتحكم فئه اخرى هي اكثريه او على مصر مثلا وتهميش الاقباط- وهنالك الكثير من النماذج الاخرى -اعذرني اذا وجدت مقالك هزيل وموجه .وارجو ان تتقبل الملاحظه بصدر رحب..مع اعتذاري على اسلوبي الذي قد يجده البعض على حافة الاتيكيت او اقل لكن اشعر ان المرحلة الان لا تحتمل التخفيضات

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو كما فهمت من كلامك الذي يقول إنني إختصرت الطائفية بشخص أو شخصين أنك فهمت كلامي بالمقلوب تماما
واضح أنك تقصد إنني أهاجم صدام أو بشار كطائفيين ولذا فأنا أختزل الطائفية فيهما حسب قولك, ولو قرأت المقالة جيدا لفهمت أنني اقصد عكس ما صورته لنفسك, فأنا هنا أدحض النظرية التي تقول أن الحاكمين هما طائفيان وإنما أقول إن المصائب التي تسبب بها هي وليدة حكمهما الشمولي وإن الطائفية هي إحدى تداعيات هذا الحكم الشمولي, وبالتالي فأنا أدحض هنا نظرية الطائفيين في كل من العراق وسوريا والذين يؤكدون على أن الحل الصحيح الذي يتمسكون به هو الحل الطائفي إعتمادا على تأكيدهما على هوية النظامين الدكتاتورية.
إذا كنت تقصد شيئا آخر فسأكون شاكرا لو أوضحت لي وجهة نظرك بشكل سليم لكي أكون على علم بمقصدك الحقيقي ولا نكون أنت وأنا سببا في تضييع القارئ

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد قلم رصاص أبقاك الله
كتبت مطالعتي الثانية لك قبل أن أطلع على ردك الثاني فتأكدت الآن ماذا تقصد بالضبط, وإن لم أخطأ فإن ما أثارك هو محاولتي دحض الثقافة الطائفية التي يقوم عليها نظام الحكم الحالي في العراق بحجة أن صدام كان طائفيا, وتلك التي يبشر لها الإسلامويون في سوريا لإقامة حكم مذهبي كبديل لحكم بشار بحجة أنه طائفي أيضا.. وما أكد ذلك هو ذهابك إلى البحرين لتأكيد إنني أتجنى على الطائفية وبشكل خاص ربما في العراق.
ليس ذنبي يا أخي أن يكون فهمك على قدر إستيعابك وكذلك مستوى اللغة التي تخاطب بها الآخرين, ولهذا أقول لك أن هذه المقالة تتصدى للساحتين السورية والعراقية لأنهما يعيشان ذات الحالة سابقا وحاليا ولاحقا وهي لا تبحث في الطائفية بشكل عام , ومع ذلك سألفت إنتباهك إنني قد كتبت بهذا الإتجاه ربما أكثر من عشرة مقالات وكان بينها تلك التي تعاملت مع الساحة البحرينية ويمكنك البحث عنها هنا في صفحتي في الحوار المتمدن.

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد التحية ..انا ساختصر لك ما قلته..بجملة اعتقد قالها الماغوط..توضح لك اعتراضي على تسميتك نظام فلان او نظام علان او البلد الفلاني او العالاني..يقول الماغوط -مشكلتنا ليست مع الله بل مع من يعتبر نفسه فوق الله- وكل كلام عن الطائفيه برأيي لا بد وان يعبر من خلال هذه المقوله.

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان فقراء سوريا الذين يستنجدون بالله هم أقل خطورة بكثير ممن يصرخون الاسد أو لا أحد..الاثد أو نحرق و نهدم البلد و هاهم يفعلون ..
المشكلة تكاد تكون محض أخلاقية في الاعتراف بأن احدى قذارات النظام تكمن في استخدامه شماعة الاسلاميين و توظيفها و تأجيج الاحقاد و تغذيتها ..و أن يعترف الموالون من خبثاء و مُغفلون بأن سوريا لجميع السوريين شركاء في الوطن و المواطنة و أن آل الوحش فقط هم الارهابيون و هم المخربون و هم اللصوص و القتلة والمدسوسون...وسيمحى اسم الاسد و الى الابد...
مع التحية للاستاذ الكاتب

إرسال شكوى على هذا التعليق          240 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا يختلف عراقيين يعرفان الحق والعدل على طائفية وعنصرية صدام ولا تسال أيتامه البعثيين والمنتفعين في زمانه ومن تنعم بسرقاته وسرقات عائلته وحاشيته
ولاداعي أن تسأل ضحايا طائفيته وعنصريته وهم بالملايين ولكن راجع القوانين التي أصدرها مجلس قيادة الثورة باعتباره السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد برئاسة الجرذ الضرورة صدام حسين والذي تصدر القوانين من فمه قبل أن يسمع بها مجلس اللاقيادة الذي كان اعضاءه قرود التصفيق والتملق
الأستاذ جعفر يشير الى تجربتين لحزب البعث في الحكم حقيقة متشابهتان في كثير من الأبعاد وأهمها الدكتاتورية المطلقة للحاكم الذي وضع الحزب وأعضائه في جيبه وإستعبدهم قبل أن يستعبد شعبه وأصبح الحزب مجموعة قرود للتصفيق والطاعة المطلقة
أما الإنتفاضتين ضدهما فهنالك فرق واضح فإنتفاضة الجنوب العراقي كانت عفوية وسببها جندي هارب من جحيم المطلاع الكويتي ووصل الى البصرة وفتح النار على صورة صدام والباقي تاريخ
ولكنها لم تمول أو تسلح من قطر والسعودية ولم تاخذ أي دعم إعلامي عربي أو أجنبي من فضائيات أو محليات ووقفت ضدها أمريكا عندما خشيت من سيطرة إيران عليها
طبيعي الحالة في سوريا مختلفة تماما

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من يحكم سوريا هو الرئيس بشار الاسد العلوي و رئيس الوزراء السني و قائد الجيش سني و قائد جهاز الامن سني و الوزراء اكثر من 25 وزير سني و التجار الكبار في سوريا من السنة تجار دمشق و حلب )هذا دليل ان النظام ليس طائفي )
لا توجد دولة في العالم لا تحتاج الى الاصلاحات و خاصة كل الدول العربية ولكن ليس على طريقة امير مشيخة قطر الذي يطالب سوريا بالديمقراطية هو و ملك السعودية و هم لا يملكون دساتير في بلادهم
أراد حافظ الأسد في السبعينات أن يدخل شيئاً من الديمقراطية والحرية على البيئة السورية. – ماذا حدث؟ استغل الأخوان المسلمون الفرصة، ليس من أجل دعم مسيرة الدمقرطة في القطر، بل لنشر ثقافة القتل والتكفير وإقصاء الآخر...
ولأن النظام قوي، ولأن أنيابه حادة: تدمرت حماة، وتشرّد الحمويون في أرجاء المعمورة، وتحولت تلك المدينة إلى أغنية موت ودموع
النتيجة : ضاعت الديمقراطية
بحب ذكر الكاتب ان حزب البعث في سوريا تنازل عن السلطة 1958 لصالح الوحدة بين سوريا و مصر و قبل حل حزب البعث نفسه الا ان ديكتاتورية عبد الناصر اطاحت بالوحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من يحكم سوريا هو الرئيس بشار الاسد العلوي و رئيس الوزراء السني و قائد الجيش سني و قائد جهاز الامن سني و الوزراء اكثر من 25 وزير سني و التجار الكبار في سوريا من السنة تجار دمشق و حلب )هذا دليل ان النظام ليس طائفي )
لا توجد دولة في العالم لا تحتاج الى الاصلاحات و خاصة كل الدول العربية ولكن ليس على طريقة امير مشيخة قطر الذي يطالب سوريا بالديمقراطية هو و ملك السعودية و هم لا يملكون دساتير في بلادهم
أراد حافظ الأسد في السبعينات أن يدخل شيئاً من الديمقراطية والحرية على البيئة السورية. – ماذا حدث؟ استغل الأخوان المسلمون الفرصة، ليس من أجل دعم مسيرة الدمقرطة في القطر، بل لنشر ثقافة القتل والتكفير وإقصاء الآخر...
ولأن النظام قوي، ولأن أنيابه حادة: تدمرت حماة، وتشرّد الحمويون في أرجاء المعمورة، وتحولت تلك المدينة إلى أغنية موت ودموع
النتيجة : ضاعت الديمقراطية
بحب ذكر الكاتب ان حزب البعث في سوريا تنازل عن السلطة 1958 لصالح الوحدة بين سوريا و مصر و قبل حل حزب البعث نفسه الا ان ديكتاتورية عبد الناصر اطاحت بالوحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

نحن مختلفون ياعامر لا تنظر الى الامور بعين عوراء انظر الى ما يهدف اليه كاتب المقال اولا ...نعم لم يكن صدام طائفيا ولم يكن بشار وابوه كذلك.. هؤلاء وظفوا الطائفية والحزب والعشائرية لغرض الاحتفاظ بالسلطة كيف يستقيم الامر بين ان يكون صدام علمانيا باراءه وتطلعاته وبين ان يتهم بانه طائفي ألحكومة الحالية طائفية بامتياز وما ترتكبه قوات التدخل السريع وما تسببه مادة اربعة ارهاب من اذى بعد ان وضعت كسلاح بيد عصابات ايران وحرسها الثوري في العراق بمباركة المالكي وبقية الشلة التي جلبتهم امريكا من شتاتهم يفوق الخيال..مجرمون محترفون تسلطوا على رقاب الناس وامعنوا فيهم تقتيلا...ليعلم الجميع ان مدننا محتلة واننا مهمشون نمنع من الوظائف الحكومية ومن الجيش ومن الامن ومن البعثات ومن كل شيئ وتسرق اموالنا جهارا نهارا ونمنع من اعمار مدننا وان هذه المهزلة لن تدوم فكما جرفنا الاحتلال الامريكي فسنجرف الاحتلال المالكي لمدننا وقرانا ولكنها اسبقيات ليس الا...بارك الله قلمك استاذ جعفر ولتسقط الطائفية التي جلبتها احزاب ايران الشوفينية وما يقابلها من احزاب تتستر بالدين والطائفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك سيدي العزيز
نعم أوافقك الرأي على أن هناك ثمة توظيف وتوظيف مقابل.. قسم من الإسلامويين الموجهين أو المدعوميين أو الداعمين للمعسكر السعودي والقطري ضد إيران يهمهم أن يصورا أية لقطة تؤكد على علوية وشيعية الحكم السوري حتى ولو على مجرد الإنتساب المذهبي لبشار الأسد. والإنتساب المذهبي بطبيعة الحال يختلف دون أدنى شك عن المذهبية كون الأخيرة تُحّوِل الإنتساب الموروث إلى فعل سياسي ولا تكتفي به كإصطفاف فقهي ديني بحت.. على الجهة الأخرى لا يتردد الحكم السوري عن إلتقاط أي مشهد طائفي على جبهة الثوار فتراه ينفخ في تواجد التكفيريين والقاعدة بين صفوفهم لغرض أن يشوه الثورة ويعسكر الكثييرين ضدها بدء من الطائفة العلوية ذاتها. ونحن العراقيين لا يمكن لنا أن ننسى كيف أن لعبة القاعدة في العراق كانت في أكثر أوقاتها لعبة النظام السوري الذي يترأسه بشار نفسه.. ولهذا فإن اللعبة متداخلة حقا فيها الدولي وفيها الإقليمي وفيها الداخلي, والحل هو أن نفك ذلك التداخل لكي يأتي الحل لحساب الشعب السوري وليس على حسابه, والمسألة كما تعرف قد دخلت في ميادين صراعات معقدة, ولكي لا نضيع فإن الحل الأخلاقي هو أن ننحاز للدم

