أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - ورقة الإصلاح السياسي ..... تكفير عن الأخطاء السابقة














المزيد.....

ورقة الإصلاح السياسي ..... تكفير عن الأخطاء السابقة


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ سقوط الطاغية صدام وحزبه العبثي والبعثي في 9 من نيسان من عام 2003 ومازال العراق يعيش في دوامة من المشاكل السياسية الشائكة ن دون إيجاد أرضية خصبة من اجل بناء عراق جديد يتمتع بالحرية والسلام والأمان ن ومازال القادة السياسيين الجدد غير قادرين على توحيد توجهاتهم التي تخدم بالدرجة الأساس مصلحة الشعب العراقي ، واعتقد بان كل ما يطرح من قبل ساسة العراق هي بمثابة الضحك على ذقون العراقيين ، وهذه المبادرات أجدها تأتي من جراء فشلهم السياسي في العراق ن بل الأسوأ من ذلك إن هذه المبادرات تأتي دائما في الوقت الضائع ( المستقطع ) وهي الورقة الرابحة التي منحهم البقاء في دفة الحكم في العراق الجديد ، كنا نتطلع الى بناء دولة عراقية ومؤسساتية متحضرة وفق المعاير الدولية من حيث مبدأ الحرية والديمقراطية إلا أننا نجد اليوم بان بناء عراق جديد لن تأتي إلا حسب رغبات القادة السياسيين الجدد الذين يعيشون هلوسة المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة ( مصلحة الشعب العراقي ) قلنا سابقا مرارا وتكرارا بان حكومة الوحدة الوطنية او حكومة الشراكة وغيرها من مسميات أخرى قد فشلت في إيجاد مخرج حقيقي لما يعانيه هذا البلد واليوم نحن أمام مبادرة أخرى لعلها تكون الورقة الأخيرة التي تطرح من اجل حلحلة الوضع الحالي في العراق وهي ورقة الإصلاح والمطروحة على طاولة القادة السياسيين في العراق بعدما فشلوا في الوصول الى المراحل الأخيرة من فكرة سحب الثقة عن حكومة السيد المالكي ، بعدما لعب القادة السياسيين لعبة الفار والقطة وتراجع البعض عن موقفهم تجاه سلبية أداء حكومة السيد المالكي ، ومع طرح ورقة الإصلاح الجديدة بدأت سلسلة جديدة من الأعمال الإرهابية في العراق ويبدو أنها رسالة واضحة موجهه الى السياسيين في العراق يؤكد ضعفهم وعدم قدرهم على السيطرة في العراق ، والغريب في الأمر أن جميع القادة السياسيين متفقين معا حول بناء عراق جديد يتمتع بالحرية والديمقراطية إلا أنهم يفتقرون الى المنهجية الصحيحة لتطبيق ذلك على ارض الواقع ، وهذا بحد ذاته ورقة رابحة بأيدي ضعفاء النفوس في العراق في استغلال الوضع السياسي غير المستقر لإبراز عن أنيابهم الفتاكة ضد امن وسلامة أبناء العراق ، هناك كم هائل من المشاكل التي أثقلت كاهل العراقيين منذ عقود طويلة من الزمن إلا إن المشاكل الحالية هي الأصعب بسبب ضعف القادة السياسيين في العراق من السيطرة على الوضع في العراق ، وهنا نسال بجدية إذا كنا غير قادرين على حل مشاكلنا الداخلية فكيف سنكون طرفا حقيقيا في الحافل المحلية والدولية ؟ لان العراق قد فقد شخصيته المعنوية بين الدول الأخرى ، بل أصبح العراق أضحوكة لبقية الدول وخاصة دول الجوار الذين همهم الوحيد القضاء على براعم الفتية للديمقراطية التي نبتت بعد عام 2003 ، أننا نستطيع القول بان العراق ألان يعيش مهزلة سياسية حقيقية تكتب في صفحات كتاب المستقبل الغامض بالنسبة للعراق والعراقيين ، نحن نتأمل من ورقة الإصلاح خيرا كما نتمنى أن لا تكون كغيرها من الأوراق المطروحة سابقا في بقاء الوضع الحالي كما هو ، وإذا لم ينجح القادة السياسيين خلال عام 2012 من إيجاد حلول جذرية لخلافتهم اعتقد بان العراق فعلا يسير نحو الهاوية وتفقد شرعيتها المحلية والدولية ضمن خارطة الدول المتحضرة والمحبة للحرية والديمقراطية وسنعود الى مرحلة الخطر الحقيقية في بناء عراق ديمقراطي فدرالي .



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الثقة ........ أم ....... أزمة الثقة
- سجالات على قارعة الطريق ........!!
- في ذكرى تأسيس مركز لالش ( 12 – 5 – 1993 )
- أوراق الخريف تساقطت مبكرا في العراق
- نحن لا نملك عصا موسى وبساط سندباد ............ !!!
- الايزيدية الى اين ؟
- المجتمع الايزيدي بين مطرقة الإصلاحات وسندان الضياع
- الاصلاحات الدينية في ميزان المنطق واحداث الفوضى
- هويتي ضائعة بين اربع عواصم ............!!!!
- المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل
- قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!
- هل ستكون هناك اتفاقيات جديدة في اربيل ؟
- قراءة للوضع السياسي في العراق
- بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2 ...
- العراق في عام 2012
- الايزيدون ضمن معادلة سياسية معقدة جدا
- سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟


المزيد.....




- مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي ...
- رسائل تثبت تورط هانتر بايدن باستغلال النفوذ
- وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التو ...
- أسوأ هبوط منذ سنوات: اضطرابات في أسواق مالية تبدأ التداول بع ...
- نقل 29 إسرائيليا إلى المشافي جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة ف ...
- اليمن.. 3 غارات ليلا تستهدف منطقة بني حسن بمديرية عبس
- توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه
- روسيا.. طابعة نانوية جديدة تساعد في العثور على المجرمين
- عواقب صحية خطيرة يسببها التسمم الغذائي
- ما خطورة نقص الماء في الجسم؟


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - ورقة الإصلاح السياسي ..... تكفير عن الأخطاء السابقة