أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام القروي - تهديد لايران ومناورات في باكستان وشكوك في السعودية ومصر














المزيد.....

تهديد لايران ومناورات في باكستان وشكوك في السعودية ومصر


هشام القروي
كاتب وشاعر وروائي وباحث في العلوم الاجتماعية

(Hichem Karoui)


الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت مجلة "تايم" الأمريكية هذا الاسبوع تحقيقا مطولا عن عبد القدير خان , صانع القنبلة النووية الباكستانية. واثارة الموضوع تأتي في وقت يبدو فيه التركيز كبيرا على "امكانيات " ايران النووية, حيث نشاهد على قناة "سي ان ان " الدولية مثلا توالي التعليقات حول ما ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعله للضغط على طهران ومنعها من احراز سبق في هذا الميدان. ولا نتحدث هنا عن تصريحات السيدة كوندوليزا رايس, فهي حالة طبيعية بوصفها وزيرة الخارجية, وإنما عن اخراج بعض الوجوه القديمة والمعروفة من الظل , وعرض آراء أمثال هنري كيسنجر و مادلين أولبرايت وغيرهما على الشاشة, مما يعطي ايحاء بوجود قلق كبير في الولايات المتحدة بهذا الشأن , وأكثر من ذلك : فمن خلال عرض آراء مسؤولين حاليين وسابقين مختلفي المشارب والاتجاهات وبعضهم اختفى من الساحة السياسية , هناك تلميح الى وجود تفكير جماعي وحالة ذهنية واحدة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني. بعبارة أخرى, يريد الامريكيون اقناع الايرانيين ومن يواليهم بوجود تصميم في واشنطن على منع ايران من الوصول الى عتبة السلاح النووي.
وفي هذا السياق, فإن ما يشير اليه تقرير "تايم" حول اتصالات عبد القدير خان بالسعوديين والمصريين يخلو من المعلومات الدقيقة. هناك شكوك لدى الأمريكيين في أن السعودية و مصر قد يكونان من بين المرشحين لامتلاك برنامج تسليحي نووي بفضل مساعدة عبد القدير خان, وليس لديهم ما يثبت تحقق هذا الاحتمال. بأية حال, مقال "تايم" ليس فيه اتهام موجه للسعودية أو مصر في قراءتنا, وإنما فقط مجرد تخمين وشكوك تتعلق بزيارات قام بها عبد القدير خان للبلدين دون أن يعرف أحد ما هو موضوعها أو هدفها على وجه التحديد.
على أن عدم وجود أدلة لم ولن يصرف بعض مراكز البحث الأمريكية عن تمويل التحقيقات المتعلقة بهذا الملف , وسنكشف عن بعض ما لدينا من معلومات ذات صلة في الابان.
نلاحظ أيضا أن الحكومة الباكستانية لم تمكن وكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه) من التحقيق مباشرة مع عبد القدير خان الذي يبقى رهن الاقامة الجبرية. فخلال لقائهما في واشنطن في شهر ديسمبر الماضي, قال الرئيس برويز مشرف للسيد بوش "يمكن للسي آي ايه أن تقدم كل الأسئلة التي تريدها مكتوبة وسيجيب عليها خان ". وقد يفهم من هذا الكلام, أنه بسبب كل ما يعرفه من أسرار لا تتعلق فقط بصنع القنبلة النووية الباكستانية وإنما كذلك بالشبكة التمويلية والصناعية والتجارية الدولية التي استطاع خان أن يمسك بخيوطها, - ويمكنكم الاطلاع على خريطة تنقلات خان في مجلة "تايم" – والتي تظل بعض وجوهها غير معروفة وغامضة , فإن باكستان تحاول أن تجنب نفسها وأصدقاءها الاحراج . ومشلكة الامريكيين هي أن بعض الذين عملوا الى جانب خان في المشروع النووي الباكستاني يتعاطفون مع أسامة بن لادن, كما تقول بعض المعلومات. ومن جهتها, تحاول باكستان تجنب اغضاب البيت الأبيض , فتمكن فريقا من الجواسيس الأمريكيين – حسب سيمور هيرش في تحقيق نشر بنيويوركر – من اختراق شرق ايران للبحث عن بعض المواقع السرية للنشاط التسليحي غير التقليدي. فيبدو أن القوات الخاصة الامريكية والبريطانية نظمت تمارين لعمليات الكوماندوس في مدينة كاراتشي التي يقال انها تشبه مدن طهران وشيراز واصفهان. وبرأي بعض المعلقين أن دعم باكستان للولايات المتحدة ضد ايران منطقي باعتبار أن طهران لم تتردد في تسليم كل دليل يثبت مساعدة باكستان لايران في تطوير التقنية النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحسب بعض المصادر فهذه هي المرة الأولى في تاريخ باكستان التي تنظم فيها تمارين عسكرية في مناطق المدن, وهذا بحد ذاته كاف ليثير التساؤلات حول من يكون المستهدف بهذه المناورات.



#هشام_القروي (هاشتاغ)       Hichem_Karoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية في نظر الفرنسيين
- هل تزحزح رايس شارون؟
- ضرورات السياق السياسي في الصراع العربي الاسرائيلي
- هل أنت مع بقاء القوات الدولية في العراق أم لا؟
- محاسبة مجرمي الحرب في أفغانستان
- العالم الذي تعيش فيه: منتدى دافوس الاقتصادي
- رأي لوالرشتاين
- السودان: خطوات تستحق التشجيع
- حساب الربح والخسارة بين الاسرائيليين والفلسطينيين
- غزو ايران
- العراق كقاعدة للراديكالية الاسلامية
- الانتخابات الفلسطينية في تقرير عربي محايد
- استراتيجية جديدة للجيش الهندي
- الشرق الاوسط كما تراه وزيرة خارجية أميركا
- بماذا دخل العرب القرن الحادي والعشرين ؟
- محمود عباس في مواجهة شارون
- السودان يدخل عهد السلام
- مسلمو الغرب والقاعدة
- الفتنة والجهاد
- ما تغير في القاعدة


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم سودانيا قصاصا وتكشف عن اسمه و ...
- بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا ...
- مصدر: القضاء على 5 من قوات الإنزال الأوكرانية بمقاطعة كورسك ...
- آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك
- رئيس كوريا الجنوبية: توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تنفيذه ...
- 7 سلوكيات غريبة تدل على العبقرية
- أفغانستان.. 2,5 مليون فتاة يحرمن من حقهن في التعليم
- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام القروي - تهديد لايران ومناورات في باكستان وشكوك في السعودية ومصر