أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأبجدية














المزيد.....

الأبجدية


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 01:02
المحور: الادب والفن
    


(1)
من علا دكة الوطن اتكأْ
ولي من تجاعيد وجهي محابر للأبجدية الرائدةْ
أنا من رفات الرضوض ومن ترانيمهمْ
لهفة أتّقيْ
وغيث المراسيل في دمعتيْ
ألوك المناشير أصغي لبلبلة غادرةْ
ويمضي القطار أنا من تلاوين أحبابهمْ
يا لهمْ .....
لم ينم وطنيْ
أحاجي نثار على وهجهمْ
أراك العيون مخاتلة والطريق يهجوه حندس من حبرهمْ
إذن يا رفات البلابل والمطرقةْ
أكون شحيحا لنفسيْ
إنتشيْ
وقلبي المعلق بالطين آهْ
ويا وطن علمته الكلاب أن يرتشيْ
لدي من الصبر زاد مناهْ
سواهْ .............
(2)
الطريق إلى المهزلةْ
ضيعت نوعها
ما بدا جلجلةْ
قد رمى يومها
كي يكون نشيدا يلمّ الأصابع في المغزلةْ
من معي ؟؟
حسرة بقلبي وطفق الملامح من وهنها لا تعيْ
وحبر توسّد الشاهدةْ
و قلبي على ولدي وأنت المضاءة بالفاقدةْ
رسمتك حبرا وريع الهواء التوهج منّيْ
ومن شرفة تنبري ناهدةْ
لم تعد أو تخنّيْ
عشقها هائم في مساءاتنا كان يبنيْ
صباحك الخير هادراً
وغمت في لحظة طيفك ماكراً
بلا دمع ناشدت موتها
وإنّي بحضرتك أسريْ
أبجدية النور خلفي بسرّيْ
فلا صحبة في أمانْ
هناك على مكمن الشك قبلة من رضاب أحلامنا
عزفها من جنانْ
وتندى بخاطر الريح دفلى ويا ويحنا لم نصانْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب
- المواويل التائهة
- المحاقن
- لماذا لا أقهقه ؟؟؟
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة
- حالات مزمنةْ
- تحت نصب الشهيد سين


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأبجدية