ثم ماذا بعد

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 01:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ما الذي ينتظره العرب بعد سنة ونصف من نزيف الدماء السورية؟
مما لا شك فيه ان ما ستؤول اليه الامور في حال بقاء هذا النظام ممسكا بحاضر ومستقبل الجمهورية العربية السورية من قتل لظاهرة الربيع العربي وتجسيد لظاهرة الهلال الشيعي والذي تتزعمه النزعة الكسروية الجديدة في طهران وان تجسد ايران نزعتها الفارسية اولا ونزعتها الصفوية المرفوضة من غالبية العالم الاسلامي ويرفضها كذلك ما حققته البشرية من تقدم في الفكر الاسلامي والانساني
هل صحيح ان الفئة الضالة في ايران وبعض جيوبها المندسة في هذا البلد العربي او ذاك ستفرض علينا ما نكره وما لا نعتقده
اننا ننذر وننبه بصوت عال كل الزعامات العربية والاسلامية ان تعيد النظر وان تمعن النظر بهذا الخطر الداهم علينا وعلى مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة
ولكن الوقفة الحاسمة والحازمة تحتاج اجرات عملية فاعلة ومؤثرة وبخطوات اجرائية فاعلة ومنها
اولا: الضغط وبمختلف الوسائل وتسخير كل الامكانات العربية الواسعة والمؤثرة المالية والاقتصادية والسياسة ومصارحة جميع الاصدقاء ان مستقبل العلاقة معهم تتوقف على مدى دعمهم للقضية الساخنة في سوريا وانقاذ الجماهير العربية السورية من حمام الدماء الذي يجري يوميا على الارض العربية السورية
ثانيا: تقديم الدعم المالي المباشر والكافي لكل ما يحتاجه الثوار لسد جميع متطلباتهم الحياتية
ثالثا: توفير السلاح المتكافئ واسلحة الجيش الاسدي قدر الامكان كراجمات الصواريخ المحمولة والمتحركة ثم مختلف انواع الصواريخ المحمولة والقادرة على التعامل مع الطيران الاسدي
رابعا: تجهيز كتائب الصاعقة والمغاوير القادرة على توجيه الضربات الموجعة للجيس الاسدي
خامسا: تنظيم المظاهرات الجماهيرية اليومية في مختلف دول العالم لتشكيل راي عام لدعم سوريا وشعبها والضغط على الحكومات صاحبة القرار لان تاخذ خطوات عملية لدعم سوريا وشعبها المناضل
سادسا: الضغط الاعلامي والدبلماسي والسياسي والاقتصادي ضد الافراد المتهمين والمؤسسات الداعمة لاستمرارية النظام
سابعاً: تحميل الجامعة العربية كافة المسؤلية لمتابعة مختلف مجالات العمل المشار اليها وتقديم تقاريرها الدورية الى القادة العرب كي يتحملوا كافة المسؤلية. تجاه معركة التحرير
لم يبق امام الجميع المزيد من الوقت ولا المتسع من الزمان او المكان



محمد خضر الزبيدي. اوسلو

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات