|
طلق بارود
زياد شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:32
المحور:
الادب والفن
طلق بارود
مقامٌ مشتركٌ واحدٌ ينقسمُ على عدّة أجزاء من مركّبات المعادلة التي نحنُ رمزٌ من رموزها، هي تُحبٌّ كما أنا أحبّ ، وتكرهُ عدّة اشياء تماماً مثلي. أنا مثلاً أحبُّ أن آكلَ التّمر، تمر المجهول، وهي كذلك، وأكرهُ أكلَ الثّـوم خاصّة في فصل الشّتاء ، كما هي تكرهُ. المختصونُ بالوصفات الشعبيّة يحذّرون من أكل التّـمر في ساعاتِ الّليل المتأخّرة، وينصحون بأكله في الصّباح قبل وجبة الفطور، إنّـه ثقيلٌ على مزاج المعدة، وأنا أحبُّ كثيراً أن التهمَ التمورَ في السّاعات المتأخرة من الليل، ولا أشعرُ بتعكيرٍ في مزاج معدتي، وخاصّة تمر المجهول غذائي المفضّل. "ولماذا اسمُه المجهول ؟" تسألني من خلال نافذة تواصلي القليل معها على الفاسبوك. "لأنّـه مجهول النّـشـأة والأصل على ما أظنّ، وهو- على فكرة ـ ذو خصائص غذائية قيّمة خاصة للخلايا التناسلية وللدماغ وطعمُه لذيذٌ وسهلٌ وطريٌّ، يذوبُ تحت الأسنان." " متى أستطيعُ أن أمدّ يدي وأتناولُ حبّة تمرٍ واحدة وأضعُها في فمِكَ؟ " " أنا هنا في الكرمل، وأنتِ بعيدة .. بعيدة جداً في باريس، اذا أردتِ ذلك تستطيعين أن تقفي فوق برج أيفل وتمدّي يدَك، وأنا بالمقابل سأقفُ فوق أعلى قمة على جبل الكرمل، أفتحُ فمي وأنتظرُ حبّــة التـمر الباريسية." " كلام جميل.. وكلام معقول " أنا أيضاً، أحبّ أن آكلَ الأجبان في ساعات الليل المتأخرة، خاصة الأنواع المخلوطة بالعفن الأخضر " الركفور"، لا أدري لماذا تفتحُ شهيتي في الليل. هل لأنّ انكسارات النهار وهزائمه تُـغلقُ أبواب شهيتي بشكل محكم؟ يقولون إنّ الأجبانَ أو الأكل ليلاً يُضخّم الجسد ويُسمّنـه، هذا خطأ شائع، وانا المثالُ الجيّدُ والواضحُ نقيضُ هذه المقولة، كلّ صباحٍ أقفُ على ميزان الديجتال وانظرُ على العدّاد، والرقمُ لم يتغيّرْ، وزني ثمانون كغم لا يزيد ولا ينقص، فما المشكلة أن استمرّ في أكل الأجبان ليلاً؟؟ " هل تأتي إلى هنا إلى باريس، كي تأكلَ بعض الأجبان التي تُحبّها، فرنسا تشتهرُ بصناعة الأجبان؟" " ونشربُ سويّة بعضَ النبيذ ؟!" " ونشربُ النبيذ، ونتنزّهُ قليلاً في جــادّة الشانزليزيه، ونذهبُ إلى اللوفر، ونأخذُ صورةً بجانب الموناليزا، هل تحبُّ الموناليزا؟ " " أتعتقدين أنـّـني فقط أحبُّ الأكل؟!" " آه .. نسيتُ قوسَ النّصر وقبرَ الجنديّ المجهول، هل تعلم أنّـه تـمّ بناءُ قوس النصر قبلَ برج أيفل؟ والذي أمر ببنائه نابليون تخليداً لذكرى انتصارات جنوده؟" " تمر المجهول وقبر الجندي المجهول، وماذا بعد؟ " " نركبُ الميترو ونذهبُ إلى الحيّ اللاتيني لتناولَ بعضَ الأصداف البحريّة ونُخطّطُ لجولة بحريّـة ليلاً في نهر السين" " ياااااا .... لقد دخْتُ من التجوال في باريس بلد النور، أشعرُ بالتعب، أنا مرهقٌ جدّاً ويجبُ أن أرتاحَ قليلاً، باريسُ تلتهمُ الخواطر وتلتهمني" " سنعودُ إلى فندقنا القريب من الأوبّرا، لا تقلق كثيراً، سنقضي ليلتنا هناك، ليلة العمر، وفي الصباح سنخططُ لقضاء يوم آخر" في الصباح استيقظتُ من النوم كعادتي في الساعة السابعة، لا أريدُ أن أذهبَ إلى عملي اليوم، لا أعرفُ ماذا طقّ ببالي، هكذا وبدون تفسيرات وفلسفة زائدة لا أريدُ أن أذهبَ إلى عملي. سأكتبُ رسالة لمدير المدرسة أعْـلمُهُ أنني سأترُكُ مهنة التعليم، أجل سأترك مهنة التعليم، لستُ غاضباً من أحد. علاقتي مع الطلاب والهيئة التـدريسية حسنة، ربّما هذا التصرّف عكس المبادئ التي تربيتُ عليها، ولكن ما العمل؟ كرهتُ هذه المهنة، أنا أريدُ أن اشتغلَ عاطلاً عن العمل. أصعبُ شيء في الحياة هي الحياة، والأصعبُ أن تعملَ في مهنة لا تُحبّها. لا يهمّني.. لا يهمّني، أحبّ أن أعيشَ بدون قوانين صارمة وبدون ضوابط والتزامات مرهقة، أنامُ متى أشاء وأستيقظُ متى أريد، لماذا يجبُ أن أعمل؟ أنني غير متزوج، أملكُ بيتاً أسكنُهُ لوحدي، أحضّرُ طعامي لوحدي، أنظّفُ الأواني لوحدي، وأرتّبُ غرفتي لوحدي، وأكنّسُ سجّاد الصالون من بذخ الأحلام وغبار النقاشات والتفهات لوحدي، وفقط ارسلُ ثيابي للغسيل والكوي فأنا أكرهُ كثيراً كوي الثياب. " هنا في باريس لا "تهكل هم" سأدلّـلـكُ، سأطبخُ وأنظّفُ وأرتّبُ وأفعل كلّ شيء تحبُّهُ ويجعلُكَ سعيداً . سأنتظرُكَ هل ستأتي ؟" " سآتي بعد قليل، بكلّ سرور ومحبّة " وصلتُ بيتَ صديقي عزام، يسكنُ قريباً مني، وبعد أن سلّمتُ على المتواجدين في الديوان، زوجته وأمّه وعمّـه الشيخ أبو وئام، جلستُ مبتسماً وأنا أردُّ التحيات والسلامات. وبعد قليل وخلال تناولي لفنجان القهوة والحديث الهامشي فاجأني أبو وئام بسؤال فضيع: " يا جاري وابني أنتَ تجاوزتَ الأربعين عاماً لماذا لم تتزوجْ حتى الآن؟ لا تتأخرْ كثيراً ..لا تتأخرْ. أنت تعرفُ أو ربّما لا تعرفُ أنّـك إذا تأخرتَ أكثر فالــ ...... يُصبحُ مثلَ الماء، لا يصلحُ لإنجاب الأولاد، يعني بالعربي الفصيح "بتموذر" . وانفجرَ بضحكة متواصلة وشعرتُ أنّ سقفَ الغرفة ينهارُ فوق رؤوسنا. الشيخُ أبو وئام رجلٌ مشهورٌ يشهدُ له الجميع أنّه يقولُ كلمة الحق حتى ولو على قطعِ رأسه، وهو يخلطُ في الكلام احياناً خاصّة عندما يغضبُ فيسبّ ويشتمُ متناسياً أنّـهُ يذهبُ إلى الصلاة يعني من إخوان الدين. " بيصير خير-- أجبتُهُ بحماسٍ فاترٍ يعكسُ تفكيري وأحاسيسي -- سأفكّرُ بالأمر بجديـّـة .. بجديّة كبيرة ! " " ها.. أنك تفكّرُ بجديـّة، يا لسعادتي، هنا في باريس لن تجدَ وقتـاً حتى للتفكير، ستنسى كلَّ شيء يذكرُكَ برهبة التفكير، سنعيشُ سوية "عيشة الرقاطي" وسنبني عشّ سعادتنا على مهلنـا" " السّعادة .. السّعادة .. هذا التعبيرُ البائس، الجميعُ يبحثُ عن السّعادة " " إذن .. يعني السعادةُ في البحثِ عنها كما يقولون الفلاسفة" " الفلاسفة؟ العالم على ما أظنّ لا يحتاجُ اليوم إلى الفلاسفة، ماذا فعل هؤلاء الفلاسفة في الحدّ من الحروب مثلاً، أو في معالجة الفقر المنتشر مثل الفقع، أو معالجة الجرائم التي ترتكب بحق الضعفاء، وتفشي الأمراض، والأنظمة المستبدة ؟ مثلهم مثل السياسيين والحكام المستبدين، العالم ينهارُ امام أعينهم التي لا تدمعُ ولا يرفُّ لها رمشٌ" " ياااا .. دعْـكَ من هذا التشاؤم تعال إلى باريس، تعال ... سآخذك إلى " هضبة مونمــارت" وسنزورُ كنيسة البازيليك، وفي حي الرسامين هناك، سنطلبُ من أحد الفنانين وعلى الأغلب سيكونُ فناناً مغربياً مهاجراً أن يقصّ لنا صورة جانبية دون أن يخططها على الورق، أنه يفعل ذلك بمهارة لا تصدق، وسنأخذُ صورتنا الجانبية معنا ونعلّـقها في غرفتنا. وسنمرّ هناكَ ببعض العازفين، أعرفُ عازفاُ تونسياً يعزفُ العود ، ويغني أغاني عربية ،من ثمّ سنذهبُ لتناول البيرة أو النبيذ في إحدى المقاهي المنتشرة هناك، سنقضي سهرة غير شكل.. تعال " " سهرة غير شكل، هذا المساء في الساعــة ...، سيحضرُ كلّ الاصدقاء، لن أتأخّرَ" من الواجب أن أُحْضِرَ معي زجاجة من الويسكي الفاخر. اتخذتُ مكاني بين صديقيّ داهش ومحمود. كان المطربُ صقر وعازف العود من الناصرة لا أعرف اسمه. والمناسبة عودة ابن صديقنا فؤاد من التعليم في الخارج يعني في المانيا. الكلّ كان مبتهجاً والوجوه مشرقة . أكثر من اربعين شابا اجتمعوا ليفرحوا وليحتفلوا بهذه المناسبة السعيدة، الكؤوس تمتلئ وتطفح والكلُّ يشرب" كاسك.. كاسك ". داهش يُـذكّرني بآخر سهرة عندي في البيت عندما سكرنا من كونياك ال extra fine ممزوجا بالكوكاكولا، يومها سألني محمود على ما أظن: "من يسكن في هذا البيت الذي بقربك؟" وقلت له:" حياة غازي" .وأردفتُ " رحمة الله على غازي من لمّا مات ما عاد بيـّن وطلع في الحارة." وعندها صمتَ الجميع للحظة، وتبادلوا النظرات، وفجاءة ومثل الحكم الذي يُطلقُ صفارته لبدأ المباراة في سباق الركض مثلاً، انفجرَ الجميعُ بضحكة موحدة وأي ضحكة..! أنها قنبـلة وانفجرتْ. طلبنا من صقر أن يغني لنا اغنية سيرة الحب لأم كلثوم بعد أن ارتوينا من الويسكي والمواويل والقدود الحلبية، وفعلاً بدأ صقر بالأغنية وكلّ منّا على حدة يشاركُهُ في غناء بعض المقاطع، وعندما دخل العازفُ النصراويُّ في موسيقى الكوبله الثاني حصلَ نشازٌ في عزفه وأكل الفا دييز ( انظرْ الشكل المرفق- الدائرة)
فصرخنا أنا وداهش به - نحن لم نصرخْ لكن شُـبّه لهم - : " وين أكلتْ الفا دييـز يا أستاذ "، فارتبك العازفُ وتوقـفَ عن العزف، وتوقـفَ المطربُ عن الغناء تضامناً معه، باختصار حصلتْ دوشة كبيرة وفصلٌ غير لائق، وجاء أخو فؤاد غاضباً وشاتماً وطلبَ منّـا وأصرّ أن نعتذرَ من الضيف العازف فليس هكذا توردُ الأبلُ وليس هذا من عاداتنا أن نستقبلَ ضيوفنا" " ولكن الأبل دائخة يا أخي. نحن نمزحُ. ثـمّ هو جالسٌ قرب الطاولة يجبُ أن يكونَ قد الحملة. " ذكّرتني هذه الحادثة بعيد ميلاد ابن أحد اصدقائي، في أحراش الكرمل بالقرب من الياكيم ، سهرنا مثل هذه السهرة، وكان ضيفُ الشرف زجّالا أصلُـهُ غير مجهول أيْ من لبنان وسافرَ إلى الأرجنتين طلباً للرزق؟! كما يقول، ومن ثمّ إلى اسرائيل حيث استقرّ واستعزّ هنا في بلاد السمن والعسل، قصة لها أول وما لها آخر. هو لا يعرفني وأنا لا أعرفه، هذا لقاؤنا الأول، وبعد عدة قصائد زجلية في المدح والعشق والحب بدأ يتكلم عن الشعر وعن الزجل وعن بحور الشعر، والكلّ صامتٌ وكأنّ على رؤوسهم الطير، يستمعُ إليه كأنه صفي الدين الحلي مثلاً( هذا الشاعر الذي خطر ببالي)، حتى أنا طويل اللسان لم أنبسْ ببنت شفة، وفجأة بدأ يتكلمُ عن بحر الرجز وانه يُستعملُ في الزجل كثيراً. فقاطعتُهُ بشكل عفويّ: "يا أستاذي هذا البحرُ يُسمّى حمار الشعراء" ولم يدعني أن اشرحَ له الأسبابَ التي أدّتْ إلى هذه التسمية، قامَ من مكانه، وبدون سابق إنذار وذهب بعيداً عن طاولتنا، وعندما سأل عنه المضيف بعد مرور ربع ساعة على اختفائه، قال له أحد الحاضرين إنه زعل مني" حمار الشعراء" وهو ينتظرُ أن تعيده إلى بيته كما أحضرته، فما كان من قريبي وصاحبي إلا أن ضحك بغضب وقال" الزلمة لازم يكون قد الطاولة اللي قاعد جنبها وإذا لا فالله لا يردوا خليه يروّح مشي على البيت". بعضُ الأصدقاء يقولون لي إنّ لساني مثل حذاء أبي قاسم الطنبوري سبب كلّ المشاكل، وجدّتي كانتْ تقول لي: "لسانك حصانك إنْ صنتُـه صانك وإنْ خنتُـه خانك"، وأنا لا أعرف إذا كان لساني حذاءً أم حصاناً. لماذا كلّ هذا الغضب؟ ما الذي يحدثُ للبشر؟ انا في حيرة من أمري، وفي قلق يتزايدُ مثل خوفي ومصائبي، كلّ ما في غرفتي ، المٌ تمزّقٌ وانهيار، سأذهبُ لأحضرَ حبة تمر غذائي المفضل، ومن ثم أعود. " انا انتظرُكَ، لا تأكلْ أكثر من حبّة تمرٍ واحدة، وانا سأتضامنُ معك في كفاحك وصبرك سأحضرُ حبّة تمر واحدة وسآكلُها مثلك" " هل يوجدُ في باريس تمرُ المجهول" " في باريس يوجدُ كلُّ شيء تستطيعُ أن تحلم به أو تتخيلـهُ " " انا أحلمُ أن اكونَ معكِ هناكَ، لكنْ الساعة متأخرة الآن وبدأ النومُ يغزو عيوني، سأقولُ لكِ تصبحينَ على خيرٍ. أحلامٌ سعيدة يا أحلى المخلوقات" " أحلامٌ سعيدة ، سأنتظرُكَ يا حبيبي" يا .. تعبتُ. سأذهبُ إلى غرفتي لأنام. تعبتُ كثيراً. بُمْ..بُمبمبمبم ... طلقُ بارودٍ.. يمزّقُ جسدَ الصمت، بل أكثر من طلق بارود، كأن ذلك يحدث داخل غرفتي. ما الذي يحدثُ في هذه الساعة المتأخرة من الليل، ماذا حدث؟ يا ساتر استر، ربنا تجيب العواقب سليمة . التلفون يرنّ بشكلٍ متواصل ومزعج، أركضُ نحوه :" ألــو .. ألــو .. " كالعادة كلّ يوم في الليل ليس أيّ شخص على الخط. إزعاج. أولاد القــ .... التلفون يرنُّ مرّة ثانية : ألــو ... ألــو . لا مجيب . أولاد الشــر.... دقاتٌ قويّـة على مدخل البيت: "افتحْ ,, افتحْ" فتحتُ الباب: "ماذا حصل؟ " "افتحْ .. سلــ مـــ ان ، ســلمان ابن عزالدين، ابن الحدا أبو سمكة، اليوم رجع من الجيش، ترك أهلو نايمين، طلع على سطح البيت حط بوز بارودة الm16 في حلقه وكبس وقوّس حالو.. قوّس حالو يا حرام ( الكلام ممزوج بالعويل والبكاء) وين التلفون ، وين التلفون بدي اضرب تلفون للأمبولس والبوليس اولاد المنـ ... قاطعين لي الخط من قبل يومين وين التلفون.
#زياد_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصيّاد
-
الخيل والليل
-
ثلاث قصائد
-
أخطاء ؟!
-
ماركس في حيفا
-
سأنام قليلاً/ سأنامُ كثيراً
-
أحايين أخر
-
يوميات(2)
-
يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح
-
جمرةُ سرّ الشاعر
-
الكتابة بالضوء
-
مضافٌ إليك؟
-
الساعة ُ:عالمٌ مفقوءُ العين، مقطوعُ الرأس !
-
لا أصلَ للورد لا فصلَ له
-
قصيدتان
-
حوارية
-
يتخذ النحلُ بيوتاً من دمي
-
ظلال للسقطات
-
السقطات
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|