أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد – ألمانيا - عندما يتهيء الظرف لهؤلاء الميديين الآريين الجدد...














المزيد.....

عندما يتهيء الظرف لهؤلاء الميديين الآريين الجدد...


محمد محمد – ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتهيء الظرف لهؤلاء الميديين الآريين الجدد...


- ... فهم سيجددون ويعيدون الأمجاد التحررية لعهود القادة والفرسان: كياكسارس الثاني ( هناك احتمال كبير جدا بأنه هو نفس القائد كاوا والذي حرر الميديين من سلطة السكوتيين ومن ثم فتح بلاد الآشوريين وحتى أواسط آسيا الصغرى: Kyaxares II )، داريوس الأول( في العهد القديم من الكتاب المقدس Bible مذكور اسمي كورش الفارسي و داريوس المادي واللذان سمحا لليهود المنفيين سابقا بالرجوع الى ديارهم في فلسطين)، كاوا القائد والرمز لعيد نوروز التحررية، و رستم الفارس الشهم لصد الموجات التورانية الغازية اثناء المعارك الايرانية والتورانية!

تلك القصص والروايات المتسلسلة الشيقة التي تناقالت غالبا شفهيا وشعرا عبر الأجيال المديدة المتعاقبة والتي سمعناها ونسمعها من الآباء والأجداد، من الأمهات والجدات، من الأعمام والأخوال ومن مجالس السمر في ليالي الشتاء الطويلة في كوردستان، وهي تدور وتتحدث عن بطولات وفروسيات الشعوب الايرانية بشكل عام، ومن بينها الشعب الكوردي بشكل خاص والذي انبثقت تسميته من بين تلك الشعوب في ظرف ما بالتعبير "كاردهكه" وفق اللغة الايرانية القديمة والذي كان يعني ويطلق على الفرق والجماعات الايرانية الأكثر عملا وشجاعة ومقاومة للأعداء الخارجيين الغزاة، ذلك التعبير الذي استخدمه القائد والمؤرخ الأغريقي كزينفون أيضا بلكنة أغريقية "كاردوخ" في كتابه أنابازيس خلال أو بعد رحلة العشرة آلاف الشهيرة في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الرابع قبل الميلاد، أي في مرحلة الحروب (الميدية - الفارسية) والأغريقية.
هكذا، ولتأتي لاحقا المراحل المظلمة السوداء الطويلة على الكورد من جراء الأسلمة - العربنة، السلجقنة - العثمنة التورانية ومرورا بنتائج الحرب العالمية الأولى السلبية ومن ثم ليستيقظ وليتفاجأ هذا الشعب المضطهد والمهدد بما أصابته من هول وكارثة خلال تلك المراحل الحالكة والتي أودت الى حرمانه من تشكيل دولته القومية المشروعة على أرضه التاريخية، وليبدأ بالبحث والنضال التحرري بمختلف السبل حتى في الظروف اللاحقة الصعبة الغير موءاتية ودون أن يتمكن من تحقيق ذلك الهدف النبيل.
وفي مجرى هذا الكفاح التحرري أصبح قدر هذا الشعب أن ينتظر قدوم ظروف أكثر تهيئة ونضجا وذلك ليتمكن بأقل خسارة وتضحية من نيل وانتزاع حريته ولبناء كيانه القومي المشروع أسوة بغيره في المنطقة، حتى انتهت الحرب الباردة السوداء السابقة في بداية التسعينيات وبدء تطبيق الاستراتيجية الغربية الجديدة على أعقابها، وليحصل الكورد الجنوبيون في الظرف المهيء الناشئ على بعض الحقوق القومية والادارية في اطار حكم ذاتي ومن ثم فدارالي. هكذا والى أن اندلعت الثورة الشعبية السورية منذ ستة عشر شهرا والتي دخلت منذ حوالي شهر في مرحلة حساسة ومهمة لصالح الشعوب والطوائف السورية عامة، حتى صعد الشعب الكوردي وشبابه ونخبه وقواه السياسية النضال والتسخير وتوحيد الصفوف وبناء فرق وكيانات ميليشيا مسلحة ولتقوم خطوة خطوة يتحرير العديد من مدن ونواحي أقليم كوردستان الغربية (سوريا )، هذا ومع الأمل الساطع وفي هذه الفرصة الذهبية بامتياز أن يتم تحرير بقية مناطق ومدن هذا الأقليم من سيطرة الأجهزة والسلطات البعثية الدكتاتورية الشوفينية.
هنا وفي هذا السياق المشرف وما يقدمه هؤلاء الفرق الكوردية الصاعدة، يجدرالابتهاج والتذكير جدا ببطولات وفروسيات أولئك الأجداد القدماء الآريين في الزود من أجل الحرية والمبادئ النبيلة.
فالى المزيد من التوحد والتروي والنضال التحرري، أيها الكورد الميديين الآريين الجدد، على طريق الوصول الى تلك الأماني والأهداف القومية والادارية والجغرافية المشروعة في اطار سوري فدرالي، عشتم وبركتم ودمتم ذخرا لهذا الشعب المهدد!

محمد محمد - ألمانيا
[email protected]
22.07.2012



#محمد_محمد_–_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد وحقيقة أصلهم الآري
- بصدد فداحة جشع الطموح الشخصي البشري أحيانا!


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد – ألمانيا - عندما يتهيء الظرف لهؤلاء الميديين الآريين الجدد...