أذا أردت زواج المتعة...أنتخب الشمعة

ليلي عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

شعار رفعته القائمة التي استبدلت صورة آية الله ال…. على ملصقات الدعاية الانتخابية الخاصة بها الى صورة شمعة مشتعلة ..شعار لمحته على بعض الجدران في بغداد ..في البداية لم أصدق عيني و تخيلت إني أخطأت في تهجي الحروف و فهم الكلمات لكن عند تكرار رؤيتي له و عنايتي في قراءته تأكدت من صحة قراءتي الأولى …لم أتخيل يوما ان يتم ترغيب الناخبين بهذا الأسلوب لكن هذه القائمة بالذات قامت بترغيب و ترهيب الناخبين بأساليب مبتكرة …أتت نتائجها بنجاح هذه القائمة و حصولها المتوقع على أغلب المقاعد في الجمعية الوطنية …
أتسائل ..من انتخب هذه القائمة ؟؟؟رجال يسيرون بأمر السيد و هم مغمضون …نساء قبلن ان يكن أمهات لأولاد متعة ..أميّون قيل لهم ان يؤشروا على الشمعة ..مبارك فوز الشمعة و تبا" للحضارة و الديمقراطية و العلمانية و العولمة ووووو..كل رموز التطور و المجتمع المدني الموعود ..وداعا" لحرية الرأي و للانفتاح على الآخر …و الأهم وداعا" للإنترنت و الكتابة في المواقع و تبادل المعارف و الآراء السياسية وداعا" رزكار الموقع الذي احتوانا كما نحن دون شروط . و ها هي الحكومة الجديدة المتوقعة تلمح بدولة و دستور أساسه الشريعة فلتستبشر النساء خيرا" فأن من أصدر القرار 137 و الذي ثارت من اجل إلغائه آلاف الأصوات ,القرار الذي كان يهدد بإلغاء وجود المرأة , يعود اليوم و بشرعية كاملة ليحقق ما طمح الى تحقيقه عندما كانت شرعية حكمه منقوصة …ربما في يوم من الأيام القادمة ستتكرم علينا حكومة الشريعة و توزع مع المواد التموينية لكل امرأة حجاب مجاني تحيّة من السيد لنساء العراق …
وداعا" جمهورية العراق ….. مرحبا" (جمهوري إسلامي عيراق).
ملاحظة : أود ان أشكر كل من دعمني بكلمات وصلتني عبر البريد تدفعني للتواصل .

#ليلي_عادل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات