ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 10:10
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لنوقد الشموع الحمراء اليوم يوم الشهداء الشيوعيين العراقيين ذكرى استشهاد الرفاق فهد وحازم وصارم طرزوا صدوركم بوردة حمراء ضعوها عند القلب ولينهمر الزهر انه يوم الفكر الحر التنويري انه يوم الراية الحمراء المرافعه فوق المنائر الذهبيه لقبة الحسين انه يوم الشهيد
الشيوعي العراقي والشهيد القس فالنتاين عيد الحب
******************************
أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفه
ومتى قدر حقا لعفيف أو ضعيفه
ولماذا عدّها زانية غير شريفه
آلأن العرف لا يسمع منها :أين حقي؟
*****
كان من واجبه يمنحها عيش كفاف
قبل أن يضطرها تبتاع عيشا بعفاف
ولماذا أغلظ القاضي لها وهو مناف
للقواميس ولا يسأل منها:أين حقي؟
*****
كم زنى القاضي وكم لاط بولدان وحور
واحتسى أوفى كؤوس من أباريق الفجور
أين كان الدين عن أجرام قاضيه الخطير
ولماذا لم يصارحه كجان:أين حقي؟
*****
ألقاضي الدين تمييز على حال الجماعة
أعليه الحكم لا يسري وان يأبى أتباعه
أقضاة الدين أدرى بأساليب الشفاعه
وأذا الدين ارتضاها لم يطالب:أين حقي؟
*****
برياء ونفاق يخدعون الله جهرا
أين مكر الله ممن ملؤا العالم مكرا
أن صفا الأمر لهم لم يتركوا لله أمرا
وسيبقى الله مثلي مستغيثا:أين حقي؟؟؟؟؟
*****
ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة
لفقوه من أحاديث شياطين الرواة
وأدعوا أن من الله نظام الطبقات
أين يكن حقا فقل لي يا ألهي:أين حقي؟
*****
ليس في وسعي أن أسكت عن هذي المآسي
وأرى الأعراف والأعراف من دون أساس
بين مغلوط صحيح وصحيح في التباس
وكلا العرفين لا يفهم منه:أين حقي؟
*****
خطأ شاع وكان العرف من هذا الشياع
وصواب حكم العرف عليه بالضياع
وسواد الشعب مأخوذ بخبث وخداع
كقطيع يلحق الذئب وينعى:أين حقي؟
*****
ليس هذا الذنب ذنب الشعب،بل ذنب الولاة
وجّهواالأمة توجيه فناء لا حياة
وتواصوا قبل أن تغني بنهب التركات
وأذا الحارس للبيت لصوص:أين حقي؟
*****
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