حماة الديار ( الجيش العقائدي ) سابقاً

سالم الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 08:44
المحور: الادب والفن
    

جيشنا المغوار ..
مكللٌ بالعارْ ،
يدير ظهره للغاصب الغدَّار
يوجه البنادقْ
إلى صدور الآمنين .
يبني صروح المجد والفخارْ
من جماجم الصغار .
جيشنا المغوار.
بينه وبين جبهة الجولان ..
أمتار..
يدفن في التراب رأسه ..
يغور في ثقوب الأرض
كالصرصار .
وحين يأتي الجد ....
يملك حق الرد !!
لكن على الأهل ...
على الديار .
يسير من نصر إلى انتصار.
يحرر الوطنْ ،
من شعبه ،
ينشر في ربوعه الدمار ،
يزرع الفتن .
جيشنا المغوار عصابة...
تقودها عصابة ،
عصابة ... يقودها تجار ،
قد رهنوا الجبال والوديان والأنهار .
جيشنا المغوار
فاق في طغيانه المغول والتتار.
جيشنا المغوارْ
مصدرُ ارتزاق ...
لكل لص قاتلٍ ،
أفَّاق .
قادته طغاة ...
ضباطه فجَّار،
جنوده أشرارْ ...
إلا الذين آمنوا وانشقوا .....
أولئك الأحرار

#سالم_الصادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات