أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان أحمد حقّي - التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!















المزيد.....

التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!
ردٌّ على تعقيب الأستاذ العزيز مالك بارودي المحترم
في مقالكم ومن خلال التعقيبات التي رددتم على بعضها ومن عنوان المقال يبدو واضحا انّكم تتصدّون لواحدة من أقدم المهمات الفكريّة وهي تعارض الدين مع العلم وطبعا أنتم ترون أن العلم هو منهل المعرفة الوحيد وتشككون بل تصفون الأديان بالخرافة بل والتفاهة وبأوصاف لا تتعلّق بالمنهج العلمي بقدر ما تعرض لنا بشكل جليّ مدى ما تضمره من كراهية وابتعاد عن المنهج المذكورونحن لا إعتراض لدينا على وجهة نظركم وآرائكم الخاصّة فهذا شأنكم وموقفكم وأنتم أحرار فيما ترون وتعتقدون ولكنّ ما دام الموضوع أساسا واحدا من أهم مواضيع الفكر الإنساني والتاريخي فإنه يتوجّب علينا أن نعرض لكم وجهات نظر أخرى وملاحظات لا بدّ منها في إطار المنهج العلمي والفكري.
نقول لو أن حضرتكم طرحتم البحث الذي قدّمتموه والذي لم نعد متأكّدين من أصالته بحسب التعقيبات وما جاء فيها لو أنكم قدّمتموه على وضعه باعتباره بحثٌ في العلوم والأحياء بالخصوص ما كنّا نسجّل عليكم كل تلك الملاحظات ولا أثرنا كل تلك الأسئلة بل ربّما كنا صفّقنا لكم على كل ذلك الجهد العلمي المبذول والذي يبدو أنه تطلّب إجراء تجارب وأبحاث طويلة وما كنّا لنجرأ على التحفّظ على أي شئ جاء فيه بسبب التخصّص .
ولكنّ الشئ الخطير هو تقديم هذا البحث الحيوي كقرائن وأدلّة ماديّة وعلميّة ضد مفاهيم الأديان ولا سيّما الدين الإسلامي ولا ندري لماذا هذا الموقف المتفرّد من الدين الإسلامي والأديان جميعها تقول بمفاهيم غيبيّة موحّدة تقريبا ، إن عرضكم لبحثكم بهذا الشكل هو السبب الذي جعلنا نردّ ونُعقّب إذ أننا لم نجد في البحث ولا محاولة واحدة تردّ على المفاهيم الدينيّة ( والتي تنعتها بالخرافات والتفاهة)وقد مضينا مع البحث بهذا الإتجاه ووجهنا لكم أسئلة فكريّة ولم تقدّم لنا إجابات مفيدة بل زيادة في توجيه العبارات والألفاظ التي لا تليق بالعمل والبحث العلمي والتي إن دلّت على شئ فإنها تدلّ على وجود أفكار ومفاهيم مسبقة لكم وفي غالبها لا علاقة لها بمنهج البحث وتسلسله المنطقي فانت تقدّم لنا شرحا ووصفا للحال التي حصلت مع الجينات وكيف أنها أي الجينات تطوّرت من شكل إلى آخر فسألنا ترى ما هي المسببات الرئيسيّة وما هي الكيفيّة التي تؤدّي إلى الطفرات وسألنا ما سألنا في تعقيبنا المثبّت لديكم ؟ ولم نحصل على إيّة إجابة وافية أو شافية .
وحيث نجد أن المسببات هي من وجهة نظرنا هي التي تتضمّن الردّ الفكري والفلسفي على السؤال القديم الجديد عن وجود قوى خارجة عن وجودنا هي التي تتدخّل في ذلك من عدمه وتفسير كل ذلك يكمن فيه تقديم البرهان على صحّة اعتبار الأديان من ( الخرافات والتفاهات) وليس في تقديم بحث علمي غير فلسفي إذ أن ما يمكن أن نستخلصه من البحوث العلميّة والتخصّصيّة ليس بمجمله يمكن أن يؤدّي إلى مفاهيم فلسفيّة أي مفاهيم كليّة .
إن ما يُدعى بسؤال الفلسفة الأساسي هو السؤال التالي والذي أعدناه وكررناه مرارا للأسف الشديد : الوجود يتكوّن من عنصرين أساسيين وهما المادّة والفكرة المطلقة ، والمفكرون والفلاسفة منذ أقدم الأزمان يُناقشون هذا المبحث فمنهم من كان يرى أن الفكرة المطلقة أو الإرادة الخارجيّة والتي تمثّل ما هو فوق القدرات البشريّة مثل الآلهة هي التي لها الأولويّة على جميع المكونات الماديّة ويُطلق على هؤلاء بالمثاليين ومنهم دعاة الفكر الديني الذين يؤمنون بالله أو الربّ أو الفكرة المطلقة أو الغيب ومنهم من إعتبر أن العكس هو الصحيح وأن المادّة هي التي لها الأولويّة ومنها تنشأ الأفكار وتتطوّر بتطوّر أشكال المادّة وهؤلاء يُسمّون بالماديين وكان لنا عبر التاريخ الطويل أن نميل مرّة إلى هؤلاء ومرّة إلى هؤلاء حسب التطوّر التاريخي والعلمي والتطوّر الحاصل في الأبنية الفوقيّة في الحياة وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ برز لنا من يمثّل هذا الجانب أو من يُخالفه ورأينا في أسس الإختلاف بين وجهات نظر أرسطو وأفلاطون وما إنحدر بعدهما الكثير ممن يقف مع المبادئ الماديّة وآخرون يقفون مع المبادئ المثاليّة وقد رأينا في الحضارة الإسلاميّة كثيرا من هذه الأفكار وأبرزها موقف المفكّر الإسلامي الكبير الإمام الغزالي الذي كان من أهم من دعا للتصوّف وأبرز الفكر والدراسات المستفيضة في تعليل أولويّة الإرادة الربّانيّة وأسبقيّة الفكر المطلق ويُعتبر هذا فكر مثالي بالمعايير الأوربيّة اللاحقة بيد أن بروز واحد من أهم الفلاسفة في الأندلس وهو إبن رُشد هيّأ لنا الإطلاع على ردود نفيسة على المفكّر البارز الذي ذكرناه وهو الغزالي وقد أصبح إبن رُشد تقريبا أبرز الفلاسفة والمفكرين لما قبل عصر النهضة الأوربيّة بل أنه يكاد يٌعتبر من مؤسسيها ولو إقتصدنا في الشرح والتفصيل نخلص إلى أن أهم فلاسفة عصر النهضة الأوربيّة كانوا قد تأثّروا بفكره الذي كان بشكل وإن غير كامل ( نقصد غير نهائي) إلى أن يقف مع الفكر المادّي لأنه هناك حادثة مهمة تاريخيا نحب أن نذكرها إن أن الإمام الغزالي كان قد وضع كتابا واسمه (تهافت الفلاسفة) فردّ عليه إبن رُشد بكتابه الشهير ( تهافت التهافت)وهذا هو شأن الفكر الإنساني في ميدان الفكر والفلسفة من حيث أنها تمثّل فكر الكلّيّات والبحث في أسس الوجود والعدم والخلق ومصير الحياة وغيرها حتّى دخلنا العصر الحديث عصر الصناعة والنهضة ومنذ عصر النهضة ونحن نجد أن العلوم كافّة والمعارف تتطوّر تطوّرا مشهودا وكان لا بدّ أن تتراكم أمام الفلاسفة أسئلة وجدوا أن عليهم أن يُجيبوا عليها فظهر مثاليون عديدون ومثاليون آخرون يتبادلون مواقف النقد والتعارض حتّى دخلنا القرن الثامن عشر والتاسع عشر حيث ظهر الفيلسوف العبقري إيغل وسواه من أمثال ليكنخت وفيورباخ وتوصّل إيغل إلى نظريّة جديدة في المنطق وابتكر أو إكتشف المنطق الجدلي ( تبادل التأثير) وبما أنه كان قسّا أي رجل دين فقد كان مثاليا كما أسلفنا وحاول تفسير الوجود وأن يٌجيب على أسئلة الوجود والعدم والخلق والمصير والأسئلة الكلّيّة من هذا المنطلق حتّى ردّ عليه بعد حين مواطنه الألماني ماركس بأن قبل المنطق الجدلي باعتباره المنطق الذي يقدّم تفسيرا للتحولات بين المتغيّرات ولكنّه لم يقرّ له بأن الفكرة المطلقة هي التي لها الأولويّة بل قلب النظريّة ومنطقها الجدلي باتخاذ المادّة في الأولويّة وردّ كما ردّ سلفه إبن رُشد على مؤلف كتاب ( فلسفة الفقر ) بكتاب (فقر الفلسفة) ونحن إلى يومنا هذا نقف بين مروّجي الفكر المثالي أي أولويّة الغيب والقوى ما فوق الطبيعة أو الربّ أو الإله وبين القائلين بأولويّة المادّة كما قدّم لنا مفكّروا الفلسفة الماديّة وآخرهم ماركس وكل هذه التوطئة الطويلة هي لكي نبيّن للسيّد مالك أن كل هذا التراث لم يكن عبثا ولا خرافة ولا تفاهة بل هو جهود علميّة وفكريّة أخطأ فيها من أخطأ وأصاب من أصاب وما زال التناقض قائما حتّى الساعة ولم يكن من اليسير أن ننعت هذا بالسخافة وذاك بالتفاهة والآخر بالخرافة وكفى فما كان أيسر من ذلك ولكن نعتنا كل هؤلاء بتلك النعوت لن يفيدنا للأسف الشديد بشئ ولن ينطلي إلاّ على الذين لا يملكون أي حصيلة من الفكر الإنساني وتراثه العريق ومع هذا فإن هذه المهمة في تأييد هذا الفكر أو نقضه تتأثّر بالتأكيد بمنجزات العلوم المختلفة ولا شكّ لأنها هي التي تؤسس للّبنات الأولى في البناء الفكري الإنساني ولكن كيف؟ وبأي طريق؟
الرد على أحد النظريات أو تأييدها يتطلّب وضع مفاهيم عليا أي أنها تشكّل مبادئ أساسيّة في الفكر وفي المنهج الفكري ولا تنطبق على جانب في المعرفة دون الآخر وهذا عمل فلسفي وفكري عميق يختلف عن العمل في قوانين العلوم فما قد يُفسّر ظاهرة في الكيمياء قد لا نجد له تطبيقات في الفيزياء أو الأحياء أو الإقتصاد السياسي أو علم النفس أو العلوم الإجتماعية وهنا تبدأ إشكالية فلسفيّة ولكنها ليست في ميدان علم محدد وهكذا .
