أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - القاعدة فى سينا..هل هى ظاهرة طارئه؟















المزيد.....

القاعدة فى سينا..هل هى ظاهرة طارئه؟


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن ما يحدث فى سيناء أمر مريب حقا، فمن حين لآخر تعلو على السطح أنباء حول وجود عناصر وقوى تسيطر على أجزاء من سيناء، أو تقوم بعمليات عسكرية ضد قوى الأمن والأجهزة الإدارية للدولة، ويصبح الأمر أكثر خطورة وشيوعا عندما تتم عملية عبر الحدود وتتم مطاردة المهاجمين داخل سيناء، كما تصبح أخبار سيناء فى المقدمة أيضا عندما يتم إختطاف أجانب لمقايضتهم فى الأغلب بعناصر إجرامية مقبوض عليهم، وبين ما يحدث فى سيناء دائما ما يخرج علينا كبار المسئولين يعلنون ان الأمن مستتب فى سيناء ولا يوجد أى مسلحين من الحركات السلفية الجهادية أو القاعدة.
كان لسيطرة "حماس" على غزة فى 2007 سببا رئيسيا فى نمو التيارات الجهادية الرديكالية فى القطاع وإستقطابها لكثير من الشبان خاصة المتأثرين بأفكار الجهاد وعلى رأس هذه المنظمات تأتى جماعة "جيش الإسلام" التى تتبنى أيدلوجية جهادية متطرفة ورفضا مطلقا لأى مساومة على أرض فلسطين بوصفها وقف اسلامى خالص، معتمدين على نظرية "الولاء والبراء" التى تتبناها القاعدة وتصورها المعلن عن إقامة خلافة إسلامية، وهذا التنظيم تحديدا من أكثر التنظيمات التى حاولت التغلغل فى أوساط السلفيين فى مصر وأقامة خلايا فى سيناء، وأظهرت تحقيقات جهاز أمن الدولة مزموعة عن ضلوع هذا التنظيم فى عملية تفجير كنيسة القديسين عشية عيد الميلاد فى 2011، وأعلن عن ذلك "حبيب العدلى" قبيل ثورة 25 يناير، ومع فشل التنظيم في تكوين إمارة إسلامية مناهضة لإمارة حماس في قطاع غزة عاودوا الإعلان عن إمارة إسلامية في سيناء وكفَّروا رجال الأمن المصري وقتلوا العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة في اشتباكات عنيفة استخدموا فيها الأسلحة الآلية والآر بي جي، وفجَّروا خطوط الغاز المصدر لإسرائيل مرات متتالية ونصبوا فخاخًا عديدة لرجال الشرطة والجيش بشمال سيناء بعد الثورة وفجَّروا كنيسة برفح ومقام أحد أولياء الصالحين بمقابر الشيخ زويد.
وتؤيد مجموعات متنوعة من الجماعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إيديولوجية تنظيم «القاعدة» وتدعي بأن لها نوع من الإرتباط مع التنظيم. وتشمل هذه المجموعات "تنظيم جحافل التوحيد والجهاد"، و "جيش القدس الإسلامي"، و "مجموعة جلجلات"، و "تنظيم جند الله الفلسطيني"، و "جند أنصار الله"، و "تنظيم قاعدة الجهاد ولاية فلسطين"، و "حركة فتح الإسلام في فلسطين"، و "عصبة الأنصار في فلسطين"، و "جماعة جيش الأمة"،بالإضافة الى "جماعة جيش الإسلام المذكورة"، ومعظم هذه التنظيمات تدعى العلاقة بالقاعدة وتعرض خدماتها عليها، فى الوقت الذى ترفض فيه القاعدة الإعتراف بأى منها حتى الان ويرجع ذلك للمعايير المشددة للقبول بأى تنظيم يعرض تمثيل القاعدة فى اقليم ما.
تحاول الجماعات الجهادية فى غزة وعلى رأسها حماس إيجاد علاقة عضوية مع سكان سيناء وخاصة البدو منهم، وذلك لأسباب كثيرة منها عمليات تهريب الأسلحة والمشاركة فى العمليات وإستخدام أرض سيناء فى التدريب وتخزين الأسلحة ومآرب أخرى، وقد سهّل إقامة تلك العلاقات الإرتباط الجغرافى والقبلى والتاريخى بين الطرفين، وسهلت الأنفاق الحدودية عمليات الاتصال والتهريب، وكما نعلم فأن قطاع غزة ظل حتى 1967 خاضعا للإدارة المصرية كما أن الشيخ "أحمد ياسين" مؤسس حركة حماس كان عضوا بحركة الإخوان المسلمين فى مصر وسبق أن اعتقلته الأجهزة المصرية أكثر من مرة، ولا ننسى أيضا المؤامرات الإسرائيلية الحاضرة دوما للعبث بالأمن المصرى، كما أكدت مصادر أمنية وجود عناصر عديدة من تنظيم جيش الإسلام الغزاوي في مدينتي رفح والشيخ زويد كانوا مختبئين قبل الثورة ونظموا صفوفهم بعد الثورة، هذا بالإضافة إلى عودة عناصر تكفيرية مصرية من قطاع غزة بعد الثورة كانت منضمة إلى جيش الإسلام في قطاع غزة وتدربت هناك، وظلت هذه الخلايا الكامنة متوارية لسنوات طويلة وغيرهم من أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري وهم معروفون لأهالي مدينتي رفح والشيخ زويد ولكن قبل الثورة لم يكن لهم أية نشاطات خاصة بعد القضاء على تنظيم التوحيد والجهاد صاحب تفجيرات سيناء فى دهب- 23 قتيلاً وقبلها طابا- 34 قتيلاً في 2004 وشرم الشيخ- 70 قتيلاً في 2005.
إستغلت هذه الأطراف الفوضى التى أعقبت الثورة لمحاولة تكثيف وجودها فى سيناء واستعراض قوتها وفرض نفوذها، ومن مظاهر ذلك التفجير المتكرر لخط امداد الغاز للأردن واسرائيل بواسطة ملثمين، ورغم تكرار التفجير بنفس الكيفية والمكان لم يتم القبض على أى مهاجم منهم حتى الآن، كما أن العلاقات السيئة بين الداخلية المصرية وخبراتها في التعامل مع بدو سيناء، تجعل مهمة الشرطة هناك عسيرة جدًّا، وأيضا فإن الشروط المفروضة على مصر فى إتفاقية "كامب ديفيد" تغل أيدى قوى الأمن فى التسليح والأفراد فلا يتم السماح فى المنطقة (ج) الممتدة من العريش الى رفح فى الشمال ومن رأس محمد الى طابا فى الجنوب بوجود عناصر من القوات المسلحة فى هذه المنطقة بل بأعداد محددة من قوات الأمن المركزى فقط.
يختلط الأمر كثيرا فى سيناء بين ما هو دينى وما هو إجرامى، فقطاع لا يستهان به من البدو يشتغلون بالتهريب ( مخدرات – أسلحة – بشر) وبزراعة وتهريب المخدرات والعمل فى السياحة وخاصة سياحة "السفارى" فى أعماق الصحراء، كما أن علاقاتهم ملتبسة بالإدارة المصرية كونهم عاشوا لأكثر من عقد من السنين تحت الإحتلال الاسرائيلى، بالإضافة لتاريخ طويل من الإهمال والتهميش وضعف الخدمات، لذا ومع الإحتقان الممتد بين السلطة وبدو سيناء تعمق الشرخ بينهما وفقدت الثقة مما سمح لأطراف أخرى خارجية وداخلية للعب على هذه التناقضات ودفع الكثير من العناصر المغامرة والإجرامية والهاربة للجوء الى تلك البقعة والتمرد على السلطة.
وقد ذكر شهود عيان ومصادر أمنية بمدينتى رفح والشيخ زويد أن مسلحين يرتدون ملابس سوداء بقناع أسود بدءوا فى الظهور خاصة فى فترات الليل ويختفون فى الصباح الباكر وانهم يقومون بجولات تمشيطية بين قرى المدينيتن وبالقرب من ساحل البحر فى ظهور جديد غير مسبوق لمليشيات مسلحة تابعة للجماعات الجهادية كما لو كان ذلك استعراض للقوة وتاكيدا من جماعة الجهاديين فى هذه المنطقة والتى يطلق عليها مثلث الرعب وهى مدينتى رفح والشيخ زويد أنها مستعدة للتصدى بكل قوة لعودة الشرطة الغائبة عن مدينتى رفح والشيخ زويد ومستعدة ايضا لتنفيذ مخططاتها المتعلقة بتحويل سيناء إلى إمارة اسلامية، وهذه الميليشيات المسلحة التى ترتدى ملابس سوداء تقوم بإجراء تدريبات شاقة فى مناطق صحراوية عديدة فى منطقة الجورة ووسط سيناء.
ومن أخطر ما حدث فى سيناء هو ما شهدته مدينة العريش فى 29 يوليو العام الماضى من مواجهات مسلحة خلال هجوم شنته مجموعات إرهابية على قسم شرطة أول العريش، ما أدى إلى مقتل ضابط جيش واثنين من المدنيين، وإصابة 12 مجنداً، وذكر شهود عيان أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارات محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفة من نوع "آر.بى.جى" ورشاشات عيار 500 ملم، ويحملون شعارات إسلامية متشددة، وأعلام وبيارق سودا مكتوب عليها "لا اله الا الله ..محمد رسول الله" وهو علم تنظيم القاعدة، كما تكررت هذه الحوادث كثيرا، وقد أصدر تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء بيان طالب فيه بأن تكون سيناء إمارة إسلامية، وأن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع، كما طالب القوات المسلحة، بالتخلي عن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتدخل لفك الحصار على غزة، كما تم توزيع بيانات مماثلة فى مليونيات الإسلاميين وتم رفع رايات القاعدة، كما كان لظهور عناصر ملثمة فى اعتصام العباسية وحضور الشيخ محمد الظواهرى دليلا على محاولتهم اثبات الوجود.
