صور في قصائد 4

امجد محسن القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 20:26
المحور: الادب والفن
    

صور في قصائد 4

( العراق )

باسمه افتتحت القصيدة
العراق
ضجت القاعة
صرخت المنصة ..أعد
هنا بيت القصيد .

&&&

( دمي العاشق )

كل الدماء ضيوف عزيزة
لا تخرج إلا ومعها احد
يودعها بصوت الألم
إلا دمي .. هادئ جدا
لأنه يخرج معك .

&&&

( قهر )

سكران خمره جرح
من الجرح لا يصحو لا يفيق
كأنه هارب من نفسه
كأنه هارب منه الطريق
لا يلجأ إلا إلى صدري
كأن صدري له أعز صديق .

&&&

( بلاد العشق )

كم مرة قتلت
عندما حاولت أن أستريح
في بلاد العشق لا توجد راحة
إما أن تغدو جارحا وإما جريح .

&&&

( غدا أنساك )

صرخت ُ يكفي غدا أنساك
حن َ الصدى فارتد لي أهواك .

&&&

( لحظة )

لحظة تأتين إلي ، أبحث ُ فّي عني
في وجهك ِ أراني قلب ، أستريح
في وجهي الآخر فجوة
أقعد فيها رمادي بحذر
وبحذر أدعو أن لا تهب الريح .

&&&


( لحظة 2 )

لحظة تأتين إلي أنساني
اسمي على شفتيك يذكرني
بانت ِ الحياة ومن دونك ِ فاني .

&&&

( مصباح الروح )

متواضع جدا في الحب
أمد وجعي على قدر اشتياقي
وعلى عتبة المرتجى
ادعوك أن لا نفترق ثانية
فالحب والمحبوب
كلاهما مصباح للروح
وما الظلام إلا غياب .

&&&


( رسام )

يعرفني رسام
لذلك لم يخلع بصطاله
يخشى لوحتي علنا
فوق الرأس ِ تناله .

&&&

( يقولون )

يقولون إني ارتويت
وأنا الدمعة ايممها
إذا لصلاة الظمأ توضيت .

#امجد_محسن_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات