أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري ابو رغيف - مزمورُ التكليف














المزيد.....


مزمورُ التكليف


نوري ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


مزمور التكليف



قالت, هل تقدرُ أن تنقلَ مابي من ضمأ للمعشوقِ لعلّي ألقاه يزمُّ الشفتين على حرفٍ من لهفي يتأرجحُ فوق رضابٍ عذبٍ راودني في مزمورِ الصبواتِ مراراً عن نفسي
سيدتي, قلتُ , القداسُ مهيبٌ جدا لا يقدرُ مجذوبٌ مثلي أن يعزفَ حكمةَ نهديكِ واسفارَ اللوزِ على الوركين, شَمولَ القدحِ المهراق بأعلى الخصرِ وتلك الجنةَ بين رخامين واغصانَ الكشفِ فغفرانكِ لا صبرَ أطيقُ
ولا وترٌ يجرؤ
قالت , ضمّخ حرفَكَ من شفتي وشْدُدْ صوتَك في خصلةِ شعري
لا عذرَ لديك سوى أن ترحلَ مجنونا في فيضٍ من شبقي
ستواتيك لحينِ الفرضِ أرانبُ تعرفُها وإتانٌ تعلوه يجوبُ مضاربَ قيدارٍ ومعابدَها المخذولةَ حيث أسلّمُ تاجي للفتيانِ بعقدِ فحولتهِم
فاجهزْ للرحلةِ يا سادنَ أغنيةِ الأنثى
قلتُ, سوارَك سيدتي ؟
قالت, خذلتْكَ الحكمةُ؟ أم تقصدُ أجرا؟
سيدتي, قلت, الشكُّ سينثرُهُ ألقُ المعصمِ والشعرُ يطاع
لازلتَ تراوغُ, صعبٌ هذا المركبُ لا مطمعَ فيه ...ولكن خذهُ وأعدهُ اليَّ ولا تنسَ


ما بال الناسُ
هذا المجذوبُ يطاردُ غيمةْ
يقلقُ سمارَ الليلِ ورابيةَ الحراسْ
ينشجُ أن المعبودةَ أعطتهُ سوارا
لكنَّ الطيرَ بن الغيمةِ تلك
انقضَّ على وشمٍ قربَ القلبِ
استلَّ سوارَ العشقِ وطار



#نوري_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من عرفتهم
- شين صاد


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري ابو رغيف - مزمورُ التكليف