على ان أكثر الحوادث خطورة على الأمن الهش فى سيناءهو إنطلاق عمليات مضادة لإسرائيل من الجانب المصرى مما قد يؤدى الى اندلاع مواجهة وتوريطنا فى حرب لم نخترها ولم نحدد توقيتها مثلما حدث عندما نفذت مجموعة انتحارية عملية عسكرية ضد حافلة للركاب بمدينة ايلات على الحدود المصرية أسفرت عن مصرع ثمانية اسرائيليين، وحدثت عملية مطاردة اخترقت أثناءها القوات الاسرائيلية الحدود المصرية وقتلت خمسة من الافراد والضباط، واشتعل الموقف من قبل ثوار التحرير ضد السفارة الاسرائيلية فى القاهرة وحدث ما حدث، والخوف ان تكرار مثل هذه الحوادث قد تؤدي لتدخل قوات دولية تحت ذريعة مطاردة أسلاميين ينتمون لتنظيمي القاعدة والجهاد في سيناء يستهدفون الكيان الصهيوني خصوصا ان قوات حفظ السلام ما زالت تتمركز فى سيناء.
هذا وقد أعلنت مجموعة تسمى نفسها " منظمة المجاهدين " عن مسؤوليتها عن العملية وحددت فقدانها لإثنين هم :- الشهيد: خالد صلاح عبد الهادي جاد الله " أبو صلاح المصري" من مصر . و الشهيد: عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي "أبو حذيفة الهذلي " من السعودية.
أن إسرائيل غير مستبعدة إطلاقاً من الضلوع في هذه الهجمات بما فيها ما يستهدف خطوط الغاز، و تسعى إلى إغراق مصر في الفوضى وإجهاض الثورة، بعد أن أزاحت مبارك عن الحكم، الذي كانت تعتبره "الكنز الإستيراتيجي لها" أو "حارس إسرائيل"، أو "الصديق لها"، كما وصفه رئيس وزرائها والعديد من المسؤولين الإسرائيليين، ويمكن أن يكون الموساد إستخدم عناصر فلسطينية في تلك الأعمال الإرهابية ورفع أعلاما سوداء في إطار عملية التمويه أو توجيه الأنظار إلى جهات أخرى.
فى اعتقادى ان خطر تنظيم القاعدة فى سيناء يمكن إحتوائه وخصوصا بعد أن يستعيد الأمن عافيته، لكن الأخطر من ذلك فى نظرى هو محاولة التيارات السلفية السيطرة على سيناء وفرض قوانينها وتطبيق الشريعة من وجهة نظرها، وأحد تجليات ذلك ما يعرف بالمحاكم الشرعية فى سيناء، فقد نقلت تقارير صحفية عن الشيخ سليمان أبو أيوب، أحد مؤسسى الجماعة السلفية بسيناء قوله : قررنا إنشاء محاكم شرعية اسلامية، وسنعمل على إحقاق الحق بين الناس، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إلينا، وتتراوح أعدادهم بين 5 و6 آلاف كلهم مسلحون ، ويذكرنى ذلك بنشأة ما يعرف بالمحاكم الشرعية فى الصومال إثر تصارع أمراء الحرب هناك على اقتسام الكعكة والتهامها.
هل ننتظر لنرى ما حدث بالصومال يتكرر فى سيناء، وماذا نحن فاعلون؟



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن البهائية والدستور
- أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة
- الدولة الدينية..محاولة ضبط المفاهيم
- الإنحراف اليسارى..ونهاية حزب 1924 الشيوعى
- ذكريات من أرض الفيروزماذا فعل 15 عاما من الإحتلال الإسرائيلى ...
- بهيج نصار ..والنضال الثورى لآخر نَفس
- الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس ال ...
- المسألة اليهودية...بين الماركسية والإسلام
- عن خيرت الشاطر أتحدث
- ثورة الزنج..إنتفاضة العبيد على دولة الخلافة
- دولة القرامطة..تجربة إشتراكية إسلامية
- الحشاشون..فرقة إسلامية إرهابية
- مابين 21 فبراير 1946 و21فبراير 2012
- اليهودية...ديانة مصرية
- بهيجة حسين..وذاكرة الأمكنة
- خلجنة المجتمع المصرى
- nknown
- القضية الوطنية والمسألة الفلسطينية فى الثورات العربية
- لائحة طلابية جامعية.. فى زمن الثورة
- يسار مغامر. أم مراهقة ثورية


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - القاعدة فى سينا..هل هى ظاهرة طارئه؟