رامي اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 13:28
المحور:
الادب والفن
الاهداء/ الى كل شارع جمعني بحبيبتي
كنت متوقفاً عن الكتابة لفترة؟ لعلني كنت جالساً بين السماء.وأقبل الغيوم وأشاهد سكون البحر وهدوء الرمال....
أتجول وحيداً في هذه المدينة لا احمل سوى قلماً اكتب به على جدران المساجد والكنائس...الحب أيها الناس
تحرري يا حبيبتي من كل شيء حتى الملابس عندما تنامين لا ترتديها تكلمي بصوت هادئ معي مثل كل يوم لأنني أعشق ذلك.
تعالي لنمشي معاً و لانتكلم الصمت هو الذي ينطق
رائحة احمر الشفاه ما تزال نفسها كم احب هذا اللون
ها نحن نصل الشارع الذي جمعنا بالامس كم كان قريباً الامس
لا أنسى أبتسامتكِ حتى مماتي
كم تحبين اللون الاسود
النجوم أقدمها لكِ كحجرات الماس التي قدمها لويس الرابع عشر الى حبيبتيه
تذكري جيداً حتى لو أرتبطت بشيء يسمي الزواج فأ أنتِ ستبقين حبيبتي
أكرر الزواج لا يعني الحب
قبلاتي الى قدميكِ
سراً وعلناً
عمان الساعة السادسة فجراً
#رامي_اللامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