ملك بيان
الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 00:38
المحور:
الادب والفن
أ وهْـيُ نـُهى، بوجْـه ٍ مِثـْل النـّاب ِ؟!
لـَعَـمْريْ! مُكْـفـَهـرٌ، كالرَّباب ِ!
به أعْتـَبـَتـْني، أناخـَتْ وجدْي
ليصْفو كالـلـُّجيْـن، خلى مِنْ خِـضاب ِ
وبيْ وَعْدٌ مُـجـلـْجـِلُ مِثـْلُ رَعْد ٍ
غليظ الحمولةِ حاني الثواب ِ
وكنتُ هائماً هارىءٌ حِـذائي ْ
طوىً، وقد نجوت ُ مِنْ الصـُّـياب ِ
وضـعْتُ عنْ هامتي عِـمَّـتي حِـذائي ْ
وكنتُ ألْـهَـثُ بعدَ هياب ِ
كأنـّها روتـْني مِنْ لـُمى مَنْْ
تـَمـنـّيْتُ تؤوب ُ لي ْ، مِنْ رضاب ِ
وكنت ُ في بَنات الدَّهْر خِـلٌّ
ولا أرجو أليْـفـَتي، مِنْ مَآب ِ
وآيسُ مِنْ مـُنى، جزعاً لوصْـل
لهُ وصْـلٌ مع يوم الحساب ِ!.
***
على نهْج الفرح الظافر
أما للعيْب شيْبٌ في الخـطاب ِ؟!
مطيـَّة ُ إثـْمـهِ بعد السّباب ِ!
.. ليحْمل وحْدهُ ما أناخَ ظـهْـرَ
بَعير ٍ مُعَبَّـد دون الصَّحاب ِ!
بدون الشـّيْب (يحيى) أصْلع؛ لـلـ
ـذي وَهْـنـاً على وَهْـن ٍ يـُصابي!
ولكنَّ (يحيى) أشـْيَـب الصـَّـلـْعـ
ـة ماتَ على كـُرْه ٍ يـُحابي!.
______________________
هوامش وشروح وملحق شـِعري مـُكمل على النهـْج
وهْـي = وهـن
نـُهى = عقل ينهي عن الزلل
ناب = ناقة مـُسنة
لـَعَـمْري = بمعتقدي، بديني
الرّباب = السـحاب أبيض
أعْـتـَبـَتـْني (تلك الناقة الرمْز) = أذهبت ْ عتبي بالرضا
الـلـُّجيْـن = الفضّة البيضاء
الثّواب = الجزاء
خـضاب = صبغة مصنوعة أو حـناء
صـياب = منايا
وضعت عِـمّـَـتـي حِـذائي = رفعت عِمامتي مِنْ رأسي لأضعها إلى جانبي
هباب = إسـراع
لـُمى = سـمرة محببة في الشفتين
رضاب = لـُعاب.
البَعير الـمـُعـَبّـَـد بإسفلت (قير) شركة أرامكو الأميركية شرقي شبه جزيرة العرب، مساهمة لأسرة آل سعود الفاسدة = بعير منـْتـبـذ.
الدرب المـُـتـربة لعصابة راعي البقر اليانكي الأميركي.
الدرب المـُنيرة سالكة إلى سوق عكاظ المـُـعدّة المـُـعبّـدة لهـُجْن الجنادرية وليحيى السعودي!.
#ملك_بيان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