|
جرائم بوذا في آسيا . والمسيح ابن الله في أوربا وأفريقيا -1
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 00:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جرائم بوذا في آسيا . والمسيح ابن الله في أوربا وأفريقيا -1
...تعالت أصوات كثيرة تنادي بتعاليم بوذا نظرا لما تحمله من سمات إنسانيه عاليه كالسلام والحرية والعدالة والتعايش مقارنة مع تعاليم الأديان الأخرى التي لا تعطي حق المواطنة إلا لأصحاب الأرض الشرعيين .. ولكن ما حصل في بورما على يد البوذيين عكس الجريمة بكل قسوتها وحقدها الدفين من وصايا المجرم بوذا: ((لا تقض على حياة حي، ))...ولما كانت تعاليمه تنادي بالحفاظ على الكن الحي ما هذه المجازر التي أتركبت بحق مسلمي بورما.. طبعا .. ارتكبت المجزرة على نطاق واسع شمل الإقليم بأكمله وبدعم من المؤسسات العسكرية والحكومية والدينية
جرائم بوذا في آسيا .. مسلمي بورما
من تعاليم بوذا...
1- الاتجاه الصحيح المستقيم الخالي من سلطان الشهوة واللذة وذلك عند الإقدام على أي عمل. 2- التفكير الصحيح المستقيم الذي لا يتأثر بالأهواء. 3- الإشراق(*) الصحيح المستقيم. 4- الاعتقاد المستقيم الذي يصحبه ارتياح واطمئنان إلى ما يقوم به. 5- مطابقة اللسان لما في القلب. 6- مطابقة السلوك للقلب واللسان. 7- الحياة الصحيحة التي يكون قوامها هجر اللذات. 8- الجهد الصحيح المتجه نحو استقامة الحياة على العلم والحق وترك الملاذ
عزيزي القارئ قارن بين التعاليم أعلاه والجرائم أدناه
ابدا ما حصل في بورما تحت تايد من قبل مؤسسات عسكريه وحكوميه ودينيه فالمجازر شهدت عد امكن من الارض منها البحر والبر والمدن والغابات وصل الإسلام إلى أراكان في القرن السابع الميلادي, وأصبحت أراكان دولة مسلمة مستقلة, حتى قام باحتلالها الملك البوذي البورمي (بوداباي)، في عام 1784م وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة, وعاث في الأرض فساداً فدمر كثيراً من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة....ومنذ تلك الحقبة, والمسلمون يتعرضون لكافة أنواع التضييق التنكيل والإبادة, ففي عام 1942م تعرض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين الماغ بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين وغيرهم, راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم, أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشردت مئات الآلاف خارج الوطن، ومن شدة قسوتها وفظاعتها لا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ يذكرون مآسيها حتى الآن وفي عام 1942 تعرض المسلمون في بورما لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف ..ويبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة منهم 15% مسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان، الذى يتواجد فيه الأغلبية المسلمة...كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962م و1991م حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش في أوضاع قاسية جداً. يعيش المسلمون في بورما أشد محنة يتعرضون لها في تاريخهم حيث تشن ضدهم حرب إبادة عنيفة من قبل جماعات بوذية متطرفة راح ضحيتها عدد كبير لا يمكن إحصاؤه بدقة. ..ويقول الناشط البورمي محمد نصر: إن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة الماغ البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه
إن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ الماغ تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين...وأشار إلى أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما..وأوضح أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد ...ولا يزال مسلمو أراكان يتعرضون في كل حين لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل وذلك لإذلالهم وإبقائهم ضعفها فقراء وإجبارهم على الرحيل من ديارهم.
