أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - نحن فى حالة حرب مع البيئة !














المزيد.....

نحن فى حالة حرب مع البيئة !


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


مع تقدم الزمن تزداد أعداد البشر بشكل مزهل فاقت فيه معدلاته الطبيعية , وإن دل هذا إنما يدل على أننا نعيش فى مشكلة هى أنفجار سكانى خطير سوف يهدد البشرية جمعاء , وبالطبع سوف ينعكس ذلك على أستنزاف الموارد الطبيعية التى صنعها الآنسان بجهده وعرقه . إن موارد الآرض لم نستطع تعويضها مها كانت الآمور , لقد شهد القرن الماضى تقدما علميا وتكنولوجيا متسارعا كان له أكبر الآثر على التأثير المباشر والغير مباشر على أستخدام الآنسان للألات التى تعمل بالوقود الآحفورى , مما ترتب عليه إلى زيادة بعض الغازات فى الجو الذى نعيشه وننعم به , ونذكر بالذكر غاز ثانى أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وأكاسيدالكبريت .

بلا شك أن زيادة نسبة هذه الغازات السامة وغيرها , قد أدى إلى تلوث البيئة التى هى أصلا حق من حقوق الآنسان , لآنها البيئة التى يعيش فيها ولا بديل له عنها , إن هذا التلوث له أثر سئ على صحة الآنسان والحيوان والنبات , وبالرغم من ذلك فإن الآنسان لا يألوا جهدا فى أستخدام كل السبل والوسائل لأستنزاف للكائنات التى يستخدمها فى طعامه وكسائه ودوائه , كل هذا يؤدى فى النهاية بالأخلال بالتوازن البيئى والنظام العام للبيئة وتدخل فى أتزانها الطبيعى , مما أصبح من الصعب على البيئة أن تفى بألتزاماتها نحو الآنسان , وهى الآن غير قادرة على تلبية أحتياجات وجشع الآنسان الآساسية والثانوية .

ونستطيع أن نستشف من كل ذكلك أن نرى تأثير الآنسان على البيئة قد وصل إلى مرحلة غاية فى الخطورة , هذه الحالة باتت تهدد مستقبل الآنسان ووجوده على هذه الآرض التى هى فى الآصل ملكا له , وتنذر بظهور أزمات وكوارث تخل بالتوازن الطبيعى بين العناصر المكونة للبيئة من نبات وحيوان وغازات وماء .
هذا التدمير المتعمد من قبل الآنسان والذى هو شبه يومى دون وعى أو إدراك ويزداد بشكل طردى مع النمو الصناعى وسوء توجيهه , ومع مرور االوقت بدأت المشكلة البيئية تطفو على السطح , حيث بدأ العلماء وغيرهم بإرسال التحذيرات حول المخاطر التىتتعرض لها البيئة , والتى تتعرض لها البيئة مستقبلا .

لقد أثمرت تحذيرات العلماء مما حدا بالامم المتحدة إلى التحرك حيث نظمت المؤتمر الآول للبيئة فى أستكهولم بالسويد عام 1972 وذلك من أجل بحث المخاطر البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية الغير مسؤولة , وكيفية التعامل العمل على حماية البيئة من المخاطر المدمرة والتى هى من صنع البشر , ومن خلال تم الآعلان العالمى عن البيئة الآنسانية , كما تم فى هذا المؤتمر أنشاء برنامج الآمم المتحدة للبيئة لتنسيق وتدعيم الجهود الدولية والآقليميةة فى مجال البيئة .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفسى أدخل البرلمان
- مسكينة يا أرضنا العربية
- أشكالية الفهم الخاطئ للأسلام
- لماذا رفضوا الصلاة على اللواء عمر سليمان ؟
- القراءة وأثرها فى الشعوب
- الوصية
- صايع وضايع
- أنا لا أحد
- لا مانع عندى
- مرحلة البناء والتنمية
- الخلط بين الدين والسياسة
- ماذا لو فقد القضاء هيبته ؟
- إبن لادن أنفق ثروته على الجهاد
- مكتوب بعلم الوصول للرئيس
- إحترام رغبة الشعوب
- نحن نساهم فى صنع الديكتاتور
- ديمقراطيتنا ليست للبيع
- سكان المقابر ينتخبون
- قرأة فى الآحداث الجارية
- بدعو لك يا بلدى


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - نحن فى حالة حرب مع البيئة !