لذلك نقول أن المنجزات في العلوم لا ترتقي إلى مستوى المفاهيم الفلسفيّة بالضرورة بيد أن العكس هو الصحيح فقط، ولذلك أيضا هناك مقولات فكريّة فلسفيّة يجب أن نحيط بها مثل التي ذكرنا آنفا وهي مقولات السبب والنتيجة والصدفة والضرورة والمنطقي والتاريخي والنسبي والمطلق وغيرها كثير من التطبيقات الواسعة لكي نستطيع أن ندخل الحيّز الفلسفي والبحث الفلسفي وهذا منهج أهل المعرفة الكليّة ( الفلسفيّة) والمفاهيم العليا وليس ميدان علماء الطبيعة او الأحياء أو سواهم وهو ليس محرّما عليهم ولكن على من يدخل هذا المجال أن يعي مفاهيمه وقوانينه وبدونها لا يكون لأي منجز علمي أي تأثير على الفكر الفلسفي دون الأخذ بمبادئ البحث العام والفكر الموسوعي .
نتمنّى عل الأخ الأستاذ العزيز مالك بارودي أن لا يجد في طيات ردودنا هذه أيّة غربان ، ونؤكّد له أن رائدنا الأساس هو الحقيقة والمعرفة ولا رغبة لنا في نصب أيّة فخاخ كما يصف أستاذنا العزيز في ردوده السابقة .
فإن كان يرى أن يُسخّر جهوده إلى الرد على الأفكار المثاليّة والأديان والفكر الغيبي والميتافيزيقي فلا بأس له ذلك بكل حريّة ولكن أن يتعرّف أوّلا على شروط وتعليمات أيّة لعبة قبل المباشرة بها وهو أول شئ حكيم يمكن أن يقوم به كما أن أسوأ شئ يمكن أن يتحلّى به الباحث هو القبول بأية فكرة مسبّقة إذ يتطلب البحث العلمي الجاد إعتماد نتائج البحث وما يُفضي إليه من مفاهيم ويستلزم الأمر التجرّد من جميع النوايا والأفكار المسبّقة كما قلنا ، كما لا يتطلب الأمر إستخدام النعوت والألقاب كخرافة أو تفاهة إذ يكفي أن نبرهن على صحّة الرأي أو عدم صحّته بالحجج العلميّة وباتباع المنهج الفكري و(المنطق) الذي كما قلنا مرارا أنه علم أية فلسفة بل هو علمها الأساسي.
تحيّاتي واعتذاري عن الإطالة فلقد كانت واجبة كما رأيت مع التقدير.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ في الأنظمة السياسيّة ..!
- شعارات ليست ديمقراطيّة ولا ليبراليّة ..!
- ليس بمقدور كارل ماركس أن ينحاز لغير الطبقة العاملة..!
- هزّتان تضربان أرض الكنانة..!
- إنه منهج البحث العلمي فأي نادي وأي تصفيق؟!
- الإسلام الصحيح..والصندوق الأسود..وسنستدرجهم!
- تصميم جديد لمدينة البصرة !
- مصر!..أحابيل وعقابيل..!
- بين جدّة ليلى والذّئب..!
- أنا والبصرة الزهراء..!
- شيوعي أم مسلم؟
- رأسماليّة الدولة هي أسوأ الطرق إلى لإشتراكيّة..!
- بين الدعوة والتبشير..!
- المدرسة! مباني يجب أن تناسب مهماتها..
- ما هي السياسة؟
- أفكار ومقترحات لتنظيم وتصميم المحور المركزي ، بصرة - عشّار(C ...
- السيدة ملك محمد ..مطربة شغلت أهالي بغداد ومازالت إلى يومنا ه ...
- مفهوم العلم في الدين .. وفي الدنيا..!
- بنية الطبقة العاملة بين المتغيرات الطبيعيّة ومحاولات الإلتفا ...
- الحتميّة والإحتماليّة !


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان أحمد حقّي - التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!