إرسال شكوى على هذا التعليق          252 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحل هو أن ننحاز للدم السوري ولفقراء سوريا ولمضطهديها الذين مسحت حقوقهم السياسية أنظمة الحكم الشمولية ومن ثم بعدها لا قبلها علينا أن نرتب صراعاتنا وتوجهاتنا وإنحيازاتنا السياسية.
إننا أما شعب يسيل دمه يوميا في كل شوارع سوريا وقد مضت سنة ونصف على حمام الدم هذا ولا نعتقد أن هذا الدم يسيل لغرض إستبدال حكم طائفة بطائفة أخرى كما ولا أظن إننا بحاجة إلى فترة أطول لكي نؤمن أن هذا الدم يسيل لصالح قناعة صلبة وهي أن النظام السوري هو نظام قمعي وأن عليه أن يرحل.
لكننا ونحن لا نختلف على هذه الحقائق يجب أن لا نختلف على حقيقة أن إنحيازنا ضد الأسد يجب أن لا يرتب إنحيازا سياقيا مع كل أعدائه, إذ فيهم من هو عدو لنا أيضا .
داخل صفوف ثورة الفقراء والمظطهدين تتحرك قوى طائفية وتكفيرية وعملاء صهيونيين وحراسا لمصالح ناتوية وجنودا لمعسكر إقليمي تقوده عربيا السعودية مقابل المعسكر الذي تقوده إيران, وكلما طال أمد الثورة كلما تصاعدت قدرة هؤلاء على اللعب بمصيرها وكلما تصاعدت حاجتنا إلى تعريف من هم أعداء الثورة الحقيقين, فليس الذي يهرق الدم البرئ وحده عدو للسوريين وإنما أيضا ذلك الذي يحاول أن يستخدمه لحساب مصالحه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأكون بحق آخر من يدافع عن تجربة صدام حسين ولست أنا بحاجة إلى أن آتي بدليل على أني لم أكن من أزلامه كما أن من الحق القول أنه ليس شرطا لغرض أن تكون ضد صدام هو أن تكون طائفيا وأيضا و أهم من ذلك هو أن لا تنحرف إلى طرق الضلال الطائفي حتى لو كان صدام ملك الطائفية بحق وحتى لو كان إضطهدك طائفيا, فأن تنهى عن الضلالة هو أن لا تأتي بمثلها, وإذا تأكد لي أنك قد ثرت ضد صدام لغرض طائفي حتى وإن كان هو طائفيا فما الذي يحتم علي أن أنحاز لأحدكما وما الذي يمنعني من التساؤل فيما إذا كان هو أيضا يدافع عن حكمه ضد فئات طائفية مقابلة دون أن يعني أن علي ان أنسى أنه دكتاتورا وأن ذلك وحده يوجب علي أن أكون ضده ويجعلني في ذات الوقت أن أنتبه إلى الفرضية التي أصبحت حقيقة بعد ذلك وهي التي تقول أن داخل معسكر أعداء الدكتاتور من هم أعداء للعراق أيضا وأن لا يكفي المرء لأن يكون مخلصا للعراق أن يكون عدوا لصدام فحسب, فالإخلاص للعراق يتطلب أكثر من ذلك بكثير.. يتطلب أولا أن لا يكون طائفيا وأن لا يكون فاسدا وسارقا ومزورا وتابع لفقه نقيض للوطنية, بدون ذلك هو عدو للعراق وليس عدوا لصدام وحده.
وكما في العراق كذلك في سوريا

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما أن هنك فرق بين سوريا والعراق.. نعم هناك فروق على مستوى التفاصيل, لكن على مستوى قوانين الصراع ثمة ما يشير إلى أن الظرف العراقي كان هم أيضا مهيأ لعملية التلاعب بالإنتفاضة ضد صدام ربما بما يفوق الواقع السوري ذاته, وعليك أن لا تنسى أن الحرب العراقية الإيرانية ذاتها لم تكن صناعة صدامية خالصة, وإنما كان الفكر الطائفي في الداخل العراقي قد لعب دورا كبيرا في نصب سرادقها إضافة إلى أن الخميني نفسه قد لعب الدور الأساسي في تفجيرها.. .
نعم لقد خرج الشعب والجيش المحبط من مغامرة صدام في الكويت ومن مسلسل الإنجاب التاريخي وكان منه ذلك الجندي البطل الذي أطلق رصاصته الأولى على جدارية صدام.. نحن هنا لا نناقش الرصاصة الأولى ومن أطلقها بل نناقش الرصاصة الثانية ومن أراد أيضا أن يضع يده على زناد الثورة, وحينما تقول أن الإنتفاضة العراقية تختلف سأوافقك ولكن ليس بنفس الإتجاه وإنما لكي اذكرك بأن الظرف الطائفي العراقي كان أشد وطأة, وأن مجاميع طائفية عراقية مسلحة كانت تتمركز في إيران التي هي نفسها كانت تتهيأ للثأر من العراق.. ولهذا أقول لقد كانت الظروف الطائفية العراقية أشد وطأة

إرسال شكوى على هذا التعليق          233 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عصر البعثيين والشيوعيين والقوميين والإشتراكيين والوطنيين وأنصار الدولة المدنية والعلمانيين وعسكر السلطة كان إبتدأ في العصر الحديث قبل أن تنبت للطائفية اسنان,.. الطائفية والفكر السلفي الديني وجد قلعته أولا في السعودية الوهابية ومن ثم في إيران وخاصة بعد ثورتها الإسلامية بقيادة الخميني وقد تصاعت شكيمة هذا الفكر بدعم من الدولتين ونتيجة لتداعيات وتراجعات وإنشقاقات الحركات الثورية والوطنية ونتيجة أيضا للنصر الإسرائيلي الكاسح في عام 1967 والذي جعل الحركة التقدمية والوطنية والقومية تتراجع لصالح قوى مضادة من بينها وفي مقدمتها الإسلام السياسي الذي إستطاع أن يثبت أقدامه في العراق وسوريا نتيجة أيضا للأخطاء والجرائم والكوارث التي تسبب بهما كلا النظامين الدكتاتورين الصدامي والأسدي.
يمكنك أن تختلف كثيرا مع دكتاتورية البعثيين وفكرهم الشمولي ومع دوية ووحشية تجاربهم الصدامية والأسدية ولكنك لا يمكن مطلقا أن تقول أن الحزب الذي اسسه مسيحي هو ميشيل عفلق, وكان أهم مفكريه من المسيحيين وهو الياس فرح قد تأسس لغرض نصرة العلويين في سوريا والسنة في العراق

إرسال شكوى على هذا التعليق          237 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس لي سوى أن أقول مرحبا بك أيها الوطني العراقي الغيور صلال وأهلا وسهلا بكلامك الذي ينزل على قلوب العراقيين المحترقة بحر أيلول ماء باردا ولا تؤجل مرة أخرى إطلالتك علينا

إرسال شكوى على هذا التعليق          239 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد قامت هيئة تحرير الحوار المتمدن بحذف ردكم وحرمتنا من لذة الإستمتاع به.
في السابق كانت هيئة التحرير ترسل الردود إلى الكاتب وتعطيه أيضا حق الموافقة على نشرها من عدمه, أما حاليا فقد قامت الهيئة بتجريدنا من هذا الإمتياز لتجعله محصورا فيها والنتيجة هي أننا لن يكون بوسعنا معرفة فحوى ومحتوى الرد, وبهذا تضيع علينا مسالة التعرف على إتجاهه: معنا أو ضدنا
فيا صاحب الرد .. يا أيها السيد جوقة طراطير..
إنت كنت معنا فشكرا,
وإن كنت ضدنا فشكرا أيضا
وشكراكثيرا لأنك في الحالتين تنازلت وقبلت الحوار مع الطراطير, او ان تجتمع معهم على صفحة واحدة
فلله درك يا سيد جوقة طراطير

إرسال شكوى على هذا التعليق          234 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا بالضبط ما قلته وما حذفته أنت يا سيد صلال لأنه لا يناسبك وهنا المفترق والإختلاف
كون الإنسان علمانيا لا يعني أنه غير طائفي وصدام كان قوميا عنصريا قبل أن يكون علمانيا
وكان طائفيا قبل أن يكون علمانيا
ما يحيرني هو أن البعثيين (وكثير منهم يدافعون جهلا) عموما لايرون بأسا في وحشية ودموية صدام مع أعدائه سواء كانوا شيوعيين أم شيعة أم سنة أو كرد فمجرد أن يكونوا معارضين له فله الحق وكل الحق في إبادتهم بأي سلاح وأتذكر طبيبة بعثية كانت تدافع عن إستخدام صدام للسلاح الكيمياوي في إبادته لحلبجة الكردية فقالت بالنص انه لايوجد فرق بين قتلهم بالرصاص أو بالكيمياوي أرجو التوقف عند مهنتها وهي طبيبة وكانت من تكريت وهذا طبعا هو فقدان الشعور الإنساني بالكامل لأن السلاح الكيمياوي لا يفرق بين مجرم وبرئ بين طفل وبالغ أو إمرأة ورجل وحتى الطيور تساقطت في حلبجة
أما إذا نرجع للفكر العقائدي لميشيل عفلق وإلياس فرح والذي يستند بمجمله الى القومية العربية ودورها التاريخي فهو فكر شوفيني عنصري ولم تكن حضارة لهم قبل الإسلام وبقى يراوح في محله لذلك فشل الحزب في حماية نفسه وأعضائه من السقوط المريع وإنتهاءه في جيب صدام

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---