أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - النافذه العمياء!














المزيد.....

النافذه العمياء!


سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


تلك النافذه
العمياء
مقفوله
بوجه العصافير
لاتشتم رائحه النباتات ..ولا تحب صخب احاديث الصيف.
على شرفه الشارع حي صغير ترسم تفاصيله تللك النافذه الحزينه
بين صراخ القلب..حديث تمتد في مشاعله الحنين الى الحنين
لاتخرج منها رائحه
القهوه عنده شروق الشمس ولارائحه الكستناء في الشتاء
متسع من فراغ الحي انا
تللك النافذه تفرغ غربتها في قلبي ألاف المرات
تبدد فؤادي بيت المحطه والاخرى
لا حول لي ولا لؤلؤه يلمع في بريق شموعي
ولا نافذه اروي منه للمارين من تكون
اميره النافذه العمياء.ام سيدته
بركه الحلم الصغيره.باحة من حدائق في الروح
ذهبت رسائلها سدى هنا وهناك مع باقته الورد الحزينه
سيبقى المساء هكذا دون اكتمال القدر.اه.. من بؤسنا
رمينا البلاد التي كانت تحبنا
اشترينا البلاد التي تعذبنا
لا ضوء يختبئ خلف تللك النافذه العمياء
تدرك ما تبقى منا
خلف الشارع الممتلئ بالثلج
واثار الاقدام المضطربه.لاينتظرنا احدا
في هذا المنفى الاسمر!
انا من اللف ليله وليله اتيتك تنزف مني الحكايات
مررت
بكل امييرات الشرق
وكل ساحرات الشرق
تعرفني..فما رايك
بشئ من العتب ؟
هل تحبين العتب قولي من اين ابدأ
من الخريف..من زحام ذالك الليل الممتلئ بالليل
أم من محطه الباص
ام من دخان السجائر المتطاير
بين ابتهال البارات
ام من جفاء الوقت بين سنوات
لا تاريخ لها على شرفه تللك القصص الباهته
قولي من اي نافذه
من اين ابدا العتب؟؟لا جدوى
لاحدا هناك سوى باقه الورد اليابسه
وتللك النافذه العمياء!

13.7.2012





#سيوان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربيه والتعليم في العراق تراجع سببه القوى الرجعيه الحاكمه!
- بابا نوئيل!
- قافيتان من الشعر في الساعه الخامسه صباحا!
- أنتظار!
- الأدب المسؤل..الأدب غير المسؤل!
- القلب الفارغ؟
- هذيان!
- سكرنا صامتين
- مأتمةالحزن.؟
- بعيدا أنت!
- سيده البأسي!
- طلبت هي كاسآ آخر!
- سرياليه الاستمرار!
- الليل ثمل لا ينام؟
- قالت لى القصيده؟
- تحديكم
- مطحنه الذكرى!
- تهذيب الروح لا ينفعك في نسيان الحرب!
- أحدهم كان يزرع المطر!
- يجب إدانة وشجب إعدام الرياضيين من قبل حكومة المليشيات!


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - النافذه العمياء!