وأعادت الأحداث الدامية الأخيرة التي تعرض لها المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما مآسي الاضطهاد والقتل والتشريد التي كابدها أبناء ذلك الإقليم المسلم منذ 60 عاماً على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة (الماغ) بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما. حيث أذاقوا المسلمين الويلات وأبادوا أبنائهم وهجروهم قسراً من أرضهم وديارهم وسط غيابٍ تام للإعلام أن ذاك إلا في القليل النادر....ويعيش مسلمو ولاية آراكان الواقعة في غرب بورما أوضاعا مأساوية، بعدما تحولت المواجهات التي يشهدها الإقليم إلى حرب شاملة ضد المسلمين في بورما, فقبل عدة أيام قتل عشرة من دعاة بورما المسلمين لدى عودتهم من العمرة على يد مجموعات بوذية, قامت بضربهم حتى الموت وذلك بعدما اتهمتهم الغوغاء ظلما بالوقوف وراء مقتل شابة بوذية...ومنذ ذلك الحين تجوب مجموعات مسلحة بالسكاكين وعصي الخيزران المسنونة العديد من مناطق وبلدات ولاية أراكان, تقتل كل من يواجهها من المسلمين وتحرق وتدمر مئات المنازل، وخاصة في منطقة مونغاناو في شمال الولاية، إضافة لمدينة سيتوي عاصمة ولاية آراكان ..وتعتبر ولاية أراكان (والتي هي عبارة عن شريط ترابي ضيق يقع على خليج البنغال) همزة الوصل بين آسيا المسلمة والهندوسية وآسيا البوذية، حيث يكاد يكون من شبه المستحيل التعايش بين أغلبية بوذية الراخين وأقلية مسلمة مضطهدة روهينج ياس .كما تعتبر الأقلية المسلمة في بورما بحسب الأمم المتحدة أكثر الأقليات في العالم اضطهادا ومعاناة وتعرضا للظلم الممنهج من الأنظمة المتعاقبة في بورما.
http://algeriatimes.net/algerianews21756.html
********************************************************
جرائم المسيح ابن الله في أفريقا .. جنوب نيجيريا
من تعاليم المسيح ابن الله...
1 (عب12: 14) "اتبعوا السلام مع الجميع"
2 (مت5: 9) "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون"
عزيزي القارئ قارن بين التعاليم أعلاه والجرائم أدناه
يواجه المسلمون في كل بقاع الأرض حملات تنصير شرسة يشتد عودها...ففي نيجيريا بدأت الحرب الخفية على المسلمين منذ تولى الرئيس "أوباسانجو" المسيحي المتعصب الذي يدعم بني دينه في هذه البلاد ويقوي شوكتهم اقتصاديًّا وتعليميًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا وسياسيًّا...تبلغ نسبة المسلمين في جنوب نيجيريا أكثر من 40% والباقون مسيحيون ووثنيون، وعلى الرغم من ذلك نرى تركيز نشاط المنصِّرين فيها ولاسيما في الآونة الأخيرة، كما يلاحظ سيطرة النصارى على جميع الشركات والمؤسسات المالية الحكومية في جنوب نيجيريا، أما الشركات الغربية فيصعب على أي مسلمٍ أن يحصل على وظيفةٍ فيها باسمه الإسلامي إلاَّ إذا تنصَّر! كذلك يسيطرون على جميع المصارف الحكومية وغير الحكومية.
الحرب التعليمية الإعلامية
ويسيطر النصارى على التعليم في البلاد، حيث أسسوا آلاف المدارس الابتدائية والإعدادية الحكومية والأهلية والجامعات الحكومية، فعدد الطلبة المسلمين في جامعات الحكومة الجنوبية لا يتجاوز20% والباقون من النصارى، كل هذا يواجه بجهودٍ ضعيفة جدًّا من جانب المسلمين في تأسيس جامعات إسلامية. وعلى الجانب الإعلامي تتجلى السيطرة شبه الكاملة على وسائل الإعلام المختلفة من راديو وتلفزيون وصحافة. وفي هذا الصدد قامت جماعة "تعاون المسلمين" بتأسيس أوّل مركز إسلامي إعلامي باسم مركز القدس الإسلامي لنشر الكتب والأشرطة الإسلامية وللبث الإلكتروني على الإنترنت، كما تقوم بتدريب المسلمين على طريقة التعامل مع الحاسوب وغير ذلك من الأنشطة الإعلامية الأولية، وكما أن المركز سيكون خطوةً أولى لتأسيس أوَّل إذاعة إسلامية، إلا أنَّ هذه المشروعات تحتاج إلى دعمٍ مالي كبير؛ لأن الجانب الإعلامي أصبح من أخطرِ الجوانب التي تستخدمها الجمعيات التنصيرية في التغريب والتنصير وتشويه صورة الإسلام. أما من الناحية الصحية فيسيطر النصارى كذلك على كل المستشفيات سواء حكومية أو أهلية، فأكثر من 99% من المستشفيات في الجنوب تحت سلطة الكنائس التي تسعى لتنصير المسلمين مقابل تلقي العلاج اللازم!
الحرب الأهلية
ويحتكر النصارى السيطرة على الجيش والشرطة بمساعدة الرئيس النيجيري "أوباسانجو" الذي خصَّهم بجميع الرتب والمناصب العسكرية والأمنية في المؤسسات العسكرية الحكومية، وقد استغلوا هذا الوضع في جمع الأسلحة والاحتفاظ بها في كنائس جنوبية على مسمع ومرأى من المخابرات النيجيرية والحكومة الفيدرالية.وهناك الأخطار التي تهدد أمن وسلامة المسلمين في الجنوب والتي تتركز في: خطر الحركة الانفصالية في قبيلة "إيبو" الساعية لتأسيس دولة "بيافرا" التي تسعى لتأسيسها حركة "بيافرا" المدعومة من "الكيان الصهيوني" ومن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر هذه الحركة أن المسلمين أشد أعدائهم ويتهمونهم بالتعاون المباشر مع الحكومة لإعاقة جهود إقامة دولة "بيافرا" الانفصالية. كذلك هناك حركة "اليوربوية" المتعصبة المسلحة التي أسسها مسيحي قومي متعصب اسمه "فاسيون"، وهي من أخطر الحركات المسلحة في الجنوب على الإسلام والمسلمين وتدعو إلى إحياء عبادة الأوثان، كما تحارب بشدة تطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا، وتدعو إلى إقامة دولة منفصلة لقبيلة "يوروبا"، وتعتبر الحركة مسلمي شمال نيجيريا أعداءها وتعتقد أن الإسلام هو سبب انقسام "قبيلة يوروبا"، وقد سجلت لهذه الحركة عدة اعتداءات على المسلمين في الجنوب.والخطر الثالث يتمثل في حركة "جيش المسيح" المسلحة وتعتبر هذه الحركة من أقوى الحركات المسلحة في الجنوب وتحتفظ بأسلحة متطورة منها الدبابات والصواريخ وتلقى الدعم المالي من الكنائس النيجيرية ومن الخارج ومن بعض المسيحيين في الحكومة.وقد دعت جماعة تعاون المسلمين في الجنوب إلى نزع أسلحة هذه الحركات لكن الحكومة لم تبال حتى الآن بهذا النداء.
مشكلات مسلمي الجنوب
ويعاني مسلمو جنوب نيجيريا من ضعف مساعدات الدول العربية والإسلامية ولا يوجد في الجنوب مؤسسات خيرية إسلامية...كما أن انتشار الفقر الشديد بين مسلمي الجنوب وقلة الوعي الديني في أوساط المسلمين وضعف الثقافة وانتشار الجهل نتيجة الغزو الفكري من قِبل المستعمرين ومحاربة إقامة المدارس العربية والإسلامية والضغوط الشديدة لمنع تعليم المواد الإسلامية في المدارس الحكومية من قِبل الحركات التنصيرية، كل ذلك يؤثر بالسلب عليهم في الجنوب...ولئن بقيت الأوضاع على ما هي عليه الآن ستنذر بتفجر بوسنة جديدة وحرب ضروس، حيث تكالبت على الأقلية المسلمة في الجنوب هذه الجماعات التي تعمل من أجل تنصير المسلمين وتصفيتهم.. والله أكبر ولله الحمد. انتماء وعقيدة تكون سببا في استحلال الدماء وقتل النفوس ، وبات الأمر عاديًا يحدث كل يوم في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال والبوسنة وحتى في إفريقيا، ولعل ما حدث في نيجيريا مؤخرًا لن يكون أخر الاعتداءات إذا استمر العالم الإسلامي صامتًا تجاه إباحة قتل المسلمين بتهمة الانتماء للإسلام. فقبل أيام استيقظت مدينة جوس "شمال" على مجزرة مخيفة راح ضحيتها المئات من مسلمي نيجيريا تلك البلد الواقعة غرب إفريقيا، والتي يقضي دستورها بأن يتولى الحكم فيها دوريًا بين مسلميها ونصرانيها، إذ تتولى كل فئة الحكم لفترتين، وبما أن هذه المدة من حق المسلمين فإن الرئيس هو عمر يارادوا إلا أنه يمر بوعكة صحية ذهب على إثرها لتلقي العلاج الطبي في السعودية، ومن ثم تحايل النصارى على الدستور وولوا نائبه النصراني جودلاك جوناثان قائمًا بأعماله لحين عودة يارادوا...وما لبث وتولى جوناثان الحكم إلا ووقعت الطامة والمجزرة التي راح ضحيتها المئات تحت دعاوى أن القتلى ينتمون لجماعة "بوكو حرام"، تلك الجماعة التي تتخذ من الجهاد سبيلا لتطبيق الشرعية في بلد يحصل فيه نصرانيه على دعم لا محدود من أمريكا والغرب لصد وصول الإسلام إلى القلب الإفريقي ومنع امتداداه عبر ساحل الأطلسي إلى الجانب الأخر في الأمريكتين، بينما يغفل مسلمو العالم عن أحوال ذويهم هناك.
اعتداءات وليست اشتباكات
وقعت الاعتداءات الأخيرة تحت سمع وبصر وتواطؤ الحاكم النصراني المؤقت جوناثان، وقالت وسائل الإعلام "المزيفة للحقائق" إنها اشتباكات بين النيجريين في الشمال، لكن ما يوضح أنها اعتداءات ومجازر بحق المسلمين عدد القتلى الذي وصلوا لأكثر من 500 قتيلا مسلما وحوالي ألف جريح، وقد أقيمت المقابر الجماعية لدفنهم على غرار تلك التي أقيمت بعد مجزرة سبرنيتشا بالبوسنة عام 1995 على أيدي القوات الصربية.ففي مقابر مدينة ناريكوتا أقيمت مقبرة جماعية بعرض 120 مترا دفنت فيها جثامين 98 قتيلا دفنوا فيها تباعا، وأشارت تقارير صحفية إلى أنه تم انتشال 178 جثة على الأقل من آبار وحفر في مدينة جوس بعد الاعتداءات، وأوضح عمر بازا زعيم قرية كورو كاراما أن عدد القتلى غير الرسمي الذي تم جمعه من مصادر عدة أصبح 492 قتيلا، وقد أحرقت عشرات السيارات والمنازل والمساجد خلال أربعة أيام من الاعتداءات، كما استمر حظر التجول على المسلمين ساريًا لعدة أيام. وقال محمد تانكو شيتو المسئول البارز في مسجد ينظم عمليات دفن جماعي إنه عثر في كورو جنتار على أكثر من 200 جثة. وأضاف: "ألقي الكثير من الجثث في الآبار وكانت متناثرة حولها وكانت السلطات المحلية تقوم بانتشال جثث أخرى."وأوضحت مصادر الصليب الأحمر إنهم لا يزالون يحصرون أعداد الجثث ولا يمكنهم بعد تقديم حصيلة إجمالية، فيما يقدر البعض حصيلة القتلى بأكثر من 500، بينما قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن رجالاً مسلحين هاجموا كورو كراما التي يشكل المسلمون غالبية سكانها في 19 يناير الماضي وأحرقوا البعض أحياء وقتلوا آخرين أثناء محاولتهم الفرار.وقال أحد سكان القرية ويبلغ من العمر 32 عامًا: "كان المعتدون مسلحين بسيوف قصيرة وأسلحة نارية وعصي وأجولة من الحجارة، ولم يكونوا مسيحيين من منطقتنا فقط ولكن انضم إليهم مسيحيون من الخارج أيضًا".كما حمل عبد الفتاح محمد الثاني، نائب رئيس مجلس علماء المسلمين في نيجيريا، في تصريح لفضائية "الجزيرة"، جماعات نصرانية مسئولية افتعال أعمال الشغب والعنف الأخيرة في الولاية تنفيذا لمساعيها المتواصلة لمنع قدوم المزيد من المسلمين للسكن فيها، وأضاف: "الأطفال كانوا يجرون، والرجال كانوا يحاولون حماية النساء، والذين فروا إلى الأدغال قتلوا، والبعض أحرق في المساجد والبعض ذهبوا إلى البيوت وأحرقوا".
تواطؤ الجيش
مما زاد من المأساة أن قام القائم بأعمال الحاكم جوناثان جودلاك بدفع الجيش والشرطة إلى الدخول في المعترك، حيث نقلت فضائية "الجزيرة"، صورًا تظهر قتل الجيش والشرطة لعشرات من المسلمين بلا رحمة أو هوادة بدعوى انتمائهم لجماعة "بوكو حرام"، وتظهر التسجيلات المصورة عناصر من الشرطة يطلقون النار على رجال عُزَّل، وقتلهم، وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان: "إن أغلبية القتلى كانوا مدنيين", معتبرةً أن القوات الحكومية تتحمل مسئولية كبيرة عما حدث".
فيما ألقى مجلس علماء نيجيريا بالمسئولية في هذه الأحداث الدامية على الحاكم المؤقت والجيش، مؤكدًا أنه لم يعد لدى المواطن المسلم في هذا البلد أدنى شعور بالثقة في قدرة السلطات المحلية على توفير الحماية.
http://islaminnigeria.blogspot.co.uk/
*************************************************************
جرائم المسيح ابن الله في أوربا ....مسلمي ألبوسنا
من تعاليم المسيح ابن الله ..
3 (لو10: 6) "وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا سلام لهذا البيت، فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه، وإلا فيرجع إليكم" 2 (رو1: 7) "نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح" 5 (يو14: 27) "سلاما أترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"
عزيزي القارئ قارن بين التعاليم أعلاه والجرائم أدناه
لم تكن حملة الإبادة الجماعية الصربية الأخيرة التي قام بها صرب البوسنة – تعاونهم دولة صربيا ( يوغسلافيا سابقا) – والتي بدأت يوم 5 أبريل 1992 وقتل فيها وانتهت بمذابح مدينتي "سربيرنتشا" و"جيبا" التي قتل فيها الصرب – غيلة وحقدا – أكثر من ثمانية ألاف مسلم والقوهم في حفر كبيرة بالجرافات وبعضهم لا يزال يلفظ أنفاسه ، هي أول ولا أخر هذه المجازر الصربية ضد مسلمي البوسنة ، ومع هذا فقد أبت عين العدالة الدولية - التي تعرضت للحول نتيجة التدخلات الأمريكية والغربية – أن ترى هذه المذابح وبرأت صربيا منها !. فقد سبق هذه المذبحة 8 مذابح أخرى ضد مسلمي البوسنة كشفتها منظمة (البر الدولية ) في تقرير اعتمد على وثائق دولية ، وجاءت حملة إبادة عام 1992 التي استمرت حتى 1995 وشهدت مجازر "سربيرنتشا" ، لتصبح تاسع هذه الحملات ، ولأن أغلب هذه الحملات العنصرية لإبادة المسلمين في دولة أوروبية كانت تحت ستار ديني واضح وساندتها غالبية دول أوروبا المسيحية لأسباب دينية ، فقد كان من الطبيعي أن نتوقع تعتيما دوليا على هذه المجزرة الأخيرة أيضا خصوصا أن دولة أوروبية – هي هولندا – تورطت قواتها بشكل واضح في تسليم مسلمي سربيرنتشا للجزارين الصرب بعدما طردتهم من معسرات الحماية الخاصة بها !.
http://almoslim.net/node/85880
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اله التوراة طباخ بني إسرائيل (الخروج)
-
مسيلمة قديما وحديثا سامي لبيب .. رد على مقالته
-
تخبط الكاتب جهاد علاونه بين المفاهيم القرآنية... رد على مقال
...
-
من الخمر المعتق على شاطئ بحيرة جني سارت يستنبط اله المسيحية
...
-
عمر مشالي !! بين الرياضة والعلوم .رد على مقالته.. الإسلام وا
...
-
بني إسرائيل بين البر والبحر (الخروج)
-
مقارنه بين الله والمسيح !رد على مقالة أيوب حمدي
-
إلى متى نبقى تحت نفاق ودجل الإسلام السياسي ..
-
التصحيح القرآني !!! لعقيدة اله شيطاني (لوقا)
-
اله مسيحي !! انحدر من ذريه الله ومن ذراري اليهود.. سبحان الل
...
-
التناقضات التاريخية والمكانية للقران الجديد الذي أصدره الباح
...
-
وصايا موسى بين التوراة والقران .. (الخروج)
-
يسوع اله مسيحي !!! من أبوين يهوديين سبحان الله ..(لوقا)
-
ما اكذب من اله المسيحية إلا جبريل اليسوعية (لوقا)2
-
اعترافات لوقا بتحريف الأناجيل المقدسة ( لوقا)1
-
لا ذمة في الإسلام لمن لا ضمير له ... رد على مقالة سامي لبيب
-
من علم بني إسرائيل على السرقة غير إلههم .. (اله التوراة نموذ
...
-
جرائم مليشيات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط
-
السحر والدجل والشعوذة في وصايا يسوع بعد قيامه من بين الأموات
...
-
قالت اليهود ..يا قاض الهيكل وبانيه .. خلص نفسك من على الصليب
...
المزيد.....
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|