أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟














المزيد.....

مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ويهدي من يشاء ، وهذه المرة أهدى الباري ولي الأمر في مصر أن يتمسك بمطلع أغنية للمطرب الراحل عبد الحليم ..
ضي القناديل والشارع الطويل ..؟ وحمّل الرجل الدرويش بسكسوكة (بقايا دقن) متواضعة عبء تشكيل الحكومة المصرية على ضوء القناديل التي تكاد تنير نفسها متجاوزا الأنوار الكهربائية المبهرة ، إن بصيص نور القنديل هي مدي ثقافة المرسي والمرسى إليه.. وانه لن ينجح إلا في مسلسل كلمات وجمل وبعد التوكل عليه ليعمل على إنقاذ الشعب المصري من الفقر المدقع الذي يلم به وكاد أن يصنفه في أخر عربة ركب الحضارة ولكن بالسير عكساً .. إن العلة الكبرى ظاهرة للعيان ولا أحد بقادر على إنكارها ألا وهي ظاهرة التكاثر السكاني المخيف والمذهل التي يلم بالشعب المصري عن ثقة وإيمان بتكاثروا أباهي بكم الأمم ، وفعلا يباهى بهذا التكاثر المذهل بزيادة الفقر واستفحال الجهل وألف مرسي وقنديل لن يستطيعوا إنقاذ الشعب المصري من ظاهرة التخلف الاقتصادي حتى على يد اكبر جهابذة علم الاقتصاد ، فهناك تكاثر سكاني مخيف ومرعب لا يمكن أن يباهى به ولا يمكن مطلقا لأي عالم اقتصادي أن يتدارك عواقبه إذا لم يصار إلى كبح وفرملة قطار التكاثر السكاني السريع الذي يلم بالشعب المصري والمتوكل دائما, كيف يمكن له أن يوقف ظاهرة الجوع , ومصر الذي يمر بأراضيها أغزر أنهار العالم ,ويروي على جانبيه أراض خصبة شاسعة ولا يستطيع أن يؤمن الخبز الحاجة الأساسية لمعيشة السكان ويضطر سنويا إلى استيراد كميات ضخمة من القمح من دول أجنبية ليغذي شعبه المؤمن بالتكاثر العشوائي ،والسيد مرسي والسيد قنديل هل يستطيعان إيجاد حل الأزمة الإقتصادية ، والتي تزداد مع الأيام دون أن يحدوا من هذا التكاثر المتفشي بين الشعب المصري بثقة وإيمان وأن الله هو الذي سيرزقهم ، ولكن في الواقع تناسوا شرعية وحكمة : إعقل وتوكل ، بل حجبوا العقل وأوجبوا النقل ، وهل بمقدور المنسي والقنديل إنارة مصباح كهربائي والحد من التكاثر السكاني بقانون كما فعلت الصين وحددت سقف الإنجاب للأسرة بألاّ يتجاوز طفلين تحت طائلة العقوبة الجزائية ، نعم يستحيل ذلك في مجتمع مشبع بعقيدة المزيد من التكاثر والمزيد من الفقر والنتيجة الحتمية انتشار الجهل والبطالة والتخلف في كافة المجالات , ونمو طبقة الشيوخ وعلماء الدين بتجارة الفتاوى المربحة تمهيدا لإدخال الفقراء الجنة لتعويضهم عما عانوه من الفقر والجرمان على مبدأ تناكحوا تكاثروا ليكدسوا الثروات الطائلة ليتمتعوا بما ملكت إيمانهم في الحياة الدنيا ممتطين عجلة الديمقراطية بالمقلوب ليثبتوا بالانتخابات الحرّة النزيهة تمثيلهم الشعب المصري ولكن واقع الحال إن من انتخبهم لا يشكل سوى سبع 1/7 مجموع سكان مصر الذي يقارب التسعين مليون والذين أدلوا بأصواتهم ليفوز برئاسة الجمهورية ثلاثة عشر مليونا، أي أن الذي فاز لايمثل إلا جزءاً يسيرا من الشعب المصري مستغلين عجلة الديمقراطية الذي يغاير وبالعكس مفهوم الديمقراطية الحضارية برداء علماني عصري ليفوز الشخص المنتمي للوطن ويمثل الوطن بكل أطيافه بعلمانية رائعة وشاهدنا البارحة افتتاح الأولمبياد في بريطانيا ودهشنا لهذا الكم الهائل من العلم والتكنلوجيا المعتمد على العقل الحر غير المسير معتمدا على الليزر ، وليس على القنديل الذي طواه العالم بالنسيان ويحاول اليوم إضاءته المرسي والقنديل بخجل في عصر السرعة والذرة والإبهار...ولنغني معاً ضي القناديل والشارع الطويل فكرني ياحبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهرو القناديل ..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟
- الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