قرين رحيق

سيلين نور

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 16:19
المحور: الادب والفن
    

قرين رحيق

تمجيد من الأعماق
رهيد في أرض الوريد مرتع يروي
حليف رحم الهمس
يفرغ ارتداف بوح مغدق
أسابق بيننا فوق كل ربوه
متوج الطواف الذي يرحم
كافياً أثاره سقف دفء حرير

ناعم يلامس الرمش
و الباقي سكون تؤمن به
تهتز الروح
تنهيدة حمى رغبتي من الفضائل
كن معي يا ليل
عجل
قرقرة الغروب عاطفتي
أحمر الشفاه رغبة لا يمانع
فمي تصفح نفسي عناق
كن معي
لرسم سيادة الحواس
لعناق لا يجف بعده الاعتراف
اليوم صمتي سائره يثور
من فم المعابد يذوب اتجاهه
مبرز لهيب الاعتكاف مباهج الوجد
وجهها تأجيج الصباح عريض
السبل وفرة الدغدغة
جثم على الأوراق
مشربة في القلب

أثراً لا يمحي الانجراف الذي ينير
يغرق شعري خاملاً هيبة السكون
أمان وقار احتضان احتجاج
أكثر الحريات ليست في الحلم أعشاشها
و ما رغبتي يجرفها النسيان
شدواً يستبيح آذان فطام
يسقط هامسه مجهشاً
أنثاي خجل فرطه
منتصباً يقتحم دلالي
مواجيدي
قمري
تكفيه عرائش حواسي
ثم يعود
في هوى مسيل الفؤاد يسكن

سيلين نور
إسبانيا

#سيلين_نور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات