عدنان الأعسم
الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 17:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحلّ في هذه الأيام، وفي السابع والعشرين من تموز تحديداً، الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الجواهري العظيم، إلى عالم الخلود الأبدي بعد قرن ٍ ، أو نحوه ، من الابداع والثراء الفكري والشعري، العراقي والعربي والانساني... ومن المبهج حقاً ان يقترن حلول هذه الذكرى بثلاثة أحداث لها رموزيتها المتميزة، ونعني بها:
* اقرار البرلمان العراقي – مبدئياً – اقتباسات من شعر الجواهري، نشيداً، وطنياً ، وطنياً ، جديداً للبلاد...
* انتهاء أمانة العاصمة، بغداد، من استملاك بيت الجواهري، الأول ، والأخير في العراق، لتحويله إلى متحف لتراث، وأرث الراحل – الخالد
* صدور مجلد "الجواهري ... قصائد وتاريخ ومواقف" الثري بالمختارات والموثقات التي تنشر لأول مرة...
ان هذه الذكرى – بحسب ظننا– لها أكثر من رموزية وطنية وثقافية، ومن هنا فان المبادرة لاحيائها بما تستحقه، مهمة جموع المبدعين والأدباء والسياسيين، قبل غيرهم... ونختم فنردد: مع الجواهري:
هبوا كل القوافل في حماكم ... فلا تهزوا بمن يحدو الجمالا
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www.jawahiri.com
#عدنان_الأعسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