أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الضباط السوريون المنشقون يتحولون الى عملاء














المزيد.....

الضباط السوريون المنشقون يتحولون الى عملاء


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 00:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان التاريخ اكبر معلم ,لذلك تلجأ العقليات الرجعية الى تزوير التاريخ ,واعادة صياغته بطريقة تطمس الدروس التاريخية الهامة .
فجميع المنشقين العراقيين عن نظام صدام حسين في حينه ,قدموا معلومات امنية ثمينة,والضباط المنحازون للاستعمار الامريكي كذلك قد موا كل ما عندهم من معلومات ثمينة مكنت القوات الامريكية من تحطيم القوات العراقية وتحطيم المنشآت العسكرية والمدنية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية العراقية
هكذا تماما حصل من قبل اعوان الامريكان في افغانستان .
وفي كلتا الحالتين تقوم مجموعات التنسيق الامني مع المخابرات الامريكية بالتغلغل في المجتمع المعني بشتى الذرائع والتلاوين بما مكن الجيش الامريكي وحلفاؤه من السير في طرقات واضحة ,ويواجهون اهدافا واضحة تغلبوا عليها بسهولة .
ها هو الحال يتكرر في سوريا :
الضباط السوريون المنشقون,في خدمة المخابرات الدولية ,يتعاملون مع مجموعات التنسيق الامني في قطر والسعودية وتركيا حزب العدالة,واسرائيل ,ويمهدون الطريق لعمل اجهزة الامن الامريكية التي بدورها تكثف استعداداتها لتدمير سوريا .
فقد" كشف مصدر واسع الاطلاع في قسم العلاقات الدولية في "حزب العدالة والتنمية" التركي الحاكم عن أن العميد السوري المنشق مناف طلاس قدم " معلومات أمنية وعسكرية قيمة جدا للحكومة التركية تتعلق بعدد من الملفات ، من بينها الحرس الجمهوري السوري وأسلحته ، والمرابض التبادلية لبطاريات الصواريخ الاستراتيجية السورية".
كان هذا بعد ان تسلل العميل المذكور من لبنان ومن ثم الى فرنسا ومن هناك الى السعودية كما قالت المصادر ,حيث استحلبته المخابرات السعودية قدر المستطاع ثم سلمته للمخابرات التركية التي استحلبته قدر المستطاع فهي اكثر قدرة من مثيلتها السعودية وبعد ذلك" حيث عقد اجتماعا مع ضباط الملحقية العسكرية الأميركية حضره كل من الملحق العسكري الكولونيل دين كاتسيانيز Dean Katsiyiannis ، والكولونيل رالف هانسن Ralph Hansen وملحق البحرية في السفارة الأميركية العقيد بيتر كاتالانو Peter Catalano ، ورئيس القسم السياسي ـ العسكري في السفارة."
"...وقال المصدر إن طلاس أبلغ مضيفيه الأتراك بمعلومات مفصلة عن وحدات الحرس الجمهوري ، وأماكن تمركزها والمهمات الموكلة إلى كل منها ، وقوائم مفصلة بأسماء قادتها من الصف الأول والثاني والثالث، وجداول مفصلة بأسلحتها الثقيلة والنوعية وأنظمة الاتصالات التي تستخدمها ، بما في ذلك قائمة تتضمن أكثر من 500 رقم هاتفي خاص تستخدمه قوات الحرس الجمهوري والوحدات العسكرية الأخرى ضمن شبكة الاتصالات العسكرية المغلقة".
وقدم"خارطة تتضمن مواقع ألوية الصواريخ الاستراتيجية الثلاثة ، ومستودعات الذخيرة غير التقليدية ( الكيميائية والبيولوجية) في درعا وشمال شرق دمشق و جنوب غرب تدمر، ومعلومات مفصلة حصل عليها من شبكة ضباط تعمل معه في مختبرات مركز البحوث العملية التابع لوزارة الدفاع ، لاسيما مصانع منطقة السفيرة في حلب ، والمرابض التبادلية karşılıklı mevzileri لألوية الصواريخ المذكورة".
ان الاسلحة السورية خطيرة جدا ولكن قبل ان يكشف هؤلاء الاوباش سرها .لقد كانت تشكل مصدر خطر حقبقي على اسرائيل .
فيأتي هذا وامثاله من المنشقين والعملاء وطامعي السلطة والطامعين في العفو الامريكي ,يأتي كل هؤلاء وبتدبير من المخابرات العربية الصديقة ويبدأون عملية فرط المسبحة ,ومن خلال هؤلاء يتوسع الباحثون عن المعلومات والاسرار حتى يصلوا الى الخبايا ,فيصبح ضرب سوريا من الخارج امرا سهلا وكأنه نزهة .
ان هذا لم يكن ممكنا من غير الطابور الخامس.قوى الثورة المضادة التي اعدتها امريكا واعوانها للنقلاب على سوريا .
ان الكثير من الناس ,وبحكم الدعاية ونشاط المريدين وفتاوى شيوخ السلاطين ,بدأوا يتقبلوا فكرة التدخل الامريكي على اعتبار انها طريقة رامبو والسوبر مان ,تقضي على الاسد وتخرج ليحتفل الشعب بنصره ويشكر السيد الامريكي على معروفه .
ان السيد الامريكي يأتي لذبح سوريا كلها من الوريد الى الوريد ,ويأتي بعد ان تسيطر امريكا واجهزة امنها على كافة المعلومات الاساسية والرئيسية التي تهم معاركها وجيشها .
وقد ذكرنا في مقالاات سابقة ان :امريكا تبدأ هجومها العسكري المباشر بعد ان تكشف اسرار السلاح السوري واسرار سلاح حزب الله .نرجو ان تكون خبايا هذا السلاح في مأمن



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ان تنتصر سوريا
- اين تقف من الازمة السورية؟
- اسئلة لا بد منها بخصوص الموقف من سوريا
- تفاعل مع هاني شاكر
- آخر صرعة في الشعوذة
- سوريا في خطر:نحن في خطر
- من يبدأ اولا؟
- سوريا واحتمال السقوط المدوي
- حماس.فتح.المصالحة.الثلاجة
- سوريا :الهدف نهاية الحلم
- تطبيع العقل العربي لصالح امريكا
- امريكا تقود مجابهة الصراعات الدولية
- عمر مرسي يتدخل في شؤون الحكم
- سيدي الفقيه :الدولة الدينية بدعة لجورج حزبون
- فرنسا تكذب علينا
- عندما لا تكون المرجلة بطولة
- يوم تحرير رام الله
- لا انتقاصمن احترام تضحيات الشعب المصري
- مجدي سعيد والحرب بدماء الآخرين
- مصر بحاجة الى ثورة جديدة


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الضباط السوريون المنشقون يتحولون الى عملاء