أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي














المزيد.....

الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 15:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نتيجة لتراكم الوجع والاضطهاد والحكم البوليسي القومي من قبل حزب الاسد البعثي,وايضا استلهاما من الانتفاضات والثورات التي هزت عروش الاستبداد في المنطقة العربية والاسلامية,ثارت الجماهير المحرومة والمتعطشة للحرية والسلام والخبز في سوريا,ونفس السيناريوهات البرجوازية التي كانت بالمرصاد للجماهير في تونس مصر ليبيا والتدخل من اجل المصالح البرجوازية وليس من اجل تحقيق العدالة والحرية والمساواة,زجت عملائها وماجوريها عبر وجوه سورية تحمل مشاريع استثمارية واخرى طائفية لشق صفوف الاعتراضات الجماهيرية وخلق صراع بين الفاشية وتلك القوى لتتسيد المشهد السوري المليء بالدم والاختراب على حساب نفس الجماهير التي عانت وتعاني الامرين,فبين مطرقة السلطة الفاشية البعثية وسندانة البرجوازية العالمي والمحلية التابعه لها,وا وانطلاقا من مرارة التاريخ الهمجي واللاانساني للنضام الراسمالي ومن اجل تامين مصالح ورؤس اموال وعولمه وخصخصه وقواعد تهدد بها اي قوى تعترض تلك المصالح بالمستقبل القريب والبعيد.يتعرض الانسان والطفل,المراة,الشباب ,وجميع الابرياء والمعدمين ودعاة الحرية والسلام الى شتى انواع العنف والقتل الجماعي والوحشي والتهديدات النووية التي سببها تعارض مصالح البرجوازية مع بعضها البعض,وكلهم متخندقون ومتسلحون الى المدنيين والاحرار,هم ضحايا تلك المصالح وسيعاد تشكيل حكومات باسم الثورة تاخذ شرعيتها من هذا الدم والضحايا لتعيد انتاج الفقر والابقاء على الحرمان والبطالة والاستبداد بوجوه وعناوين دينية هذه المرة وليست قومية,سيتغير كل شيء وسيموت الكثير وتتساقط الانظمة والبنى التحتية وتسقط دول وحكومات....وسيبقى الواقع الطبقي ثابت ومقدس ومؤمثل ويرزح العامل السوري كما العراقي والتونسي والمصري كما هو.بل مزيدا من الاسى والهم والاهانة دون مؤى او قوانين عمل عصرية انسانية تضمن بقائه على الاقل,وسيعاد انتاج الخرافة في ضل هكذا وجع وياس وتشرذم,سقط الفاشي صدام والاسد ماذا بعد,لما المعاناة والخوف والبوليس والارهاب المنضم والعشوائي,اسالة كثيرة؟ وتنهال الاجوبة من قبل قوى دينية رجعية قومية اثنية ان الحل هو الفدرالية والسبب هو الصليبيين واليهود والكرد والعرب والسنة والشيعة وهكذا دواليك,احتراب ابدي او صمت وانتضار منقذ من السماء امنقذ امريكي تركي سعودي ايراني,وكل تلك الرؤى والاحزاب جربت هنا وهناك,وبات السؤال الجدي والواقعي للخروج من الموت الحتمي والهجرة والمجاعة والامراض,هو ما العمل اما الاستسلام لمصير مضلم او الابقاء على سفاح يتحكم بحياتنا او نحن نغير والجماهير المتطلعة للحرية والكرامة وضمان ذالك,تشكيا منظمات وحركات ومجالس محلية وجماهيرية والسيطرة على الخطاب الذي يمثل تلك الجماهير التي اكتوة بالمرارة والعيش المهين لضمان رفاهها وحرياتها ومستقبلها ومواجهة كل المؤامرات تحت عنواين دينية واستثمارية فوقية,على العمال والطلاب والاحرار والفقراء ان يتحدوا ليس من اجل العروبة والدين والطائفه بل من اجل ضمان حياة افضل وسكن للجميع وعمل للجميع وتشكيل حكومتهم من