أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كسر حاجز الخوف في سوريا














المزيد.....

كسر حاجز الخوف في سوريا


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تململت الشعوب العربية وانتفضت على حكامها المتربعين على السلطة يمارسون سياسة امتصاص دماء الفقراء وتحويل الثروات العامة الى ثروات خاصة باتباع سياسة حكم مافيوي عائلي اقليمي ودولي واضعين فيها مصالحهم الشخصية قبل المصالح العامة يحكمون بسياسة الدم والحديد جمهوريات تمارس اساليب التوريث في الرئاسة الى الاولاد والاحفاد غير مبالين بالاحتجاجات ملأوا السجون والمعتقلات لكل من يعارض سياستهم واساليبهم التعسفية , وقد كانت الولايات المتحدة الامريكية اول من تخلى عن عملائه وايد هذه الانتفاضات متوخيا فوز مطيته الجديدة المسماة بالاسلام السياسي , وكانت النتيجة حدوث تغييرات في تونس ومصر وليبيا وحتى اليمن تختلف من بلد لأخر وبقيت سوريا ومنذ سنة ونصف تقارع الديكتاتورية وحزب البعث الاشتراكي وعائلة الاسد التي استفردت الشعب السوري مستغلة التناقضات والخلافات الدولية واختلاف مصالحها معتمدة على طريقة واحدة ألأمثل للسلوك الشمولي وهي الحل ألأمني ,فمن يملك الدبابات والصواريخ والطائرات المقاتلة على اختلاف انواعها غير الحكومة ؟ والمعروف بان اي تاخير في تقديم المساعدات يؤدي الى دخول عناصر مندسة ان كانت من قبل تركيا واسرائيل او قطر والسعودية او الدول الكبرى وحلف الناتو وبضمنهم قوى القاعدة المتربصة بالشعوب العربية وتستغل كل مناسبة تجد اليها سبيلا ,ان كل تاخير لأيقاف المجازر وسفك الدماء البريئة يؤدي الى تعقيد ألأمور وزيادة حمامات الدم وزيادة اعداد اللاجئين الهاربين من الموت المحتوم .لا زالت روسيا تمد سوريا بالسلاح أذ انها البلد الوحيد الذي يسمح للاسطول الروسي بالاحتفاض بقاعدة بحرية وتقع سوريا اليوم تحت الحماية الروسية ان كانت عسكريا او للتصويت الى جانبها في مجلس الامن من اجل استعمال سياسة النقض لمنع الاعتداء الخارجي كما حصل في ليبيا . وتقوم ايران بمد سوريا بالسلاح والرجال وهي الحليفة التي تعتمد عليها سوريا في سياسستها, ان مفتاح الحل الامثل والخطوة الاولى هي الضغط من قبل جميع الاطراف على عائلة الاسد من اجل التنحي عن الحكم ,هو وجميع افراد عائلته التي تمسك زمام الحكم في سوريا واصدار قرار يمنع حزب البعث العربي من ممارسة نشاطه السياسي ,وتقديم كل من عاث فسادا وقام بقتل المواطنين الى محاكمة عادلة , وهذا ما سيفسح المجال لتوحيد المعارضة الشريفة وتنقيتها من العناصر الدخيلة ان كانت طائفية او قاعدية وشوفينية عنصرية تمثل العرب والاكراد والمسيحيين والارمن بكل طوائفهم الدينية من علوية الى سنية تحت شعار واحد وهو بناء دولة مدنية تحفظ حقوق الجميع وتحافظ على ثروات البلاد وسيادته .من المعروف عن الحكومة السورية بانها لا تعطي وثائق ثبوتية ان كانت جنسية او جوازات سفر للمواطنين الاكراد وهذه هي قمة الفاشية ان الحكومة التي تقتل مواطنيها يجب ان تترك الحكم فقد ولى زمان محاربة الاجناس الى غير رجعة .
طارق عيسى طه 28-7-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كسر حاجز الخوف في سوريا