وسط الجماهير والعاطلين,لانهم ادرى بايامهم الثقيلة يجب ان يناضلوا من اجل الخبز والحرية والسلام والمدنية والعلمانية والاشتراكية الثورية العمالية وتشكيل مجالس جماهيرية غير قومية او طائفية او دينية ولايرتبطوا او يعتمدوا على كل تلك القوة البرجوازية المتصارعة النهابة والتي توهم الجماهير بالحلول على حساب فقرهم وموت اعزائهم من المدنيين او الجنود وليشكلوا مجلسهم من مبادراتهم التحتية ومناطقهم ومعاملهم وتوضيف الاقلام الشريفة والقوى التي لاهم لها سوى سلامة واستقرار الجماهير وتقويتهم حتى يشقوا حياتهم نحو الرفاه والاستقرار ,ان ما اثبتته الايام السريعة وتدخل الحكومات البرجوازية بالغرب او الشرق الشقيقة وغيرها هو من جانب مصالح وتراكم رؤس اموال وليس من اجل تحقيق رفاه وسلام المواطنين بل ذر الرماد والمشاعر السياسية البرجوازية الباردة اتجاه الوجع الانساني السوريي .ان دمعة طفل وموت فتاة وصرخة ام هي جريمة اشترك بها كل الحكومات الصديقة والاسد وحكومته والعراق وامريكا وفرنسا وتركيا والجامعه العربيةووووووو,اذا كانم هنالك من شرف النفس فعلى الجميع الاسراع باسقاط نضام فاشي ومن ثم الانسحاب بدون قيد او شرط او فرض قوة او حزب ما تابع لتلك القوى وترك السوريون ان يتحكموا ببناء عالمهم وحياتهم وشطب كل القوانين البوليسية ,السجون خنق الحريات السياسية تشكيا احزاب ومنظمات واتحادات نشر الحريات بلا قيد اوشرط التمتع بالثروات لجميع الشعب وتقنين كل ماهو حضاري وانساني بالتربية والتعليم ورفع شعار الانسان والنسان فقط هو اثمن راسمال ومحاسبة قتلة الشعب ونهابيه من المستثمرين بطرق انسانية وفضح كل هذا امام الاجيال اللاحقه بشكل علني ومباشر,وتشكيا حكومة مجالسية منبثقة من تلك المجالس الجماهيرية ويعاد انتخابهاى كل فترة من نفس الجماهير المتدخلة بالسلطة من مختلف الاعمار والتوجهات,وترك مهزلة الانتخابات والديموقراطية الامريكية واعادة انتاج المتسلطين تحت هذا الشعار والمفردة كما حاصل بالعراق الان وصراع حول السلطة ودورتين وعشرة,ينهبون ويقسمون ويتشسلطون على مائدة وحرية الناس لمدة اربع او ثمان وتحت تلك الشرعية اللاشرعية,يجب ان تتخذ الجماهير قرارها وقوانينها وتخرج وباي لحظة كل من خذلها والتف وانتهز مصالحه باسمها.انه قانون التخل المباشر السياسي للجماهير اليومي عبر مجالسها اليومية والرسمية,تنحي وتحاسب وتراقب سراقها وقتلتها وتنتقد كل شيء لامقدس ابدا رجال الدين الجنرالات شيوخ العشاءر كاءن من كان يتسلط او يغتني باسم الجماهير ستركله عبر مجالسها المقامة يوميا في عملها وحتى في بيوتها ومقاهيهها وباسواقها,بهذا الشكل قد تتحقق سلطة الجماهير,بعدما وللاسف جربنا جلادينا وديمقراطينا ورجال واحزاب الاديان والطوائف



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال
- ديكتاتورية السماء
- نادية
- من الحياة الى الموت
- الديكتاتور في بيتي
- حتمية الثورة
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء
- من الطفولة الى المستقبل
- الانسانية الى اين
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد
- مغتصبة المغتصبين
- المشاهد العنيفة عبر وسائل الا علام وتأثيرها على الاطفال
- الانسان والصديق


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي